التنمية برس:خاص
*الجزيرة .. قناة "النوايا المبيتة"* !!
قدم التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية منذ وصوله إلى محافظة المهرة في أواخر العام 2017م كثير من المشاريع التنموية والخدمية التي ساهمت في تحسين مستوى الخدمات الأساسية للمواطنين واستقرارها في ظل تداعيات الحرب وانعكاساتها، ولعل ما تحقق من إنجازات ومشاريع خلال عامين بدعم سعودي لم تحصل عليها المهرة طيلة عقود ، انها مملكة الخير والإنسانية والعطاء والسند والمدد.
فأين الجزيرة قناة "النوايا المبيتة" من هذه الإنجازات!؟
*نجاح أمني حد من ظاهرة التهريب*
شكل الجانب الأمني أولوية قصوى في اهتمام الأخوة في التحالف وقيادة السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالمحافظ الشيخ راجح باكريت واثمر الدعم المالي والفني واللوجستي والاستخباراتي للأجهزة الأمنية والوحدات العسكرية في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار والقضاء على كثير من الظواهر المخلة بالأمن والحد من ظاهرة التهريب ومنع وصول الأسلحة إلى المليشيات الحوثية الانقلابية الأمر الذي أزعج "البعض" وجعلهم يفقدون صوابهم ويخرجون مطالبين برحيل قوات تحالف دعم الشرعية ويحاولون تشويه صورة وجود المملكة في المهرة ، دون النظر إلى أهمية تدخلها وضرورة وجودها في البوابة الشرقية لخدمة المحافظة وتنميتها من جهة وتضييق الخناق على الحوثيين.
*إنجازات تنموية سعودية في المهرة*
ركزت المملكة العربية السعودية بالتنسيق والتعاون مع السلطة المحلية بالمحافظة على قطاعات الصحة والمياه والكهرباء والطرق والثروة السمكية والزراعة والموانئ والمطارات والمباني الحكومية وغيرها من الخدمات التي ترتبط بحياة المواطنين مباشرة وحققت إنجازات كبيرة ومشاريع عدة تتحدث عن نفسها لا تخطئوها عين منصف عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
*تطوير أداء مستشفى الغيضة وإنجاز مركز غسيل الكلى*
حظي القطاع الصحي في محافظة المهرة باهتمام السلطة المحلية وقيادة التحالف وانجزت العديد من المشاريع الخدمات عبر دعم البرنامج السعودي، فمشروع دعم القطاع الصحي شمل إنشاء مركز العمليات والعناية المركزة وتجهيزه، وإنشاء مركز غسيل الكلى ومشروع توسعة وتأهيل مبنى مستشفى الغيضة ، وساهمت مشاريع البرنامج الطبية في تخفيف معاناة الأهالي وتطوير أداء المستشفيات ، وزيادة فرصة الحصول على العلاج بسهولة.
مركز غسيل الكلى تم تزويده بـ 83 جهاز ومعدة طبية ما سيمكن المركز من عمل 2000 جلسة غسيل شهرياً لمرضى الفشل الكلوي في حين زوّد البرنامج مركز العمليات والعناية المركزة بـ 134 جهاز ومعدة طبية حديثة ، وأثّمرت تلك المشاريع في تطور الخدمات الطبية وغطت احتياجات المستشفيات والمراكز الطبيّة في المحافظة.
كما تشمل المشاريع الطبية كذلك مشروع إعادة تأهيل مستشفى الغيضة، ومشروع مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية.
*إنقاذ العملية التعليمية من التوقف*
الدعم السعودي امتد إلى قطاع التربية والتعليم ، حيث عمل البرنامج السعودي على مشاريع تعليمية متعددة، لأجل تيسير الحصول على تعليم شامل ودعم العملية التعليمية المهددة بالتوقف بسبب انقلاب الحوثيين على المناهج ونقص الكتاب المدرسي والأثاث والمدارس.
حيث أنشأ البرنامج 8 مدارس في خمس مديريات ، ضمن مشروع دعم فرص التعليم والتعلم، كما أنشأ مشاريع داعمة لقطاع التعليم، وهي مشاريع بناء المدارس وتأهيلها وتجهيزها ، وطباعة كتب المناهج الدراسي، وتوفير المستلزمات الدراسية، والنقل المدرسي.
ووزع البرنامج السعودي (190400) كتاب للمرحلة الابتدائية في المهرة و(148263) كتاب للمرحلة المتوسطة والثانوية ضمن مشروع طباعة كتب المناهج الدراسية، وعمل البرنامج على توزيع 6000 طاولة ومقعد دراسي استفادت معظم المدارس.
*تأهيل مطار الغيضة الدولي*
أنجز البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشروع تأهيل وتطوير مطار الغيضة ، وتضمن تجهيز المطار بكافة أنظمة الاتصالات والاشتراطات الملاحية الدولية، وتطوير وترميم صالات الانتظار والمغادرة والتفتيش، وتجهيزها بالأجهزة والمعدات، وشملت أعمال التأهيل تطوير المباني والصالات والوحدات، وتجهيز أنظمة الملاحة والسلامة، وتنفيذ إجراءات واختبارات الفحص الجوي، وتأهيل المدرج وأبراج المراقبة، وتوفير الإضاءة حيث تمت إضاءة 17 كيلومتر وهي مساحة سور المطار، بجانب توفير أجهزة الأمتعة، بالإضافة إلى تأمين المطار بكافة الأنظمة المتطورة كمنظومة R-NAV، وهو نظام يتعلق بتحديد زاوية الهبوط ويتحكم بإنارة المدرج، بالإضافة لمنظومة الاتصالات والإرصاد البيئي، وكل ما يتعلق باستقبال الرحلات المدنية من مختلف المطارات.
