انتصارا للإرادة الوطنية و للمخلصين لبلادهم عودة الشركة الوطنية للاسمنت للعمل مجددا

التنمية برس:خاص

 

الشركة الوطنية للأسمنت

 : مقدمة

الانتماء الاستراتيجي :  إحدى شركات مجموعة هائل سعيد انعم وشركاه , تأسست في الفترة 2006–2008 م.

 

الموقع : تقع الخطوط  الانتاجية للشركة الوطنية للأسمنت  - وكذا مكاتبها الإدارية – في وادي صاعم من مديرية المسيمير محافظة لحج على بعد 70  كم شمال عدن ويتوسط موقع الشركة  قطاعات سوقية استهلاكية مهمة وهي : القطاع الجنوبي  و قطاع تعز و القطاع الأوسط .

 

المنتجات : تنتج الشركة الاسمنت البورتلاندي المعبأ و السائب بنوعيه ( عاديOPC   & مقاوم للأملاح  SRC)  بالعلامة التجارية ( أسمنت الوطنية R) وفقا المواصفات الأمريكية  ASTM–C150    والأوروبية  EN 197 CEM I

 

الشكل القانوني : شركة مساهمة عامة كأول شركة مساهمة ضمن مجموعة شركات هائل سعيد انعم  والقطاع الخاص في سوق إنتاج وتسويق الاسمنت في اليمن .

 

الطاقة الانتاجية : تبلغ طاقة الشركة الانتاجية الممكنة من الاسمنت التام ( المطحون )  1500000طن / السنة  .

 

التكنولوجيا :  تمتلك الشركة الوطنية للأسمنت  احدث الآلات والمعدات والأجهزة في عملياتها الانتاجية والفنية ذات تقنية ألمانية متقدمة في صناعة الاسمنت وتوليد الطاقة وعمليات التحكم .

 

المواد الخام : تعتمد الشركة في تصنيع وإنتاج الاسمنت على الحجر الجيري المستخرج من محاجرها الواقعة  ضمن محيط موقعها ويتم جلب المواد المضافة ( الطين والجبس والحديد والبوزلانا )  من مواقع خارجية في محافظات ( لحج وشبوة ) .

 

توليد الطاقة : تعتمد الشركة في توليد الطاقة الحراريةاللازمة لتشغيل الفرن الحراري  لإنتاج مادة الكلنكر ( المادة الأولية لإنتاج الاسمنت التام ) على الفحم الحجري , في حين يتم توليد الطاقة الكهربائية باستخدام مادة الديزل وجاري تنفيذ محطة لتوليد الكهرباء بالفحم الحجري .

 

الكادر البشري : عدد عمال وموظفي الشركة  يقارب الـ 850  فرد مطعمين بخبرات أجنبية في المجالات الانتاجية والفنية .

المزيد

الشركة الوطنية للاسمنت التابعة لمجموعة هائل سعيد أنعم وتقع في محافظة لحج عادت للعمل بعد توقف دام أكثر من عام ونصف.

امس اعلن بدأ العمل في إنتاج الأسمنت في هذه الشركة الهامة وبحضور محافظ لحج لكي تسهم في توفير جزءا كبيرا من احتياجات السوق من هذه السلعة الهامة. استئناف نشاط الشركة مجددا يعني عودة العمال المحليين للعمل، وعودة المساعدات الاجتماعية التي كانت تقدمها الشركة للمناطق المجاورة.

عدا عن ذلك فان بدأ العمل مجددا للشركة هو أصدق تعبير عن عودة الحياة إلى طبيعتها في محافظة لحج، وهي استجابة لجهود الملاك وجهود محافظ لحج ناصر الخبجي وكل الخيرين.

هذه الشركة تعود للعمل والتي كان قد تمنى البعض من اولئك المحبطين الذين لايتمنون الخير للناس وللتنمية ان تسود ان لا تعود هذه الشركة للعمل مجددا.

في هذا السياق لازلت أتذكر القصة التي تم تداولها في وسائل التوا صل مفادها ان شركة الأسمنت التابعة للمجموعة وهي شركة مساهمةو تقع على تماس بين مدريتي ردفان والمسيمير في محافظة لحج "تم إنشاؤها فوق منجم ضخم من المعدن الأصفر النفيس " الذهب " زعموا أن الشركة قامت با ستغلالة وتصديره سريا إلى الخارج خلال السنوات الماضية. " هذه القصص حينها اضحكت المدركين والمخلصين للتنمية ولبواطن الأمور وصدقها بعض العامة.

لكن "الآن ما علينا من ذلك" يهمنا ان نقول أن عودة شركة الأسمنت للإنتاج واستئناف نشاطها في محافظة لحج بعد إعادة إصلاح الأضرار التي لحقت بها من جراء ضربات طائرات التحالف يعد انتصارا للإرادة الوطنية و للمخلصين لبلادهم من القطاع الخاص الوطني والتي تمثل مجموعة شركات هائل سعيد أنعم وشركاة نموذجا لها.

وفي هذا يتطلع الناس ان تمثل عودة الشركة للعمل، بداية لعودة المؤسسات الخاصة الاخرى للعمل والإنتاج ليس في محافظة لحج فقط ولكن في كل المحافظات الجنوبية وهي المؤسسات كانت تشغل المئات من العمالة في مناطق تواجدها قبل الحرب.

في هذا السياق تجرى التحضيرات على قدم وساق لعودة تشغيل" عدن مول " الذي يعد معلما من معالم عدن الحديثة وقلعة من قلاع التنمية التي يضطلع بها القطاع الخاص الوطني خاصة وأن عملية

استيراد المولدات الكهربائية التابعة للمول التي دمرها التحالف" بدون وجه حق سواء الرغبة في التدمير" قد استكملت والتي بلغت كلفتها لوحدها أكثر "من 7 مليون دولار". إعادة تشغيل عدن مول مجددا يعني أيضا إعادة النشاط التجاري الاستهلاكي بعدن بنفس مستوى ما قبل الحرب.



من: عدن الغد