التعليم هو احد الركائز الرئيسية لإصلاح المجتمع ولن يستقيم المجتمع إلا بالتعليم وبالتعليم ترتقي الأمم كانت أحد المدعوين لاِجتماع النقابات العامة للمهن التعليمية والنقابات الجنوبية في الاِجتماع الذي دعت إليه منظمة تجديد للتنمية والديمقراطية التي ترأسها القاضي الفاضل/ فهيم عبد الله محسين بحضور مؤسسات المجتمع المدني بقيادات النقابات وإثير النقاش جدل حول الواجبات والحقوق المشروعة للمعلمين وكيفية المطالبة بها والكل اتفق على أن التعليم لابد أن تبدأ الدراسة وتعالج القضايا المعلقة باتفاق وما أثير من جدل اختلف فيه البعض واخفق بالبعض منها على قضايا كثيرة وأعجبني وجه الخلاف لكن لابد من الوصول إلى حل للقضية التعليمية باعتبارها مهمة وطنية عظيمة وأقول بكل صدق وأمانة كان الفضل لله ومن ثم للقاضي "فهيم - رئيس منظمة تجديد للتنمية والديمقراطية" والذي بدل جهد جبّار يُشكر عليه إضافة ما قامت به المنظمة في ورش عمل حول واقع التعليم المعوقات والحلول والذي عقدت في فندق عدن كورال في الأسابيع الماضية فأقول الحمد لله على أن التعليم قد عاد وعادت البسمة إلى شفاة الأسر في عدن وعاد التلميذ والولد والبنت والأم والمُعلم إلى المدرسة.
فنقول هذه القضية لا تحتاج إلى مماطلة لابد من تحقيق الحقوق المشروعة للمعلم وهذه حقوق مشروعة منذُ سنوات والمعاناة تزداد فالمعلم هو أساس العملية التعليمية إن لم يستقيم المعلم فلن تستقيم العملية التعليمية ولا الوطن فأقول هذه كلمة حق تقال للجهود التي بذلت وهناك رجال كثيرون يحبون الوطن والشكر لمؤسسات المجتمع المدني التي شاركت ولعبت دور كبير والاِعلاميين كافة الذين حضروا وغطوا اللقاء والشكر موصول للصحف التي غطت وعلى رأسها صحيفة عدن الغد التي لا تألو جهد لمتابعة الكثير من القضايا في الوطن ولعبت دور كبير لعودة التعليم إلى العاصمة عدن وحضرموت وبقية المحافظات.
والله من وراء القصد...