التنمية برس:خاص
أوضح مصدر مصرفي في بنك الكريمي اسباب إرتفاع أسعار عمولات التحويل من عدن الى صنعاء.
وقال المصدر ان التعامل المالي بين صنعاء وعدن اصبح كتعامل بين دولتين منفصلتين تماماً للأسف.
واشار سعر صرف الدولار في عدن 750 ريال فيما سعر صرف الدولار في صنعاء 600 ريال.
وافاد المصدر بالقول عند عملية التحويل من عدن الى صنعاء عبر أي بنك او شركة صرافة ولنفترض هنا عبر الكريمي لمبلغ مثل 150 الف.
وواصل قائلا في هذا الحالة بنك الكريمي اخذ اموالك في عدن ومحتاج ينقلها الى صنعاء ليغطي التزامه هناك.
ولفت بالقول لان هناك مشكلة العملة التي سلمتها في عدن عملة جديدة وغير مقبولة للتعامل في صنعاء فيضطر البنك يصرفها الى عملة مقبولة في صنعاء مثل الدولار.
وتابع قائلا سيشتري بنك الكريمي مقابل المبلغ المحول الـ 150الف ريال 200 دولار في عدن من سعر 750 ريال للدولار وينقلها لصنعاء.
واردف بالقول عند صرفها في صنعاء ستعطيه 120 الف ريال فقط لان سعر الصرف في صنعاء 600 ريال فقط هنا البنك خسر 30 الف ريال
واختتم حتى يغطي البنك هذه الخسارة قام بإضافة سعر على عمولة التحويل تقدر ب 30000 الف ريال أي نفس الفارق وهكذا كل البنوك وشركات الصرافة تتعامل بالتحويلات من عدن لصنعاء .