عدن كانت تحتل المركز الرابع عالمياً إلى 1967 م بعد نيويورك و أمستردام و ليفربول والرابع كان عدن وأننا نطمح أن يكون ميناء عدن رقم 50 بين موانئ العالم ولكن إذا عمل أبناء اليمن كفريق واحد يمكن أن يكون الميناء من أفضل عشرة موانئ في العالم قبل ميناء دبي حالياً ، لكن الفاسدين في رأس الهرم تأمروا عليه بمبلغ زهيد من المال إلى جيوبهم بالرغم أن دولة الكويت أعطت عرض أعلى وفترة أقل وكان الأحرى أن نعمل نحن به بدلاً من الغير لأن العمالة المؤهلة موجودة لكن ماذا نعمل للفساد و أنيابه ومخالبه لا يقاومان أذكر أن بحث قامت به المكامكون 1967 م الدول الصناعية الكبرى أنداك وهي كل من أمريكا كندا بريطانيا فرنسا ألمانيا إيطاليا اليابان وكان البحث الذي قدمته بريطانيا لشركائها أن يعين ميناء بديل هونج كونج لأنه في مطلع ذلك العام تم التوقيع بين الصين وبريطانيا على تسليمه للسيادة الصينية بعد أنهاء الاتفاق وكان ذاك في عهد الحرب الباردة لا يريد الشركاء بأن ينافسهم العملاق الأصفر في عقر دارهم وكان عليهم البحث عن ميناء بديل وكان البحوث قد رست على 5 موانئ بدلاً من الواحد وكان من بين الخمسة بالطبع ميناء عدن وهم على النحو التالي :
ميناء جبل علي في دبي
ميناء بور سعيد البحر الأحمر
ميناء صلالة بحر العرب
ميناء جيبوتي البحر الأحمر
ميناء عدن بحر العرب خليج عدن
وكان هناك بحث آخر للخصائص والمميزات
أولاً : ميناء جبل علي في دبي كان يبعد عن خط الملاحة الدولي أكثر من 48 ساعة ذهاباً وأياباً
وذلك يعني الشي الكثير بالنسبة للوقت والمال
ثانياً : ميناء بورسعيد ميناء صغير وضيق يغلق من وقت إلى أخر لا يستطيع تحمل ضغط الموانئ العالمية
ثالثاً : ميناء صلالة يبعد عن خط الملاحة الدولي 12 ساعة بحري وهو ميناء مكشوف للأمواج العاتية ويحتاج إلى كواسر الأمواج ويمر في بعض الأوقات بموجات الرياح الشديدة التي تعطله عن الملاحة بشكل آمن .
رابعاً : ميناء جيبوتي موقعه حيوي لكنه يقع بين شعب مرجانية عملاقة وبعض الاحيان ينخفض البحر ويظهر بدل عن الشعب جبال مرجانية وتشكل خطراً مميتاً على السفن العملاقة لنقل الحاويات وأيضاً ساحة الإنتظار به صغيرة والميناء صغير .
خامساً : ميناء عدن يقع في خليج عدن برأس الجرف القاري ويقع بين جبال محيطة به من كل جانب وله مدخل عملاق واسع ويمكن تعميقه إلى أي عمق ويمكن أن يتقبل أي كمية من البواخر العملاقة في أي وقت فقط إذا شفطت الأتربة من عمقه وأي شخص يرى الميناء ولا حراك له لا تلعب به الأمواج مهما كانت ارتفاع الموج في عرض البحر في الميناء لا شيء محاط بكواسر الأمواج وهي سلسلة جبال مهداة من رب العباد ويقع إلى جانبه ميناء البريقة النفطي سيستفيد حتى من تموين البواخر وسنكسب الذهب إذا شغل الميناء بشكل أفضل والدراسات لتقييم الميناء وإدخال خط الترانزيت ميناء التصدير و تصنيع المعدات الثقيلة في رأس عمران البريقة الميناء النفطي في المعلا للأغلال والمواد الغذائية والحديد وكالتكس ميناء الحاويات العتيد والزيوت وكذلك البينو الميناء السياحي وكذلك ستفتح أفاق جديدة للعمل وتشغيل كل العاطلين عن العمل في 3 محافظات وهي لحج عدن أبين ولا يخفى عليكم الميزة الاستراتيجية أن الميناء يقع على خط الملاحة الدولي 30 دقيقة بحري ترى الخطوط العابرة وأنت في فقم تمر كل عشر دقائق باخرة عملاقة لا توجد ميزة في العالم كميناء عدن يقع على طول في ممر الملاحة الدولي.
