شبوة: المكتب التنفيذي يعقد دورته الاعتيادية، ويشيد بالتوجهات الاستراتيجية لتعزيز أسس التنمية
▪︎عقد - صباح أمس- المكتب التنفيذي لمحافظة شبوة دورته الاعتيادية لشهر أكتوبر 2024 م، برئاسة وكيل المح...
▪︎تحدث الأستاذ/ عبدالله مقيدحان القائم بأعمال المدير التنفيذي لمؤسسة العون للتنمية في محافظة حضرموت بمديرية المكلا، في تصريح خاص لموقع وصحيفة ▪︎التنمية برس▪︎أن المؤسسة ومنذ تأسيسها على يد المرحوم الشيخ/ سالم بن محفوظ في شهر مارس من عام 2006م حققت العديد من النجاحات في العديد من القطاعات أهمها بناء وتجهيز مبنى الرعاية الصحية الأولية في منطقة دوعن بمحافظة حضرموت بالشراكة مع مركز الملك سلمان، بالإضافة إلى تبني المؤسسة مدارس بن محفوظ الأهلية ودعمها بالإمكانيات المتاحة كصدقة جارية.
كما نوه إلى أن المؤسسة مستمرة في عملها الخيري والإنساني تنفيذاً لوصية المؤسس وتعليمات الشيخ/ عبد الإله بن محفوظ والشيخ صالح باجابر وأعضاء مجلس الأمناء.
وأضاف في سياق حديثه بالقول: عملت المؤسسة ضمن ثلاث مراحل كل مرحلة تستمر لمدة خمس سنوات وبخطة منهجية،وبدأت بالمرحلة الأولى والمتمثلة بدعم التعليم الأساسي والثانوي من مكتب وزير التربية والتعليم إلى مختلف المكاتب الإدارية ومكاتب التربية والتعليم في المحافظات والمعلمين والمدرسين وصولاً إلى الطالب كمستفيد من الدعم والخطة، والمرحلة الثانية كانت في دعم التعليم الجامعي لكليات التربية ضمن مشروع استهداف كليات التربية في ثمان محافظات وتم التوقيع على المشروع بحضور رئاسة الوزراء والوزراء المعنيين وهم التعليم العالي ووزير التربية والتعليم كون المستفيد من مخرجات كليات التربية هي وزارة التربية والتعليم.
وأشار إلى توقيع المؤسسة عقد مع شركة استشارية متخصصة في الاردن وذو سمعة جيدة ومن خلال هذه الشراكة تم وضع أسس ومعايير جودة التعليم الجامعي وعلى ضوء هذه المعايير تم تبني أداة وطنية لتصنيف الجامعات الوطنية مع معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والفريق التابع للوزارة.
وواصل قائلاً في نفس السياق: بهذه الأداة تستطيع الجامعات أن تعزز من حضورها في الجامعات وأن تعمل بهذه المعايير لكي تصنف ضمن المراكز المتقدمة للجامعات على المستوى الإقليمي والدولي، والمرحلة الثالثة تتمثل في الخطة الخمسية في دعم التعليم الفني والمهني والذي أثبتت الدراسات والمسوحات التي أجريت على العديد من الدول التي نهضت وكانت قد مرت بنفس الظروف التي مرت بها بلادنا من حرب ودمار أنه لم يتم التعافي الا بالاهتمام بالتعليم الفني والمهني ودعمه بشكل صحيح حيث بعد سنوات من الاهتمام بالتعليم الفني والمهني وجدت نهضة كبيرة صناعية وبكادر محلي دون الاحتياج للكوادر الأجنبية وبما يلبي سوق العمل.
وأشار عبدالله أنه تم توقيع اتفاقية مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والمهني على دعم تخصصين في التعليم المهني والفني الأول: تخصص التبريد والتكيف في المعهد التقني بالمكلا لما به من مباني وأجهزة ويحتاج إلى تدخل المؤسسة والدعم بتطوير المنهج وإدخال أجهزة حديثة مواكبة للمنهج المراد تطويره وبما يساهم بمعرفة التقنية والحلم الحديث في البريد والتكيف؛ والتخصص الثاني: دراسة وتركيب الطاقة البديلة والشمسية في مدينة سيئون، وستعمل المؤسسة لمدة سنتين في إيجاد منهج حديث لتتخصصين بمشاركة كادر وزارة التربية والتعليم وتدريب المدرسيين على المناهج الحديثة بدورات خارجية وداخلية والدعم بالأجهزة الحديثة لكلا التخصصين.
وتطرق مقيدحان أنه بعد العامين سيتم اختيار مركز في المكلا لتدريب التدريس على الطاقة البديلة والشمسية واختيار مركز في سيئون لدعم تدريب وتدريس التكييف والتبريد بشكل الحديث الذي تم
ومن خلاله نجاح التجربة سيتم تعميم التجربة كإستراتيجية وطنية وبمختلف التخصصات.
وفي السياق ذاته أوضح إلى أن العديد من الشركاء للعمل الإنساني والخيري في المؤسسة تواصلوا مع المؤسسة وأبدوا استعدادهم لدخول في المشروع وبخاصة إعادة تأهيل وتدريب مدرسي صيانة ومكيانيك السيارات وأبدت شركة تويوتا عبر الأستاذ/ أحمد بازرعة عضو مجلس أمناء المؤسسة لتبني المشروع الخاص بتأهيل وتدريب مدرسي صيانة السيارات بمراكز الشركة وبما يساهم بالتعاون الجيد بين القطاعين العام والخاص بشكل تكافلي يخدم الآخر .
ووجه الأستاذ عبدالله شكره وتقديره إلى معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل على حسن الرعاية التامة للمؤسسة وتسهيل مهامها في خدمة الوطن بمختلف المجالات، كما شكر السلطة المحلية بمحافظة حضرموت برئاسة الأخ محافظ المحافظة الأستاذ/ مبخوت بن ماضي على التفاعل المباشر والسريع مع المؤسسة وتسهيل الإجراءات لكل المشاريع التي تقوم بها المؤسسة وبما يخدم الصالح العام.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن مؤسسة العون للتنمية منظَّمةٌ غيرُ رِبْحِيَّة تأسست في مارس 2006م في الجمهورية اليمنية ، بموجب ترخيص وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل رقم (164) ، تسْعَى للريادة في المنح للتنمية المُستَدامَة في المجالاتِ الحيويَّة الهَامَّة ، عبرَ سلسلةٍ مِنَ البرامجِ والمشاريعِ القائمة على دراساتٍ مُحكًّمةٍ لتلبيةِ احتياجاتِ المجتمع ، تؤمن بأهميةِ الشَّراكةِ المُجْــتَمَعِيَّةِ مَعَ المُؤسَّساتِ الحُكوميَّةِ ، ومُنظَّماتِ المجتمَعِ المَدَنِيِّ ، والمُنظَّماتِ والهيئاتِ الدَّوليَّة.