كتبه/ هشام الحاج : تظل القامات الوطنية متجذرة الأصل هوية وانتماءاً ، ولازالت تدفع مهراً باهضاً في سياق مثالياتها ونبلها وإخلاصها لمقدَسي مهنتها .
لأضير أن نتحدث عن شخصية تحظئ باحترام من يعيشها بصدق ، بعيداً عن الاطراء ومفردات التمسح والكولسه والتسلف الرخيص.
لقد تعرض هذا الموقف الأخلاقي والمهني والوطني لحملة شعواء حاقدة القت بضلالها القبيح عديد المرات من محاولات طالتها الاستهداف أنها الشخصية القضائية ألمعروفه القاضي الفاضل فهيم عبدالله محسن الحضرمي ولا غير هذا الاسم وكفى (تقديراً منا ومحيطه المجتمعي، ليس لحق القول في هكذا شخصيات أثرت المشهد المقيم رغم تعقيداته وذهاب الكثير من السقوطيين الى وحل الفوضى والنيل من تلك الشخصية رغم وقوفه مع قضايا شعبه في كثير من المحن قبل الحرب وأثناء الحرب) في الوقت الذي هرب الكثير من المسؤولين في ظل اندلاع الحرب خارج الوطن إلا انه ظل في وطنه ومع شعبه ليقدم يد العون من ماله الشخصي ومنهم الكثير أمثال الاستاذ نائف البكري والأستاذ علي الحبشي والأستاذ احمد سالمين والشيخ مبارك الهمامي والشيخ جمال بالفقه والمهندس عدنان الكاف والأستاذ عبدالسلام صالح حُميد والأستاذ فتحي بلزرق وكثيرون في المستشفيات العامة والخاصة الذي صمدوا في الحرب وما تقدمه تلك الشخصية الوطنية في الجانب الإنساني وما يقدمه ايضاً في منظمته الإنسانية الخيرية وتقديم يد العون للفقراء في الواقع المجتمعي في كثير من الحالات مثل حول واقع التعليم والقضايا التعليمية وإقامة ورشه عمل لغرض معالجة وحلول واقع التعليم وتوقيف إضراب المدارس وفتحها كان الفضل لله ومن ثم للقاضي الفاضل فهيم.
فنعود ونقول إنما ماتقدمة تلك القامات الوطنية في ظل الحرب لاتنسى على احد وانا احد الإفراد التي عايشته في مرحلة الحرب كإعلامي وكنت عن قرب وعن كثب أرى ماتقدمة تلك القامات الوطنية حيث كانوا كخلية نحل إنسانية مع إخوته حيث سميت بالحكومة المصغرى في عدن في فترة الحرب وما يقدمة هذه الشخصية في الكثير في الجوانب الإنسانية لايشعرك انه فارق بينك وبينه في التعامل او هناك حاجز يفصلنا فهو دمت في الأخلاق والتواضع والإنسانية قلما تجدها في أُناسُ كثيرون.
الا تستحق هذه القامة الوطنية التكريم لان التكريم هو دافع كبير ومسؤولية عظيمة لتلك الشخصية لتقديم يد العون ومسؤولية وطنية تجاه شعبه ووطنه.
فهذه كلمة اقولها شهادة للتاريخ دون تسلف ومجاملة لتلك القامة الوطنية الذي تستحق التكريم.
،،، والله من وراء القصد ،،،