هناك في وطننا الحبيب قامات تربوية تقدم عطاء لا مثيل له، في سبيل تقويم عملهم وتصحيح الكثير من الاعوجاجات في الواقع التعليمي، وتلك هي القامات التي تستحق كل الثناء والتقدير ، ومن هؤلاء القامات التربوية الاستاذ القدير حسين بافخسوس الذي تجلى عطاءه في كثير في عمله التربوي والذي لا يألوا جهداً في حل كثير من العوائق إن وجدت ولا يستطيع أحد ان ينكر هذا الجهد التي تقدمه هذه القامة التربوية.
لا أقول مدح له ولكن انقل حقيقة تعليمية وتربوية من الواقع المعاش في ظل الظروف العصيبة التي يمر بها الوطن.
نجد تلك القامات العتيدة لها بصمة في التعليم في عدن، لعقود من الزمان.
فأقول كان الاختيار من قبل الاستاذ الدكتور عبدالله لملس وزير التربية والتعليم في اختياره للاستاذ حسين بافخسوس ان يكون وكيل لوزارة التربية والتعليم لقطاع التأهيل والتدريب، كان له صدى في نفوس التربوين واصدقائه وزملائه ، سيضيف للوزارة اضافة جديدة تستحق الوزارة التقدير في اختياره ونعم الاختيار لتلك القامة التربوية التي تستحق التقدير .