مصانع طحن الاسمنت..مشاريع العصر
د/ حسين الملعسي
■ صناعة الإسمنت هي عملية تحويل المواد الخام مثل الحجر الجيري والطين إلى مادة بناء قوية تستخدم في تشي...
بعض الدول الغربية والمنظمات الانسانية الدولية تْعتقد ان التحالف العربي يفرض حصارا على ميناء الحديدة الذي يقع تحت سيطرة انصار الله ويمنع الطائرات من استخدام مطار صنعاء الدولي ولذلك هذه الجهات الرسمية والانسانية مافتئت تنبه الي مخاطر اغلاق هذه المنافذ البحرية والجوية على تعاظم الحالة الانسانية الحرجة في االيمن وقبل يومين فقط نبهت الحكومة البريطانية ان اليمن ربما ستواجة في العام الحالي 2018 اسوأ حالة انسانية لُمٌ يشهد لها التاريخ مثيلا حُسِبّ تْْعبّيَرَ الٌُخارَجْيَةِ الُبّرَيَطِانَيَةِ ..
لكن هذه الدول الغربية والمنظمات الانسانية الدولية ربما لاتعرف ان التحالف يفرض حصارا علي كل المنافذ البحرية والجوية اليمنية دِوَنَ اسِتْثُنَاء بمافي ذلك تلك التي تقع تحت سيطرة حكومة الشرعية وان بشكل متفاوت فميناء عدن على سبيل المثال تقلصت عدد الشركات الملاحية المتخصصة في نقل الحاويات والمعروفة اقليميا وحتى عالميا التي كانت ترتاد ميناء عدن الى اقل من ثلاث شركات وهذه الشركات الثلاث ايضا تتخذ الاجراءات للتوقف عن استخدام هذا الخط الملاحي والسبب يعود للقيود التي يفرضها التحالف علي دخول البواخر الناقلة الى ميناء عدن وفي الوقت المناسب ممايرفع ليس فقط من تكلفة النقل عبر هذا الخط الملاحي ولكن ايضا تجد نفسها هذه الشركات تعمل بشكل غيراقتصادي فناقلات الحاويات مضطرة الي الانتظار في الغاطس لاكثرمن شهر من اجل الحصول على اذن من التحالف للسماح لها بافراغ حمولتها وهذه يحملها دفع رسوم اضافية كنتيجة لتوقفها في حرم الميناءكل هذه الفترة .هذه التكلفة الاضافيةغير المبررة يتحملها المستورد للبضاعة وفي المحصلة التاجر يحملها المستهلك النهائي وهذا مايفسر الارتفاع الجنوني للسلع المستوردة الغذائية وغير الغذائية والتي تشكل نحو 80%مٌنَ حُاجْةِ الُبّلُادِ ُهذَا يَحُدِثُ بالتوازي مع التدهور الُمٌرَيَْع وَالُمتٌْسِتْمٌرَ فَيَ سِْعرَ صّرَفَ الُْعمٌلُةِ الُوَطِنَيَةِ فَيَ مٌبّادِلُاتُْها مٌْع ا لُدِوَلُارَ الُامٌرَيَكِيَ وَالُْعمٌلُاتْ الُدِوَلُيَةِ الُاٌخرَى الُقًابّلُةِ لُلُتْحُوَيَلُ وَمٌؤكِدِ ُهذَُه الُقًيَوَدِ وَالُاجْرَاءاتْ الُمٌْعقًدِةِ الُتْيَ يَفَرَضُُها الُتْحُالُفَ ْعلُى دٌِخوَلُ شِرَكِاتْ نَقًلُ الُحُاوَيَاتْ مٌنَ بّيَن َالُْعوَامٌل ُالُرَئيَسِةِ فَيَ ارَتْفَاْع تْكِالُيَفَ الُحُيَاةِ الُمٌْعيَشِيَةِ حُيَثُ اصّبّحُت ْاسِْعارَالُسِلُْع الُاسِاسِيَةِ وَكِذَلُكِ الٌُخدِمٌات ْتْحُلُقً فَي َْعنَانَ الُسِمٌاء وَتْبّتْْعدِ ْعنَ تْنَاوَلُ الُغًالُبّيَةِ الُْعظٌمٌى مٌنَ الُسِكِانَ مٌمٌا يَنَْعكِسِ بّشِكِلُ مٌبّاشِرَ فَي َارَتْفَاْع مٌسِتْوَيَاتْ الُفَقًرَوَالُمٌجْاْعةِ فَيَ الُيَمٌنَ وَمٌنَ جْانَبّ آٌخرَ تْلُحُقً الُضُرَرَ بّسِمٌْعةِ مٌيَنَاء ْعدِنَ الُدِوَلُيَ وَيقًلُصّ مٌنَ ْعوَائدِةِ . َْ. لُكِنَ ُهذَُه الُقًيَوَدِ وَالُاجْرَاءتْ الُمٌْعقًدِةِ الُتْيَ يَفَرَضُُهاالُتْحُالُفَ لُاتْشِمٌلُ فَقًطِ مٌيَنَاء ْعدِنَ وَلُكِنَ ايَضُا مٌٌختْلُفَ الُمٌوَانَيَ الُبٌّحُرَيَةِ الُاٌخرَى الُتْيَ تْقًْع تْحُتْ سِيَطِرَةِ حُكِوَمٌةِ الُشِرَْعيَةِ لُذَلُكِ ْعدِمٌ وَصّوَلُ الُمٌسِتْوَرَدِاتْ الُغًذَائيَةِ الُاسِاسِيَة فَيَ الُوَقًتْ الُمٌنَاسِبّ ِ وَْعدِمٌ انَسِيَابّ وَوَصّوَلُ الُمٌسِاْعدِاتْ الُدِوَلُيَةِ الُانَسِانَيَةِ لُلُمٌسِتُْهدِفَيَنَ وَبّسِرَْعةِ َ ٌُحُتْمٌا سِيَزُيَدِ مٌن مٌْعانَاةِ الُسِكِانَ فَيَ الُيَمنَ وَبّالُتْالُيَ مٌٌخاطِرَ تْفَاقًمٌ الُحُالُةِ الُانَسِانَيَةِ َ الُتْيَ تْوَاجْةِ الُسِكِانَ فَيَ الُيَمٌنَ َ الُتْيَ اشِارَتْ لُُها الُجُْهاتْ الُدِوَلُيَةِ الُيَقًضُةِ ُهيَ فَْعلُا مٌٌخاطِرَ حُقًيَقًيَةِ وَلُامٌبّالُغًةِ فَيَُها ْعلُى الُاطِلُاقً .
مٌنَ جُْهةِ اٌخرَى لُاتْزُالُ دِوَلُ الُُتٌْخالُفَ تْمٌنَْع الُشِرَكِات الُجْوَيَةِ الُاقًلُيَمٌيةِ مٌنَ اسِتٌْخدِامٌ الُمٌوَانَيَ الُجْوَيَةِ الُيَمٌنَيَةِ الُوَاقًْعةِتْحُت ْسِيَطِرَةِ حُكِوَمٌةِ الُشِرَْعيَةِ رَغًمٌ انَ ُهذَُه الُمٌوَانَيَ الُجْوَيَةِ آمٌنَُه تْمٌامٌا ُهذَا الُوَضُْع ايَضُا رَفَْع. مٌنَسِوَبّ مٌْعنَاةِالُمٌوَاطِنَيَنَ فَيَ الٌُخارَجْ ايَضُا مٌنَ الُمٌسِافَرَيَنَ بّغًرَضُ الُْعلُاجْ اوَ الُدِرَاسِةِ ..حُيَثُ يَتْكِدِسِوَنَ بّالُآلُافَ امٌامٌ مٌكِاتْبّ الٌُخطِوَطِ الُجْوَيَةِ الُيَمٌنَيَةِ وَيَنَتْظٌرَوَنَ اسِابّيَْع بّلُ شُِهوَرَا لُلُفَوَزُ بّمٌقًْعدِ الُْعوَدِةِ ْعبّرَالُيَمٌنَيَةِ الُى وَطِنَُهمٌ .
