تدشين ورشة عمل حول سياسات الأثر البيئي على المستوى الوطني في عدن

التنمية برس:خاص
دشن اليوم في مقر فرع عدن بالهيئة العامة لحماية البيئة ورشة عمل حول سياسات الأثر البيئي على المستوى الوطني برعاية كريمة من معالي المهندس توفيق الشرجبي وزير المياه والبيئة وأحمد حامد لملس محافظ عدن .
 
وخلال الافتتاح توجه وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي في افتتاحية تدشين ورشة عمل سياسية الاثر البيئي بالشكر الجزيل لوكيل أول محافظ عدن لتفاعله في هذه الورشة المخصصة لمناقشة سياسات الأثر البيئي.لافتا 
 في يوم البيئة الوطني نجدد العهد من خلال تنمية الموارد الطبيعية وحمايتها من العبث والسعي لخلق بيئة خالية من التلوث ..
 
واشار الى ان بلادنا تواجه مشكلات عديدة أهمها شحة ثروة المياه وتلوث الهواء ناهيك عن تلوث السواحل والمتغيرات المناخية والكوارث .مضيفا وما زاد الامر سوءا هي الحرب التي شنتها جماعة الحوثي على مدينة عدن في 2015م.
 
وأكد الشرجبي على ضرورة التحرك نحو تحقيق بيئة سليمة خالية من كل ما يعكر صفوها لافتا إلى ان الوزارة تعمل حاليا على مشروع استراتجية وطنية لحماية الموارد  الطبيعية. لافتا موجها دعوة عاجلة للمنظمات الدولية بشان انقاذ خزان صافر الدولي الذي يتهالك يوما بعد يوم ..
 
أما وليد الشعيبي ممثل الهيئة العامة لحماية  تحدث عن الورشة التي دشنت بعدن حول سياسات الأثر بالقول  ان هذه الورشة جاءت لتبادل الخبرات والمعلومات حول الأثر البيئي للسياسات وكل ما يتعلق بذلك. 
 
واوضح قائلا: تبين في الفترة الماضية ان عدد المشاريع التنموية تنجم العديد من الآثار السلبية الغير مرغوبه لذلك كان من الضروري إجراء دراسات حول الأثر البيئي لاخد الاحتياطات اللازمة ومواجهة السلبيات..
 
بدوره قال محمد نصر شاذلي وكيل اول محافظة عدن ان آلية تقييم الأثر البيئي تشكل أهمية كبيرة بشكل عام للبيئة ومدينة عدن التي تعرضت للكثير من الدمار من قبل الحوثيين أهمها تدهور البنى التحتية للصرف الصحي ونهب محتويات صندوق النظافة والتحسين وتضرر شبكات الطرق وتلوث البيئة الساحلية الخلابة لهذه المدينة.
 
واضاف بالقول: إن تقييم الأثر البيئي للمشروعات يشكل أساس الزاوية في تنفيذ المخطط العام لمدينة عدن ونحن في السلطة المحلية بقيادة المحافظ لملس ندعم هذا التوجه وسنلزم الجميع باتباع إجراءات سليمة للحفاظ على البيئة ..
 
واوضح ان للمواطن في عدن كان باعث قوي للتعامل مع البيئة ولابد من ممارسة تصرفات تليق بهذه المدينة أهمها ترشيد استخدام المياه واتباع طرق الصيد والزراعة السليمة .. 
 
ووجه شاذلي دعوة لكل الخيريين والمنظمات المهتمة بهذا المجال بتقييم الأثر البيئي بكل صراحة لأي مشروعات في عدن حتى لا يطالها العبث ..
 
واختتم قائلا: هناك الكثير من التعديات على البيئة و المناطق الحساسة في عدن بما فيها الاعتداء على ابار المياه وهذه أعمال لن نسمح بها وسوف نقف ضدها كونها تهدد البيئة وتشكل خطرا كبيرا ونحن اليوم بأمس الحاجة إلى التعاون للتخفيف من آثار هذه الممارسات..
 
من : سليم المعمري