ماهية اللقاح الروسي حديث الساعة

و هذا بدوره سيكون رافد قوي لتكرار مأساة تشيرنوبل لتقليص أعداد السكان الروس أو على الأقل سيخلق ثورة مرضية معاكسة ، هذا إذا بالفعل تم (ذكر ) اسم اللقاح فقط بعد أشهر قليلة و استمر في توهجه و طال تألقه .

فهل يُعقل للقاح لم يتعدى المرحلة الثانية أن يندرج ضمن مرحلة التصنيع الصيدلاني و بهذه السهولة ؟!.

ناهيك عن كم التناقضات في التصريحات الرسمية للطبقة الحاكمة في روسيا و أصحاب الرأي من العلماء الروس حول آليات العمل و فرضيات النتائج سيما أن لا توجد ثمة دراسة علمية واحدة بهذا الخصوص .

و مما لا شك فيه أن الصراع السياسي و الاقتصادي بات يفرز معارك للهيمنة العالمية على جُل مفاصل الحياة و مناحيها و أضحى يؤرق مضاجع القوى الكبرى هنا و هناك مما جعلها لا تتردد في طرح الحلول اللامنطقية بهذا الشأن و كيفما أُتفق .