التنمية برس : كريتر سكاي
هي سعاد والزبينه والاسعاء وأم اليتامى تعددت الأسماء وبقيت هي الشحر مدينة التاريخ والإصاله والإبداع والفن اليوم الشحر غيبت عنها عدد من المشاريع الحيوية وأصبحت في طي النسيان
مشاريع حيوية هامة وان نفذ بعضها من سابق بطريقة ترقيعية لم تكون بالمستوى المطلوب ولم تلبي طموحات هذه الارض الطيبة
وهذا ما كشفته الأمطار التي هطلت في مدينة الشحر يوم أمس الأربعاء .
حيث تكونت المستنقعات في الشوارع الرئيسية والاحياء السكينة ناهيك عن انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة بسبب تهالك خطوط الشبكة الداخلية التي تحتاج إلى أعمال صيانه موسعة خصوصا مع قرب افتتاح محطة كهرباء الشحر الجديدة
مستنقعات الأمطار التي غصبحت مرتعاً لتكاثر الحشرات هي ايضاً مشكلة كبيرة تحتاج إلى تظافر الجهوذ لشفطها حتى لا تتسبب في انتشار الأوبئة والأمراض الفتاكة مثل الحميات القاتلة .
أما مشروع عبارة بوصبع المشروع الحيوي الهام الذي لم يتم تنفيذه اصبح كابوس يهدد سكان منطقة ليبيا خلف مركز أمن المحط هذه المنطقة التي تغرق نتيجة تجمع كميات كبيرة من مياه الأمطار أشبة ما تكون بسيول فيضانية تحاصر منازل المواطنين وذلك لعدم وجود مخرج لتصريفها ، وتعيش المنطقة حالة طوارئ قصوى بعد أن تحاصر مياه الأمطار منازلهم كما حدث ذلك عند اجتاحت عدد من الأعاصير مدينة الشحر خلال السنوات الماضية وكلنا نتذكر تلك المعاناة .
أما المياه شريان الحياة انقطع هذا الشريان وأصبح المواطن يقاسي الحياة بألم وحرقة أحياء سكنية ينقطع عنها المياه لأيام ليقوموا السكان بشراء مياه التحلية للخروج من أزمتهم..
معاناة كبيرة لشريان اذا توقف توقفنا نحن عن الحياة
مشروع صيانة الخزانات الذي ينفذ يتمنى الأهالي ان يساعدهم في الخروج في أزمتهم الخانقة وأن لا يكون مشروع وهمي فقط قص شريط والتقاط صورة للذكرى كما هي مشاريع سابقة خيبت آمال كثير من المواطنين .
أما الطرقات فأستحي أن أتحدث عنها بعدما أصبحت محفرة بشكل كبير في مواقع استراتيجية هامه في المدينة ، وأصبحت اليوم ممتلئة بمياه الأمطار.
واذا تحدثنا عن القمامة فأنتم اعلم عنها
تكدس القمامة في عدة مواقع لم تسلم منها حتى المتنفسات ولم يروق للأسر ان تجلس في شواطئ البحار بسبب الروائح الكريهة التي تنبعث من هنا وهناك
مشاريع حيوية هامة في طي النسيان
وتطرح عدد من التساؤلات لدى الجهات المعنية في سلطة الشحر متى سترى النور ؟
للحديث بقية ..
من/عمر عرم