«حليب الحمير».. من ذهب أبيض إلى أغلى جبنة في العالم
▪︎تؤكد فاتيكو باشا وهي تداعب بلطف حمارتها «ليزا» قبل أن تجمع حليبها، إن «حليب الحمير له طعم الحب».....
▪︎تحدث الأخ/ سامي جلال الخليفي في تصريح خاص لصحيفة وموقع التنمية الإخباري، إن فكرة إنشاء مصنع أوركيد للمناديل الوجه الورقية تمت في نهاية 2019م
وجاءت في إطار دراسة جدوى من أجل كسر الاحتكار الذي كان حاصل عن طريق سد الفجوة الكبيرة بين العرض والطلب
وليس كما ظهر خلال السنتين الأخيرة عدد كبير من مصانع إنتاج أوراق الوجه دون أي دراسات جدوى ومعرفة لأنشطة وحركة السوق المحلي وأغلقت لاحقاً بسبب عدم القدرة على المنافسة للأسف الشديد.
وأكد أن مصنع أوركيد اختار مواد خام ذات مواصفات وجودة عالمية من المواد الطبيعية من لب الشجر .
كما أن المصنع لديه كادر محترف من مهندسي الجودة يقومون بالفحص للمنتج للتأكد من جودته أثناء عملية الإنتاج،
كما أن المصنع يعمل بآلية أوتوماتيكية من بداية الإنتاج إلى نهاية التعبئة.
مما جعل من يستخدم مناديل أوركيد من مختلف العملاء والمستهلكين لاينقطع عن استخدامها ولايذهب بعيداً عنها.
وأشار الخليفي إلى أن القدرة الإنتاجية للمصنع تقدر حالياً ب 300 طن في الشهر؛ حيث يقوم بإنتاج عدة عبوات من مناديل الوجه بعدة أحجام لتلبية احتياجات كل فئات المجتمع .
ونوه إلى أن مصنع أوركيد أصبح أحد أكبر وأفضل ثلاثة مصانع في اليمن ويتصدر بين مصانع إنتاج أوراق مناديل الوجه باليمن بسبب الجودة والمعايير الدولية المتخذه في عملية انتقاء المواد الخام ثم الإنتاج والتعبئة.
وأوضح المدير الخليفي إلى أن المصنع عمل خطة تسويقية لكل المحافظات واستطاع أن يكسب ثقة وولاء الزبائن بشكل كبير مشيراً بالعمل على تلبية الطلبات في كل المحافظات اولا بأول ومشيراً في نفس السياق الى وجود خطة توسعية لزيادة الطاقة الإنتاجية للمصنع إلى 600 طن بحلول الربع الثالث من العام القادم 2025م
وتطرق سامي إلى أن العراقيل التي تواجه الإستثمار والمصانع بشكل عام هي كثرة الجبايات الغير قانونية في الطرقات من المنافذ البرية إلى الوصول إلى المصنع ممل يثقل كاهل المصنع والمستهلك.
ووعورة الطرق البرية الدولية في الأراضي اليمنية التي تكثر بها الحفريات والتشققات و لا يتم صيانتها مما يؤثر على شاحنات النقل وزيادة سعرها بسبب الأعطال التي تصيب الشاحنات.
بالإضافة لمنع التحويلات المالية من اليمن إلى بعض الدول والتي تدرج اليمن في خانة الحرب والخطر مما يزيد من تكلفة سعر المواد الخام لاستيرادها عبر أكثر من وسيط.
وأضاف في سياق تصريحه بأمل تدخل الجهات المختصة في الحكومة لحل هذه المعضلة لدي المستثمرين والمصنعيين.
وشكر الخليفي بدوره الشيخ/ عوض محمد بن الوزير محافظ محافظة شبوة على التعاون الكبير مع المستثمرين ومحاولة حلحلة الإشكاليات التي قد تواجه المستثمرين والمصنعين بالمحافظة.