التواصل للتنمية الإنسانية تحتفي بتكريم 114 حافظ وحافظة للقرآن الكريم

التنمية برس:خاص

في جو قرآني مهيب وبرعاية محافظ محافظة عدن اللواء عيدروس الزبيدي احتفلت مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية بعدن مساء أمس بتكريم 114 حافظ وحافظة للقرآن الكريم ضمن مشروع الشفيع.
بدء الحفل التكريمي بدخول موكب للحافظين والحافظات وبتلاوة عطرة للحافظ نورس الحاج.
تحدث في الاحتفالية رئيس مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية كلمة رحب من خلالها بالحاضرين وقال بأن مشروع الشفيع هو أحد المشاريع الإسلامية التي انطلق من دولة الكويت نحو 21 دولة في العالم العربي والإسلامي حيث يفخر المشروع بضمه لأكثر من 6000 حافظ وحافظة للقرآن الكريم في العالم الإسلامي.
وأضاف بأن المشروع في اليمن له أكثر من 11 عام حيث تخرج من المشروع أكثر من 2000 حافظ وحافظة للقرآن الكريم، كما دعا الحفاظ والحافظات إلى الامتثال لأخلاق القرآن الكريم وأن يكونوا قرآنًا يمشي بين الناس وأن يكونوا من الفاعلين في المجتمع.
كما وجه شكره للهيئة الخيرية الإسلامية والرحمة العالمية والأشقاء بدولة الكويت بدعهم لمثل هذه المشاريع.
ومن جهته ألقى وكيل محافظة عدن الأستاذ محمد نصر شاذلي كلمة نيابة عن محافظة المحافظة حيث نقل التحايا للحافظين والحافظات وأضاف بأن المجتمع لا ينتصر إلا بمثل هؤلاء الحفاظ والحافظين لكتاب الله تعالى، وأكد بأن عدن ستنتصر بمثل هؤلاء وبمثل هذه المشاريع التي تقدم هذه الكوكبة من الحفاظ لخدمة هذا المجتمع فعدن ستنتصر في كل المجالات وسيعود لها بريقها وألقها وستعود كما كانت وأفضل.
كما هنئ أولياء أمور الحافظين الحافظات بهذه المناسبة وأشاد بدور مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية لاهتمامها بتربية هذه الأجيال وتحفيظهم القرآن الكريم وشكر دولة الكويت أميرًا وحكومة وشعبًا على دعمهم اللامحدود في العديد من المجالات الخدمية والتعليمية والصحية.
أنتقل بعدها الحضور إلى سماع نماذج من الحفاظ والحافظات وعدد من الأناشيد الحماسية تلتها كلمة الحفاظ التي ألقاها الحافظ محمد العديني وجه بعد الحمد والترحيب رسائل وتوصيات بدايتها شكر وتقدير لكل فرد رضي أن يكون خادما لكتاب الله تعالى سواء كانت هيئة أو اشخاص كما هنئ أولياء امور الحافظين والحافظات على جني ثمرة صبرهم وتشجيعهم للأبناء .
وحث كل حافظ وحافظة إلى الحرص والحفاظ على حفظهم من التفلت وأن يكونوا ممتثلين له , وشكر في نهاية كلمتها أصحاب الأيادي البيضاء الذين يسعون في تعليم القران الكريم ودعم القائمين على تعليمه .

*أبوعبدالله يمان لطفي باخوار‏