التنمية برس : خاص
قال الخبير الاقتصادي شكيب عليوة في منشور على حائطه بالفيسبوك تابعه محرر التنمية برس ردا على استفسارات الكثير على الخاص بشأن عدم استقرار ثبات أسعار العملات الأجنبية... وعليه فإنني أود توضيح الأتي :- ان موضوع تخفيض وتثبيت أسعار العملات الأجنبية لأغراض الاستيراد محل إهتمام الحكومه برئاسة د. معين عبدالملك سعيد وقيادة البنك المركزي برئاسة الأستاذ حافظ فاخر معياد بهدف خلق استقرار اقتصادي ومعيشي للناس.. وهذا يعتمد ع الموارد الماليه المتوفره سواء كانت الإيرادات العامة للدوله او المنح والمساعدات الخارجيه.. ففي ظل ضعف تحصيل الإيرادات العامة للدوله ووجود تجار الحروب و إستمرار استنزاف العمله التي يضخها البنك المركزي إلى السوق والتي من شأنها تخفض اسعار العملات.. رغم ان البنك المركزي يغطي أسعار المواد الغذائية المستورده بسعر 440 ريال للدولار والمشتقات النفطية بسعر 506 ريال للدولار... إلا أنه للأسف يلاحظ ان هناك أيادي تسعى لعدم استقرار الوضع الاقتصادي والمعيشي لحياة الناس من خلال المضاربه بأسعار العملات الأجنبية... كما أن تعنت وتمرد المليشيات الحوثيه بإستمرار الحرب ومنع التجار والمؤسسات الماليه من التعامل مع البنك المركزي في عدن يعتبر السبب الرئيسي في إرتفاع أسعار العملات الأجنبية وعدم خلق الاستقرار الاقتصادي في البلاد. هناك جهود تبذل من قيادة البنك المركزي ولكن بقدر ما هو متاح من موارد... وأرى أن تلك الجهود ستثمر نتائج ايجابيه طيبه.. وأرى انها مسألة وقت فقط.. وربنا يوفق الجميع وخواتم مباركه.