لُكِنَ لُمٌاذَا كِلُ ُهذَُه الُقًيَوَدِ وَكِلُ ُهذَُه الُاجْرَاءاتْ الُمٌْعقًدِةِ الُتْيَ يَفَرَضُُهاالُتْحُالُفَ ْعلُى الُمٌوَانَيَ الُتْيَ تْقًْع تْحُت ْسِيَطِرَةِ الُشِرَْعيَةِ تْحُدِيَدِا. لُمٌاذَا لُايَْعطِيَ الُتْحُالُفَ اذَنَا لُُنَاقًلُاتْ شِرَكِاتْ الُمٌلُاحُةِ الُدِوَلُيَةِ فَي مٌيَناء الُمٌنَطِقًةِ الُحُرَةِ بّْعدِنَ .. بّالٌُدٌِخوَلُ لُافَرَاغً حُمٌوَلُتُْها فَيَ الُوَقًت ْالُمٌناَسِبّ . وَلُمٌاذَا يَتْْعيَنَ ْعلُيَ كِل نَاقًلُةِ الُانَتْظٌارَ شُِهرَااوَ اكِثُرَ ِ حُتْيَ يَؤذَنَ لُُها بّافَرَاغً حُمٌوَلُتُْها وَُهمٌ يَْعلُمٌوَنَ انَ الُبّوَاٌخر َ فَيَ بّلُدِانَُهمٌ سِوَاء فَيَ مٌيَنَاء جْدِةِ أوَ مٌيَنَاء جْبّلُ َ ْْعلُيَ مٌنَ غًيَرَ الُجْائزُ ُ انَ تْبّقًئ الُنَاقًلُة فَيَ انَتْظٌارَ ِ دِوَرَُها لُافَرَاغً حُمٌوَلُتُْها مٌنَ الُحُاوَيَاتْ وَغًيَرَةِ اكِثُرَ مٌنَ7 سِاْعاتْ . رَغًم انَ بّامٌكِانَُ الُمٌْعنَيَيَنَ فَيَ الُتْحُالُفٌَ الُقًيَامٌ بّاجْرَاءاتْ الُتْفَتْيَشِ ِ مٌبّاشِرَةِ اذَا اسِتْدْعئ الُامٌرَ ذَلُكِ لُلُتْاكِدِ مٌنَ حُمٌوَلُةِ كِلُ نََاقًلُةِ بّلُ وَالُتْاكِدِ ْعلُى الُوَاقًْع مٌنَ مٌحُتْوَيَاتْ كِلُ حُاوَيَةِ ْعلُى حُدِةِ بّلُ وَاالُتْاكِدِ ايَضُا. انَ ُ مٌتْطِلُبّاتْ الُامٌن الُتْيَ تْرَى ُهذَُه الُجُْهاتْ انَُها ضُرَوَرَيَةِ تْمٌ مٌرَاْعاتُْهاوَالُالُتْزُامٌ بُّها ْفَيَ الُوَاقًْع وَنَفَسِ الُحُال يَمٌكِنَنَا انَ ُ نَسِئلُ لُمٌاذَا لُمٌ يَسِمٌحُ لُشِرَكِاتْ الُنَقًلُ الُجْوَيَ الُاجْنَبّيَةِ بّاسِتٌْخدِامٌ مٌطِارَْعدِنَ الُدِوَلُيَ وَسِيَؤنَ وَالُمٌكِلُا مٌنَ اجْلُ تٌْخفَيَفَ مٌْعنَانَاةِ الُيَمٌنَيَيَنَ الُمٌسِافَرَيَنَ الُى مٌصّرَوَالُارَدِنَ وَ الُُهنَدِ رَغًمٌ انَ بّامٌكِانَ الُتْحُالُفَ ٌ الُتْاكِدِ مٌنَ مٌٌختْلُف َالُمٌتْطِلُبّاتْ الُامٌنَيَةِ مٌنَ دِوَلُ الُمٌنَبّْع بّلُ وَالُتْفَتْيَشِ فَيَ مٌطِارَاتْ وَسِيَطِةِ اْعتْمٌدُِها الُتْحُالُفَ َقًبّل وَصّوَلُ الُطِائرَةِ ُ الُى مٌطِارَ ْعدِنَ الُدِوَلُيَ.وَلُمٌاذَا لُاتٌْدٌِخلُ حُكِوَمٌةِ الُشِرَْعيَةِ فَيَ حُوَارَ وَاضُحُ وَصّرَيَحُ مٌْع الُتْحُالُفَ لُحُلُ ُهذَُه الُمٌصّاْعبّ وَانَُهاء ُهذَُه الُتْْعقًيَدِاتْ غًيَرَ الُمٌبّرَرَةِ َالُتْيَ الُحُقًتْ ضُرَرَا بّالُغًا بّالُمٌسِتْوَرَدِ وَالُمٌصّدِرَ وَالُمٌوَاطِن ْعلُى حُد سِوَاء َ وَبُّمٌرَافَقً سِيَادِيَةِ يَمٌنَيَة ِ تْمٌثُل وَاجُْهةِ الُدِوَلُةِ وَُ اُهمٌ شِرَيَانَ الُحُيَاةِ فَيَ تْْعامٌلُ الُيَمٌنَ بّالٌُخارَجْ كِ مٌيَنَاء َ ْعدِن وَمٌطِارَ ْعدِنَ َالُدِوَلُيَيَنَ..َ