أننا اليوم وبعد 3 عقود وأكثر لابد من الخروج من النفق المظلم في حياة شعبنا اليمني ونحن نمر بمنعطف خطير جداً إذا تجاوزنا هذا المنعطف ما بعده أسهل هو الأخطر في مسيرتنا الحديثة أننا نمر في طريق وكل حارة وفي كل مجلس إلا ونسمع كلمات نابية عنصرية تزكم الأنوف من شدة نتانتها وكلام لا يدعو إلى الفرقة والتمزق إلى كانتونات طائفية وعشائرية وتشنجات مقيتة ، أن هذا ليس هدف من أهداف التضحيات التي ضحوا بها الشهداء وقدموا أرواحهم الطاهرة الزكية الغالية والبريئة و لماذا قتلوا؟ لأنهم طالبوا برحيل رموز الفساد كاملاً وتصحيح باقي الإرادات المجتمعية كاملاً ومحاسبة من نهب أموال الشعب وردها إلى خزان الدولة طالبوا بالمواطنة المتساوية لكل أبناء الشعب المساواة في كل شيء وتوزيع الثروة على كل أبناء الشعب من أقصاه إلى أقصاه توزيع عادلاً لتوزيع الأسر محدودة أو بالأصح إلى أل وأل والجميع يعرف من هم أننا ننادي بالمساواة بكل شيء للجميع والشفافية في التوظيف للجميع بحسب الإمكانيات لكل فرد بحسب مؤهلة والمفاضلة بشفافية نطالب بيمن جديد خالي من الفساد الإداري والإرهاب الفكري أين كان دعوته نطالب يمن خالي من المحسوبية والمحاباة نطالب بيمن جديد لا محسوبية فيه بل بالمساواة في كل شيء نطالب بدولة مدنية متكاملة مؤهلة بكفاءة علمية كل واحد حسب تخصصه ونسعى أن تكون عدن عاصمة اليمن الجديد لأن عدن هي عاصمة المستقبل لليمن لأنه تملك كل الإمكانيات لذلك المؤهلة لتكون عدن الجديدة لان عدن محاطة بأرض فاضية تتسع أن تكون مدينة عملاقة جديدة بالكامل وما نحن به اليوم كاملاً ستسمى بعدن القديمة لا حل إلا بالتسامح والتصالح والمحبة وذرء الفتن لتكون عدن عاصمة للجميع بدون أستثناء ونجعل التقاضي فيها تجارياً بحسب القانون التجاري الدولي بدون تدخل ويكون بها استقلال لقانونها التجاري ضماناً لكل مستثمر أتى للعمل في عدن أننا نؤكد على ذلك ونقول لرؤس الأموال أخر من ياتي وأول من يهرب بأي هزة كانت صغيرة أو كبيرة لان رؤوس لا تخاطر بحياتها أبداً فهي كالطير سريع الهروب أننا في 30 عاماً الماضية لو كان اليمن مستقراً أمننا|ً بالطبع سيكون الجواب شاسعاً جداً فقط لو استغلت الثروة السمكية بأن نعمل في كل 50 متر مصنع لتعليب الأسماك لعمل كل عاطل عن العمل في كل البلاد وعرضها ولكن نهبت ثروات لسفن الإجنبية بمبلغ زهيد من المال ويتم بجرف الثروة السمكية بشكل مخالف لكل مهن الصيد وأعرافه العالمية المعمول بها بكل أصقاع المعمورة إلا بلادنا ،فهل نصحو قبل فوات الآوان.
كلمة لا بد منها أعجبتني مقولة قالها الدكتور محمد علوي مزربه رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ خليج عدن أن حكومة بلادة تعوّل على ميناء عدن لجعله بوابته الرئيسية للعالم الخارجي مبيناً أن مشاريع مستقبلية لتطويره وميناء عدن الواقع على الساحل الجنوبي لليمن من أكبر الموانئ الطبيعية في العالم وتم تصنيفه في خمسينيات القرن الماضي ثاني ميناء في العالم بعد نيويورك لتزويد السفن بالوقود أننا نراهن عليه بشده لوضع اليمن على خريطة صناعة النقل البحري نظراً لموقعه الاستراتيجي المتميز ونسعى أن يكون الميناء مركزاً محورياً متقدماً في التجارة وراداً في الخدمات البحرية للموانئ والخدمات اللوجستية والإقليم بشكل عام .
لدينا كوادر قيادية شابة متخصصة بميناء الحاويات وعدن وتعمل بالروح الواحد ممثلاً بالدكتور محمد علوي مزربه الرئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ خليج عدن والأستاذ / عارف الشعبي المدير العام لشركة عدن لتطوير الموانئ ميناء الحاويات والدنمو المحرك الأستاذ/ فضل الحجيلي وكل قيادة العمليات في الميناء سبب النجاح الذي يحقق للميناء وهو واجهة عدن الجديدة.
وقيادة شابة في جمارك المنطقة الحرة تعمل بشكل دؤوب وتناضل بكل قواها لتسهيل كافة الإجراءات للمستثمرين والتجار لسير الإجراءات الجمركية الذي تحقق لعدن الكثير من التنمية الاقتصادية وفي مقدمتهم الاستاذ / محسن قحطان المدير العام لجمرك المنطقة الحرة والأستاذ / حسن حيد رئيس المنطقة الحرة بعدن .