محمد المحيميد ذلك العامل في كشك لبيع الشرائح والموبايلات في إحدى ضواحي الرياض، والمدعي زورا و زيفا أنه خبير في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات
قبل سنوات فتح المحيميد صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ليمارس نشاطا مؤيدا ومدافعا عن جماعة الإخوان المسلمين وحزب التجمع اليمني للإصلاح،
ليصبح على أثر هذا النشاط أحد المقربين لقيادات ومسؤولي الحزب،
بل وتلقى الدعم والتمويل ليمارس نشاطه ضد كل من يختلف مع حزب الإصلاح اليمني وتنظيم الاخوان الدولي ..
بعد انقلاب الحوثيين على الدولة ونشوب الحرب وسيطرة جماعة الاصلاح على مركز القرار في الشرعية وسع المحيميد نشاطه
بما يلبي سياسات واهداف الحزب و الجماعة وبما يخدم توجهاتهم ومصالحهم
وبما يمكنه من تحقيق هدفه في الوصول لمنصب وكيلا في وزارة الاتصالات وتقنية المعلوماتلحكومة الشرعية
بعد أن تلقى وعودا بالتعيين من قبل قيادات ومسؤولين في الشرعية مقابل ما يقوم به ..
اظهر المحيميد خلال السنوات الماضية موقفا معاديا لسياسات وأهداف دول التحالف وتمثل ذلك الموقف في ما يكتبه على صفحته من منشورات ومقالات مستهدفا فيها دولة الإمارات العربية المتحدة الدولة الفاعلة في الحرب على الانقلابيين الحوثيين في موقف تحريضي معادي لسياسات وأهداف دول التحالف
وبما يصب في خدمة الانقلابيين الحوثيين وباقي الدول المعاديه لدول التحالف كإيران وقطر وتركيا..
إلا أن الأمر الغريب والمؤسف أن المحيميد يمارس هذا النشاط من عاصمة القرار الأولى "الرياض"
تمكن أيضا المحيميد من الوصول إلى القنوات الفضائية لدول التحالف العربي بدعم من قيادات الاخوان المسيطرة على القرار في الشرعية اليمنية ،
ليتم استضافته كخبير في الإتصالات وتقنية المعلومات.
بينما في الحقيقة أن المحيميد لا يفهم ولايفقه شئ في الإتصالات وليس متخصصا فيها ، الا اذا كان عمله كبائع في كشك بيع للشرائح والموبايلات يعطيه شهادة اختصاص في الإتصالات ..
إن ماحصل الأسبوع الماضي لدليل قاطع على جهله في مجال الاتصالات وذلك بأثبات إن ما قامت به الحكومة الشرعية للملأ وأثبتت إنها هي المسيطرة والمتحكمة بالاتصالات الدولية والانترنت.
فهو لا يفهم في أبجديات نظم الإتصالات.
إن هذا الجاهل إفترى على المتعلمين والفاهمين في هذه الهندسة الرائعة وذلك من أجل أن يتحصل على درجة وكيل وزارة الإتصالات وتقنية المعلومات .إلا أنها بعيدة على أمثاله من الجهلة .
وعليه الان إن يلتزم الصمت بعد تعري جهله، وأن يعود إلى كشكه ويتعلم هندسة الإتصالات أو أن يلتحق بقسم الاتصالات بكلية الهندسة اذا كانت لدية شهادة ثانوية.
في الختام اود أن أتوجه برسالتين
الأولى : إلى الجهات والأطراف التي تقف خلف نشاط المحيميد، والداعمه له
كفوا عن العبث وارفعوا سهامكم وخناجركم المسمومة الموجهه إلى صدر الوطن وحلفائه في دول التحالف
ووجهوها إلى الاعداء الحوثيين وحلفائهم في المنطقة
والثانية :
إلى حكومة الشرعية ودول التحالف عليكم أن تضعوا حدا لنشاط وممارسات المحيميد الصبيانيه ،
ودوره المشبوه الذي لايخدم الحكومة والتحالف، ولايدعم سياساتهم وتوجهاتهم ويعيق جهودهم ، كونه يمارس التحريض ويسعى جاهدا إلى خلق رأي
معاديا للعمل الوطني الذي تقوم به وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في عدن بما يتماشى أيضا مع الدور الذي يقوم به الانقلابيين الحوثيين وحلفائهم في المنطقة ..
"عادل الهيثمي"