مديرية دار سعد بدات نهاية الاسبوع توزيع دفعة من المساعدات الغذائية التي يقدمها برنامج الغذاء العالمي " اليونسف" على الاسر المحتاجة في هذه المنطقة الشعبية المكتضة بالسكان التي يرتفع فيها مستوى الفقر كثيرا .
مناطق التوزيع كانت عبر اكثر من مركز :
مركز مدرسة الشوكاني
مركز مدرسة عمر ابن الخطاب والبساتين.
ومراكز اخرى.
تم توزيع اربعة انواع من المساعدات الغذائية :
-75 كيلو جرام من دقيق القمح "عبوة ونصف".
- علبةزيت امريكي بوزن" ٤" كجم
- عشرة كجم من الدال ..
- علبة من التمور السعودي المعبأ في اكياس بلاستيكة وزن 1.75 كجم .
المواطنون الذي تقاطروا على مراكز التوزيع تدفهم الحاحة كانوا سعداء عندما حصلوا على هذه الكمية المحدودة من المساعدات لكن بعض النساء والاطفال اضطروا الى السير على اقدامهم الى مناطق بعيدة للوصول الى منطقة توزيع اخرى بعد ان ابلغوا ان اسمائهم غير موجودة في المراكز القريبة من سكنهم.
وهناك كان يتعين عليهم استئجار سيارة لنقل ماحصلوا عليه من مساعدات تكلفهم نصف قيمة الدقيق الذي حصلوا عليه.
لكن المواطنون قالوا ان دقيق القمح الذي وزعة برنامج الغذاء العالمي معروف و سبق ان حصلوا عليه في مرات سابقة ويقلون ان "طعمة ورائحتة " غير مستساغة ولذلك يضطروا الى بيع العبوة" 50 " في السوق او هناك في مركز التوزيع بغرض استبدالها بنوعية اخرى من دقيق القمح الصالح للاستهلاك الادمي
غير انه سرعان ماتعود مثل هذه الكميات الى البقالات الذين يقومون بخلطها مع دقيق آخر وبيعة للمواطنين على انه منتج استرالي.
لكن عبوة دقيق القمح هذه الموزع من برانامج الغذاء العالمي مكتوب عليها تاريخ الانتاج والصلاحية ومبين انه منتج يونيو 2018 " فكيف سيكون طعمة ورائحتة" غير مستساغة او غير قابلة للاستهلاك الادمي من نصدق برنامج الغذاء العالمي او المواطنين .
في تقديري كتابة تاريخ المنتج على كيس دقيق القمح المقدم من الغذاء العالمي يونيو 2018 لربما يفوت امكانية اجراء اي اختبارات لفحص عينة من قبل هيئة المواصفات والمقاييس العاملة في ميناءعدن الدولي طالماء انه لم يلاحظ بالعين المجردة انتشار الحشرات والديدان على عبوات الدقيق.
كما ان علبة التمور البلاستيكية التي وزعها برنامج الغذاء العالمي هي الاخرى لم تعد صالحة للاستخدام حسب مايقولة المواطنيين .