وجرى الاجتماع من اجل إنشاء لجنة لمديرية المعلا حول مشروع LEAP، وإطلاق المشروع في المنطقة ومناقشة معايير اختيار المستفيدين لمكون سبل العيش.
و خلال الاجتماع قال عبدالناصر عماد طاهر مستشار مدير مديرية المعلا ان المشروع سيكون له اثر كبير غير عادي خصوصا انه يستهدف فئة النساء المهمشات اجتماعيا و اقتصاديا والمستضعفين في المجتمع وكذالك المتاثرين من جائحة كوفيد ١٩ فيروس كورونا.
واشار سوف يعم فئة كان لها معاناة كبيرة في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.لافتا المشاركين سوف يعمل على افادة كبيرة للنساء وسد الفجوة التي تعاني منها هذه الشريحة من النساء.
وافاد ان الحرب كانت اساس المشكلة لكن باذن الله مثل هذه المشاريع ستخفف الكثير من الاشكاليات .مضيفا نعمل نحن نتطلع الى اعانة هذه النساء من اجل رفع التحضر للمراة.
وواصل قائلا هذه نحتاج لها في الحضارة الانسانية وكمراة نموذج لذالك.مشيرا نحن نركز على المراة لكونها نواة المجتمع فاذا اصلحت اصلح المجتمع.
ولفت بالقول بحكم ان المرأة هي البناء للجيل وللمجتمع رسالتي للمانح نتمنى دعم هذه الفئة وتوسيع الدعم المستمر ويجب النظر لهذه الفئة ونحاول نهتم بها لكي تكون لها الفرصة للدخول في سوق العمل .مردفا فهذه الاعمال المستدامة هي من تعيين المرأة على العيش بكرامة .
اما وفاء علي عبيد الجمحي وكيل مدرسة قتبان قالت المشروع ممتاز جدا لكونه يستهدف فئة النساء الاكثر تعرض للعنف والمهمشات وترتقي من مستوى دخلهم اليومي وتشغيلهن في ظل ارتفاع المعيشة .
وقالت ايضا ان المرأة بحاجة الى الدعم في المعيشة والتي يرفع من مستواها الحياتي الذي ينعكس ايجابي عليها وعلى من تعول عليه.موضحا اقدم شكر للمانح الذي يقدم كل الدعم من كل انقاذ مثل هذه الحالات من الفقر والبطالة.
بدوره قال محمد احمد علي الشرياني رجل أعمال مالك معامل تشرين للتصوير وايضا كوافير تشرين شيء جيد في هذا المشروع الذي يساهم في صناعة المرأة بحياتها ومعيشتها في ظل الوضع الحالي الي تعيشه البلاد من صراع بعد احداث 2015 وايضا جائحة فيروس كورونا الذي ينهي حياة الانتاج.
وتابع قائلا لكن المشروع بحد ذاته مشروع ممتاز لكونه يعطي المرأة في تحمل المسؤولية سوف يستفيد منها المرأة بهذا المشروع لكون يعلمها العمل.
فيما رندة عكبور ناشطة مجتمعية ان المشروع جميل جدا خاصة في هذه المرحلة الصعبة مابعد ٢٠١٥ فقدت الكثير من النساء ازواجهن واولادهن فهناك نساء كانت معيل فاصبحت الان بلا معيل في هذه المرحلة.
واستطرد فهناك نساء تعرضن للقهر والتهميش والذل وهي مرحلة صعبة مرت على المراة.مشيرا التاثير لم يكون من الحرب فقط بل من الازمات التي مرت بها البلاد واخرها فيروس كورونا.
وواصلت هذا اصبح عائق للمرأة حتى تخرج للحياة
لابد ان يكون هناك دعم للمراة بشكل عام لانه المرأة. مردفا هي الجهة الضعيفة في المجتمع ونحن نريد ان تتحضر لكونها عمود الاسرة فهي الزوجة والاخت والام.
ونوهت لانه سوف يستفيد منها المرأة لانه يحاكي ويدعم كرامة المرأة لكون تكسب المرأة. لقمة العيش ودعم المرأة للحصول على المال .
واختتمت رسالتي للمانح ان يتوسع في دعم مثل هذا المشروع لان النساء المعفنات كثيرات وان يكون مشروع اخر بنفس الهدف وان يضم اكثر.