نظمه نادي رجال الأعمال: الأشول وباعبيد يفتتحان معرض الخدمات التمويلية لتعزيز وصول أصحاب المشاريع إلى التمويل
▪︎افتتح وزير الصناعة والتجارة / محمد الاشول ومعه رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية بعدن الشي...
حذر الرئيس الصيني شي جينبينغ من أن الاقتصاد العالمي لا يزال هشًا، قائلًا: «انتعاش الاقتصاد العالمي محفوف بالمخاطر».
وأضاف، في قمة تعقدها القوى الناشئة الأعضاء في «بريكس» في الهند: «بسبب عوامل داخلية وخارجية تشهد دول بريكس نموًا اقتصاديًا بطيئًا بعض الشيء، وتواجه عددًا من التحديات الجديدة».
واستقبل رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي في بينوليم بغرب الهند نظراءه البرازيلي والروسي والصيني والجنوب أفريقي لإجراء محادثات تتمحور حول تعزيز الوضع الاقتصادي للمجموعة، بحسب «فرانس برس».
وقال مودي، إنه من الأساسي أن تطور دول «بريكس» مستوى التعاون فيما بينها، مشددًا على ضرورة رفع الحواجز التجارية وتشجيع إقامة البنى التحتية، لافتًا إلى أن الانفتاح الاقتصادي الذي باشرته حكومته أعطى ثمارًا ويمكن استخلاص العبر منه. وواصل: «قمنا في الهند بجهود جوهرية لتحسين الحوكمة، وجعلنا من الهند أحد الاقتصادات الأكثر انفتاحًا في العالم».
من جهته، رأى الرئيس الصيني أنه ليس هناك ما يمنع ازدهار التكتل، داعيًا الدول الأعضاء إلى تحركات عملية لتعزيز الثقة، معتبرًا أن توقعات التنمية على الأمد البعيد «تبقى إيجابية».
وعقدت على هامش القمة، السبت، سلسلة من اللقاءات الثنائية ولا سيما بين روسيا والهند اللتين وقعتا اتفاقات على صعيدي الدفاع والطاقة بقيمة عشرات مليارات الدولارات.
وتقوم الهند، المستورد الأول في العالم للمنتجات الدفاعية، بتحسين معداتها العسكرية التي تعود إلى الحقبة السوفيتية، بقيمة مئة مليار دولار لحماية حدودها مع باكستان، عدوها اللدود، ومع الصين التي تعمل بشكل متزايد على ترسيخ نفوذها في المنطقة.
ويمكن لرئيس الوزراء الهندي وحده التباهي بحصيلة بلاده الاقتصادية، إذ إن الهند ستسجل نموًا بنسبة 7.6% للسنة المالية 2016/2017، وهي نسبة موازية للسنة المالية السابقة، بحسب توقعات صندوق النقد الدولي.
وسجلت روسيا والبرازيل مؤخرًا انكماشًا اقتصاديًا، فيما تمكنت جنوب أفريقيا من تفادي الانكماش في اللحظة الأخيرة بتسجيلها تحسنا الشهر الماضي. أما الصين التي بقيت لفترة طويلة محركًا للاقتصاد العالمي، فسجل نموها تباطؤًا كبيرًا.
وتشكلت منظمة بريكس التي تمثل 53% من إجمالي سكان العالم وإجمالي ناتج داخلي يقارب 16 الف مليار دولار، في العام 2011 لإحداث توازن مع نفوذ الغرب في إدارة شؤون العالم.