الوكيل أول الشاذلي.. غدآ أنعقاد ملتقى "عدن" الثاني

عدن | التنمية برس | كتب/ نبيل غالب :

تشهد العاصمة "عدن" يوم غد الأثنين الموافق 28/2/2022_ بدأ فعاليات "ملتقى مهرجان عدن الثاني"، تحت عنوان " تنمية_ توعية_ خدمات"، في قاعة البتراء بفندق “كورال عدن”.

     وأوضح وكيل أول محافظة عدن_ رئيس اللجنه الأشرافية العليا للملتقى_ الأستاذ/ محمد نصر شاذلي، في تصريح على هامش برنامج الإعداد والتحضير لعقد المهرجان، أن الملتقى ينعقد تحت رعاية دولة رئيس الوزراء المهندس/ معين عبدالملك_ ومحافظ محافظة عدن_ الأستاذ/ أحمد لملس، بشكل مباشر، وجهود شباب "عدن"، بهدف إنجاح فعالياته، لما له من أهمية في بحت الموضوعات المطروحه من قبل الجهات المشاركه في اللقاء.

     وأشار الى محاور تلك الجهات التي ستتقدم بأوراق عملها، ومنها التي ستتركيز حول أهمية عودة الأستثمارات، وكيفية العمل على تهيئة المناخ المناسب لعودتها الى مدينة "عدن"، وبحت أوجه الدعم الممكن تقديمه لها في جانب التسهيلات، مؤكدآ على ظرورة تحقيقها في الظروف الحالية، لتنفيد مع مختلف المسارات في نسق واحد لخدمة المحافظة، من منطلق "لأ تنمية ولا إستقرار ولا أمن"، دون ان تتوافر فرص عمل "للشباب"، والتي يمكن لها ان تتحقق بعودة المستثمرين ليقودون عجلة التنمية من جديد، خاصه وأن الحكومه والسلطه المحلية، غير قادرة على توفير فرص العمل بشكل كامل، وأضاف.. لذا نسعى جاهدين إيجاد رؤى هادفه بإتجاه إعادة المناخات الاستثمارية، أيآ كانت، وطنية او خارجية، للعمل في مدينة " عدن"، حسب قوله.

    كما تطرق الوكيل أول الشاذلي_ الى إهمية ورقة العمل المزمع تقديمها حول "دور القضاء"، في حماية الاستثمارات، والصعوبات التي تواجهه، وبحت الحلول في معالجتها لتهيئة الاجواء للمستثمرين من رؤوس الأموال، وكذا مناقشة محور دور البنوك وضرورة إستقرار العمله المحلية، بالاضافه الى إستعراض دور المنظمات الدولية الداعمة، وكيفية الإستفادة من أوجة دعمها في الدفع بعجلة التنميه، مستعرضآ كذلك الجمع النوعي لفعاليات منظمات المجتمع المدني العامله في مدينة "عدن"، التي ستشارك بفعالية.

     وأكد ان أوراق العمل المقدمة، ستتمخض عنها توصيات ستشكل على ضوئها لجنة متابعة ستعقد الشهر القادم ندوتان ستناقش تلك التوصيات، للخروج بملخص شامل يرفع لمحافظ "عدن"، لإعداد خارطة طريق جديدة لتهيئه، الإجواء لإستقبال الاستثمارات، وان كانت بحدود وتتوافق مع الظروف الراهنه.

ولفت الى مخرجات الملتقى الاول في عام 2020_ وتعثر بعدها عقد اللقاء الثاني بسبب موجة فيروس "كورونا"، حيت تم الوقوف فيه أمام أعمال  مينائي مطار وميناء عدن الدوليين، والغرفة التجارية، وامكانية تنشيط قطاعاتها.