وأضاف وزير الإعلام اليمني في تصريح أمس الاثنين أن "هذه الجريمة النكراء تندرج في سياق مسلسل الجرائم التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين من الأطفال والنساء منذ انقلابها على الدولة، وقتلها عشرات الآلاف من المدنيين بدم بارد، في ظل صمت دولي غير مبرر". وفق ما نقلت وكالة اليمنية الرسمية.
وطالب الإرياني الأمم المتحدة والمبعوث الدولي لليمن، مارتن غريفيثس، وفريق الرقابة الدولية بإدانة واضحة لهذه الجريمة النكراء، والقيام بمسؤولياتهم في وقف جرائم وانتهاكات ميليشيا الحوثي لوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة.
إلى ذلك، ارتفع عدد ضحايا المجزرة التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي جنوب الحديدة، غرب اليمن، يوم الأحد، إلى 12 قتيلاً مدنيا أغلبهم من النساء والأطفال.
وقصفت ميليشيات الحوثي بالمدفعية منازل المواطنين في القرية، ما أدى إلى مقتل كل من منى عثمان حسن عمر، وجمعة محمد عمر علي، وأميمة عايش عمر علي، وميمونة عمر علي، وهاجر محمد عمر، ومحمد عمر علي، ومحمد فؤاد، وعرفات فؤاد، وراشد عمر، ومنى فؤاد، وعدنان فؤاد.
ومنذ أيام زادت وتيرة الجرائم الحوثية ضد المدنيين ضمن خروقاتها المتكررة للهدنة الأممية في الحديدة، الأمر الذي أوقع ضحايا أبرياء في صفوف المدنيين، وسط صمت أممي مطبق إزاء تلك الجرائم البشعة.
وتأتي هذه المجرزة الدامية بحق المدنيين في محافظة الحديدة بعد أيام من انفجار عبوة ناسفة زرعها الحوثيون بخط التحيتا الخوخة وراح ضحيتها 12 مدنيا، بينهم ستة قتلى وستة جرحى.
وتواصل ميليشيات الحوثي ارتكاب جرائمها الدامية بحق المدنيين منذ انطلاق الهدنة الأممية في الحديدة نهاية عام 2018، والتي راح ضحيتها آلاف القتلى والجرحى من المدنيين الأبرياء.