ويـأتي ذلك سعياً من البرنامج في توفير كل ما يلزم لنجاح خطط السلامة داخل المطارات في الجمهورية وذلك عبر تأمين سيارات إسعاف مجهزة بالكامل، وعربات إطفاء بأحدث التقنيات بهدف تأهيل المطار إلى متطلبات منظمة ( ICAO) الدولية، بالإضافة لمطابقتها للمواصفات الأوروبية، وتم تصميمها لتسهيل حركة رجال الإطفاء، وصُممت للسماح لهم بتجهيز معداتهم أثناء التنقل.
*تأهيل ميناء نشطون*
وفي منطقة نشطون نفذ البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشروع تأهيل وتطوير ميناء نشطون وهو أحد أهم الموانيء اليمنية على بحر العرب وتحسين الخدمات الذي يقدمها الميناء، وخلق بيئة مناسبة للعمل، وتسهيل عملية تفريغ وشحن البضائع ، ومساعدة الصيادين، وتنظيم دخول وخروج السفن والقوارب ، وشملت أعمال البرنامج إعادة تأهيل الرصيف الخرساني والرصيف الاسفلتي للميناء، وتوفير كرين للميناء لتفريغ وشحن البضائع، وترميم المباني وإنشاء غرف جديدة، بالإضافة إلى التأهيل مبنى إدارات الميناء والجمارك ومبنى المشتقات النفطية وملحقاته، ومنظومة الأمن والسلامة، وغرف التوليد وتأهيل الرصيف التجاري، وأعمال الإنارة، وتأهيل ساحة حراج الصيادين ومكتب الثروة السمكية ، إلى جانب مساهمة المشروع في توفير عدد 110 فرصة عمل للإداريين، و200 فرصة عمل للعمال.
*الخط الناقل للمياه الاستراتيجي*
ولأن المياه أساس الحياة ، فقد ركز الأخوة في البرنامج السعودي على تنفيذ مشاريع إدارة الموارد المائية ، ومنها مشروع الخط الناقل للمياه بطول ٢٠ كلم والذي يبدأ من وادي فوري وجزع يصل إلى مدينة الغيضة وذلك لأجل توفير مياه الشرب لأكثر من ٦٠ ألف من أهالي الغيضة ومشاريع مياه أخرى ، بالإضافة إلى توريد (31) صهريج مياه منها (16) صهريجاً وصلت أمس إلى المحافظة.
*منحة المشتقات النفطية*
يوفر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن نحو 2600 طن من الديزل شهرياً لمحافظة المهرة، والتي تنقل عبر بواخر تصل للميناء، ومن ثم تنقل لمحطات توليد الكهرباء في كافة المديريات مما انعكس على حياة السكان في توفير معيشة أفضل ، ويوفر دعم المشتقات النفطية الوقود اللازم لمحطات توليد الكهرباء، والمستشفيات، والمراكز الطبيّة، والمولدات الطارئة، ومحطات الكهرباء الأهلية، والمرافق الحكومية، ويتم توزيعها عبر لجنة استلام وتسليم، بالتعاون بين البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن وشركة النفط، والمؤسسة العامة للكهرباء، وكافة المرافق الحكومية.
*مشاريع بتقنيات حديثة*
يستخدم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن تقنية الطاقة الشمسية في العديد من مشاريعه في محافظة المهرة، ومنها مشاريع إدارة الموارد المائية وموارد الطاقة.
وتستخدم تقنية الطاقة الشمسية في توليد الطاقة الآزمة لعمل المضخات الغاطسة في الآبار الارتوازية التي يعمل على حفرها البرنامج، وتوفير ما يلزم من كميات المياه التي تسد احتياجات الأهالي من المياه العذبة ومياه الري الحيواني والزراعي.
*دعم قطاع النقل*
يدعم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الخدمات الأساسية والحيوية في محافظة المهرة، ومنها قطاع النقل، وذلك عبر عدة مشاريع تتضمن مشروع تأهيل وتطوير منفذ شحن، والذي يأتي بهدف تحسين وتطوير كفاءة الخدمات المقدمة للأهالي.
وكما دعم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قطاع النقل عبر توفير 12 حافلة للنقل المدرسي، وتأهيل الطرق في المحافظة.
*دعم المزارعين والصيادين*
يُعتبر القطاع الزراعي والسمكي أحد أهم مصادر الدخل في محافظة المهرة وقد تعرض لدمار وخسائر كبيرة وخسر المزارعون والصيادون مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية ومعدات الاصطياد جراء إعصار لبان الذي ضرب المهرة في أكتوبر 2018م ، و لتخفيف المعاناة يعمل البرنامج السعودي على تقديم مشاريع خاصة ويمد يد العون لهم من خلال توفير البيوت المحمية بكافة مشمولاتها، وزراعة الأراضي الخصبة، وتوفير البذور للمزارعين، وتوفير المعدات الزراعية وتشجيع زراعة القمح في المسيلة ، كما دعم البرنامج الانتاج الغذائي المستدام عبر توفير 100 قارب للصيادين مع محركاتها.
*المملكة تلبي النداء*
أثناء تعرض محافظة المهرة للحالة المدارية لبان في منتصف أكتوبر 2018م والتي خلّفت أضرار وخسائر مادية كبيرة في البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة، استجابت القوات المشتركة ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لنداء الواجب من خلال تقديم كافة سبل العون والمساعدة بالغذاء والايواء والإنقاذ عبر جسر جوي وبري اغاثي ، فيما قام البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الطرقات وإصلاح شبكات الكهرباء والمياه لتخفيف المعاناة وإعادة تطبيع الحياة جراء هذه الكارثة الطبيعية المدمرة.