مجلس الكود الدولي ينظم ورشة عمل بالتعاون مع وزارة الإسكان والتخطيط العمراني في عُمان بهدف تطوير معايير البناء في السلطنة
اختتم مجلس الكود الدولي (ICC) بالتعاون مع وزارة الإسكان والتخطيط العمراني في سلطنة عُمان (MoHUP) مؤخ...
أكدت مجلة أريبيان بزنس أن نتائج المصالحة الخليجية ستكون ايجابية على قطاع الطيران في المنطقة الذي تضرر بسبب الأزمة، وتداعيات وباء كوفيد 19. وأوضحت المجلة في تقرير ترجمته "الشرق" أن الخطوط الجوية القطرية ستستفيد من اعادة فتح الأجواء أمام رحلاتها وانخفاض كلفة الطيران، الى جانب استئناف رحلات عدد من خطوط الطيران الخليجية التي تعتبر الدوحة واحدة من أهم أسواقها والتي ستعود الى العمل مما يؤثر في مجال صناعة الطيران وستمهد المصالحة لمستقبل أكثر استدامة في صناعة الطيران في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.
*انتعاش الطيران
ونقل التقرير عن خبراء قولهم إن شركات الطيران منخفضة التكلفة، التي تتخذ من الإمارات مقراً لها، ستكون من بين الفائزين الكبار من استئناف العلاقات مع قطر، حيث ستكون الناقلتان منخفضتا التكلفة الإماراتيتان فلاي دبي والعربية للطيران، من بين الفائزين الكبار من استئناف العلاقات مع قطر، مع استئناف رحلاتهم مع الدوحة، في حين ستستفيد الخطوط الجوية القطرية أيضًا بشكل كبير من فتح المجال الجوي بعد أن كان الركاب من البلدان الأربعة المسافرون من وإلى قطر يضطرون إلى القيام برحلات متصلة عبر الكويت أو عمان على سبيل المثال، بينما مُنعت الخطوط الجوية القطرية من السفر فوق الاجواء المعنية. وقد تغير الوضع في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد توقيع الاتفاقية التاريخية في العلا في قمة دول مجلس التعاون الخليجي.
وفي هذا الصدد قال متحدث باسم فلاي دبي لأريبيان بزنس: "نحن على علم بالإعلان الأخير وسيتم نشر أي مسار مستقبلي على موقع الشركة".
كما بدأت الخطوط الجوية القطرية إعادة تشغيل عدد من رحلاتها عبر الأجواء السعودية، ورحب الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) بتوقيع بيان العلا "التضامن والاستقرار" خلال اجتماع الدورة 41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية "قمة السلطان قابوس والشيخ صباح"، والتي شهدت قيام المملكة العربية السعودية، مملكة البحرين، الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية بإعادة فتح الحدود الجوية والبرية والبحرية مع دولة قطر.
وقال صاج أحمد، كبير المحللين في شركة ستراتيجيك أيرو ريسيرش، لأريبيان بزنس: "بشكل حاسم، فإن الأزمة التي تتعرض لها صناعة الطيران العالمية يعني أن أي عائد جديد موضع تقدير، خاصة وأن شركات الطيران قد تخلت عن عدد من أساطيلها. و أضاف "ليس هناك شك في أن الفائزين الأكبر من هذا التقارب الجديد سيكون أمثال فلاي دبي والعربية للطيران، وكلاهما كان لهما رحلات متعددة إلى الدوحة".
وفقًا لـ Aviation Business Middle East، أضاف التحويل القسري لاتجاه الرحلات ما متوسطه 25 دقيقة على كل رحلة للخطوط الجوية القطرية مما تسبب في خسائر. وأخبر جون غرانت، كبير المحللين في OAG، أريبيان بزنس أنه في عام 2016، حققت الخطوط الجوية القطرية عائدات تقدر بنحو 610 ملايين دولار من المملكة العربية السعودية وحدها، من خلال مجموعة من الرحلات المباشرة من خلال مركز الدوحة. ومع ذلك، كشف أن هذا انخفض ووصل إلى 8 ملايين دولار فقط في عام 2019. وقال: "مع انتشار الوباء، يعد الوصول إلى أي سوق مغلق سابقًا تطورًا مرحبًا به لشركة الخطوط القطرية ". في حين أضاف جون ستريكلاند، مدير JLS Consulting: "إذا تم فتح الأسواق السعودية والإماراتية أيضًا أمام الخطوط الجوية القطرية، فستعيد الوصول إلى اثنين من أهم أسواقها التقليدية".
ووفقًا لموقع AirFleets.net، تمتلك الخطوط الجوية القطرية اسطولا كبيرا من طائرات A380 - بالإضافة إلى طائرات بوينج 777 و 787 وإيرباص A350 وعددًا من أنواع الطائرات ذات الهياكل العريضة.
و مع استلام القطرية لطائرتها الثالثة والخمسين في اليوم الاخير من عام 2020 ستشغل الخطوط القطرية بذلك 34 طائرة من طراز A 350 -900 و19 طائرة من طراز A350 -1000 بمعدل عمر للطائرات يصل الى عامين ونصف تقريبا.
وأخبر لينوس باور، المؤسس والعضو المنتدب لشركة Bauer Aviation Advisory، أريبيان بزنس، أن هذه الخطوة "ستمهد الطريق لمستقبل أكثر استدامة في قطاع الطيران في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، مع تجنب لاحقًا لاستهلاك الوقود غير الضروري من خلال أوقات رحلات الأميال الإضافية.
وينظر التجار الخليجيون إلى المصالحة على أنها بادرة جيدة لكنهم يريدون المزيد لإذكاء التبادل الاقتصادي. وقد تؤدي الاستعادة الكاملة للعلاقات إلى انتعاش في سندات دول مجلس التعاون الخليجي، لكن المستثمرين يركزون على مخاوف أكبر، بما في ذلك موقف الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن من الحلفاء الرئيسيين في المنطقة، وتصاعد التوترات بين واشنطن وطهران.