مؤسسة فجر الأمل تمنح "درع الإنسانية" لطبيب ترك زفافه وأستقبل مرضى كورونا وأشرف على علاجهم"

مصادر / التنمية برس / متابعات

منحت مؤسسة فجر الأمل الخيرية للتنمية الاجتماعية  الدكتور / عمر أحمد نعمان المليك - المدير الفني لمركز العزل الصحي بالمستشفى الجمهوري بتعز ، درع الإنسانية – كسفير للإنسانية بمهنة الطب .

وقالت المؤسسة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" واصفة الطبيب انه "أيقونة عطاء قل نظيره " فهذا الطبيب كان يوم "الجمعة" يوم فرحته وعرسه وزفافه لكنه ترك مراسيم عرسه وذهب لاستقبال مرضاه - مرضى فيروس كورونا- في مركز العزل بالمستشفى الجمهوري بتعز، قائلة عنه:  إنها العظمة أيها العظيم!!

وأضافت المؤسسة بقولها : علمنا هذا الطبيب أنه لتكون طبيباً يجب أن تكون إنساناً أولاً أن تتعب وتتصرف على أساس أن إنقاذ الحياة لحظات لا تنتظر حتى أفراحك ، وعلمنا أنه قد يمضي بك العمر كطبيب وأنت تضحي بحياتك الشخصية للآخرين .

وقالت : عزيزي عمر﴿ الطبيب الإنسان﴾ : يكفيك أنك تُعلّم البشر “أن وجود الطبيب هو بداية العلاج” ، وأنه لا يمكن للشخص أن يكون طبيبًا جيدًا بدون معاناة” ، وأنه يمكنك أن تعاني الآن لتعيش بقية حياتك بسعادة ورضى ضمير، فقد ينسون موقفك النبيل ، وتضحياتك لكنهم لن ينسوا ابدًا كيف شعرت بآلامهم ، يكفيك أنك تُعلّم الآخرين أن حياة شخص واحد تعني الكثير ، وأن عليك إنقاذه دائمًا وتعلمهم أن “الدواء الرئيسي في الطب هو الطبيب نفسه”.

ويكفيك أنك أصبحت الشخص الذي يثق به الإنسان أكثر من نفسه فكن على قدر كاف من السعادة ، ويكفيك يا عزيزي أنك أقرب الناس إلى الإنسان فشكراً لكل ابتسامة مشرقة وضمير صادق شكراً للإخلاص والمخلصين شكراً لإنسانيتك الفريدة ولضميرك الحي.

واختتمت المؤسسة كلامها بالقول : يكفي مؤسسة فجر الأمل الخيرية للتنمية الاجتماعية لتكون فخورة إلى الأبد بتكريمك والإحتفاء بإنسانيتك النادرة وفخورة دائماً بأنها السباقة لمنحك درع الإنسانية للطبيب الإنسان.