التنمية برس:خاص
صقرالعقربي-أياد وادي: تسلمت كلية العلوم جامعة عدن صباح اليوم الموافق(١٦أكتوبر٢٠١٩م) حصتها من المساعدات الخيرية المقدمة من دولة الإمارات العربية الشقيقة بمتابعة من الدكتور/ محمد عقيل العطاس القائم بأعمال رئيس جامعة ,عدن نائبه لشؤون الطلاب و إشراف الهلال الأحمر الإماراتي ,التي شملت عدداً من الأجهزة الألكترونية.
وعقب تسلمه لهذه الهبة عبر الدكتور: شائف عمر قاسم عميد كلية العلوم..عن جزيل شكره لدولة الإمارات المتحدة الشقيقة والهلال الأحمر الإماراتي وقيادة جامعة عدن ممثلة بكلٍ من الدكتور/ الخضر ناصر لصور رئيس الجامعة والدكتور/ محمد عقيل العطاس القائم بأعمال رئيس الجامعة نائبه لشؤون الطلاب ..مشيراً أن الهلال الأحمر الإماراتي هو الوحيد الذي قدم الدعم للكلية منذ تأسيسها إلى جانب البعض من رجال الخير ..وهذا الدعم على الرغم من وصوله ألينا إلا أنه لا يلبي إحتياجات الكلية, فالكلية ناشئة وتحتاج للكثير من الدعم.. ومضى يقول: نحن نواجه إحراجات في الجانب الأكاديمي والتعليمي والتطبيقي نظراً لضعف الإمكانيات علماً أن جامعة عدن لا تمتلك الإمكانيات الكافية لسد إحتياجات الكلية .
وناشد عميد الكلية رجال الخير والمنظمات الخيرية إلى مد يد العون للكلية كونها كلية ناشئة وتحتاج لتضافر جهودهم من أجل ضمان مخرجات عالية الكفاءة تساعد في بناء هذا الوطن وتلبي إحتياجات سوق العمل، كون الكلية تتميز بأقسامها وتخصصاتها الجديدة التي يتطلبها القطاعين الخاص والحكومي.
موضحاً: أن مختبرات الكلية تفتقر لأبسط التجهيزات الضرورية من أجهزة كمبيوتر وميكرسكوبات وطابعات ومواد تعليمية بالإضافة إلى نقص في القاعات الدراسية حيث أن الكلية تمتلك المساحة الكافية لبناء القاعات ولكن لا توجد السيولة لتشييدها .
من جانبها جددت الدكتورة/ ندى السيد حسن نائب عميد كلية العلوم لشؤون الطلاب شكرها للهلال الأحمر الإماراتي وقيادة الجامعة على هذا الدعم .. مشيرةً إلى أن الكلية بدأت عامها الدراسي في العام(٢٠١٦) وتحصلت على دعم من الهلال الأحمر الإماراتي و أستطاعت الكلية من خلاله تجاوز العديد من العثرات في العملية التدريسية ، لكن إزدياد عدد الطلاب يتطلب المزيد من الدعم لأن الكلية ناشئة وتفتقر لأبسط المقومات وتتهيأ الآن لتخرج أول دفعة في كافة التخصصات فيما لا توجد ميزانية معتمدةً لها ..وتابعت تقول: نحن نعيش على التبرعات البسيطة من الجامعة ورجال الخير ، واليوم كان الأمل كبيراً في الهلال الأحمر الإماراتي بأن يسد إحتياجات الكلية من التجهيزات إلا أن الهبة كانت لا تجاري طموحنا وطموح طلابنا.
ومضت تقول : كنا نطمح بتأسيس مختبر للحاسوب إلا أن طموحاتنا لم تينع ثمارها لأن الدعم بسيط ونحن على مشارف فصل وعام دراسي جديد في ظل معاناة و إحتياجات مستمرةً على الرغم من أن الكادر التعليمي مكتمل النصاب في كافة الأقسام ويفتقر لكافة التجهيزات اللازمة لأداء واجبه تجاه الطلاب والكلية.