عدن تتزين وتعاود أبتسامتها من جديد بأول فيلم سينمائي تجاري جماهيري .

التنمية برس : متابعات
محمد النجار: كما تعلمون بأن دور عرض السينما في عدن قد همشت من العام 1990م ، فطمس معها كل شيء جميل، معالمها ومكاتبها ومقاهيها وشواطئها ومبانيها حتى محلاتها العريقة التي كانت في يومًا ما تنبض بالحياة..
 
من هنا ومن رحم المعاناة ومن بين الركام التي تمر بها مدينة عدن جاءت فكرت انتاج فيلم سينمائي يحاكي تاريخ هذه المدينة واهلها الطيبين ، فيلم يبرز كل أثار عدن ومعالمها من بنائها التقليدي وشوارعها القديمة وبساطة عيش أهلها والدمار الذي لحق بها في الفترة الأخيرة، كما يسلط الضوء على مشكلة تمس كثير من شباب عدن، وهي صعوبة الزواج خاصة في هذه الأيام..
 
قصة الفيلم تدور حول شاب وشابه واجهتهم عقبات كثيرة عند قرب زفافهما .. 
 
تناول المخرج الفيلم بأسلوب اجتماعي كما لم ينسى إضافة بعض اللمسات الكوميدية في الفيلم ليشكل في الأخير قالب يحكي لنا قصة دراميه شيقه..
 
يعد هذا الفيلم سابقه جديدة في تاريخ الوطن شارك فيه أكثر من أربعين ممثل وممثلة بعضها وجوه جديدة والبعض اﻵخر له باع طويل في تاريخ التمثيل السينمائي ،منهم على سبيل المثال وليس الحصر " الفنانان الكبيران قاسم عمر وهاشم السيد والفنانه أمل اسماعيل من الزمن الجميل والفنانة سالي حمادة والفنان خالد حمدان والفنان قاسم رشاد من الشباب ومن الوجوه الجديدة الفنان بكار"  وكما شارك في انتاجه المخرج المبدع عمرو جمال والمنتج المنفذ محسن خليفي ونخبه من المصورين والفنيين ذوي الخبرات والتجارب المرموقه في تاريخ الإنتاج المرئي التلفزيوني والسينمائي..
 
يتميز الفيلم عن غيره من الأفلام في أن الهدف الأساسي من انتاجه جاء للمشاهد في كل ربوع الوطن ليقطع تذاكر ويشاهده في بعض القاعات في عدن عبر جهاز عرض حديث بدقة فل اتش دي((FULL HD ))جلب من الخارج ليواكب دور عرض السينما في الدول الخارجية.. 
 
سيعرض الفيلم في أيام عيد الأضحى المبارك لمدة عشر أيام في قاعتي "ليلتي مديرية المعلا" و " ألف ليلة وليله" مديرية الشيخ عثمان بواقع أربع عروض في اليوم الواحد ، الساعة العاشرة صباحا والرابعة عصرا والسابعة مساء والتاسعة والنصف مساء ..
 
للإطلاع ومتابعة المزيد من المعلومات عن هذا الفيلم زوروا موقعنا عبر الإنترنت 
www.qablalzafa.com