لم تكتف الولايات المتحدة في حربها الشعواء ضد شركة اتصالات هواوي الجيل الخامس الصينية 5G والتي جعلت من الصين متفوقة تكنولوجيا على الولايات المتحدة في مجال الانترنت بمابات يعرف ب "انترنت الاشياء" والتي اعتبرتة الولايات المتحدة اكبر تهديد تكنولوجي وامني يواجة الولايات المتحدة .
بحجة ان شركة هواوي الصينية ستتمكن من الاستحواذ على قاعدة البيانات الخاصة والعامة بمافي ذلك الامنية والدفاعية وبالتالي ستقوم بالتجسس لصالح الصين .
غير ان السبب الحقيقي يتحدد ان الولايات المتحدة التي ظلت طوال عقود هي المتفوقة تكنولوجيا وعلميا على الدول وهي مصدر تكنلوجية الاتصالات اثارها فعلا ان تتفوق الصين تكنولوجيا عليها. لكن تحت حجة الدواعي الامنية ولمنع الشركة الصينية من الاستحواذ على نظام الاتصالات العالمية اعتمد الكونجرس قانونا يمنع الشركات الخاصة والمؤسسات العامة من عقد اي اتفاقيات مع هواوي فيما يتصل بتطبيق تكنولوجية الجيل الخامس كماضغت على حلفائها ايضا ودفعت بشركة جوجل بتهديد شركة هواوي الصينية انها ستسحب نظام التشغيل اندرويد المصمم لشاشات اللمس للهواتف الذكية والحواسيب اللوحية وتطوراتة "اندويد تي في لاجهزة التلفزيون او اندويد اونو للسيارات او اندرويد الخاص بساعات اليد الرقمية" حيث ظلت شركة هواوي 5G الصينية تستخدمة .
لكن الجديد بحسب" رويتر" ان امسؤلا تنفيذيا في شركة هواوي تكنولوجيز الصينية اعلن يوم امس الخميس ان عملاق الاتصالات الصينية بصدد عملية اطلاق نظام التشغيل الخاص به
" هونمنغ" ليحل محل نظام التشغيل الامريكي "اندرويد " هذا الاعلان الصيني ترافق مع خبر اوردتة المنظمة العالمية للملكية الفكرية " ويبو" من ان هواوي الصينية قدمت بالفعل طلبا لتسجيل العلامة التجارية لنظامها التشغيلي" هونغمنغ " في عدد من الدول وفي سياق متصل قامت الولايات المتحدة هذا الاسبوع بسحب الشكوى المقدمة لمنظمة التجارة العالمية من ان الصين تستحوذ على الملكية الفكرية . وبهذا الانجاز تكون الصين غير خاضعة لاي ضغوط تكنلوجية امريكية فيمايتصل بنظام الاتصالات 5G. وهنا تكون هواوي اهم ماانجزة العقل الصيني في القرن الواحد والعشرين ويتوقع ان تكون هواوي اكبر شركة صينية وعالمية على الاطلاق ليس فقط باعتبار عدد الوظائف التي ستوفرة البنية التحتية للشركة في السنوات القادمة ولكن
ايضا باعتبارات العوائد المالية السنوية والتي قد تزيد على عوائد صادرات النفط والغاز لكل البلدان العربية مجتمعة.
د.يوسف سعيد احمد