أسعار الغذاء العالمية ترتفع إلى أعلى مستوى لها بزيادة 5.7% عن العام الماضي
▪︎ارتفع مؤشر الأمم المتحدة لأسعار الغذاء العالمية في نوفمبر/تشرين الثاني إلى أعلى مستوى له منذ أبريل...
▪︎كشف المدير التنفيذي لشركة " العربية للتطوير العقاري" (مدينة قصور عدن) المهندس/ أسامة باوزير عن المشروع التنموي الجديد "قصور عدن"، وهو مشروع سكني متكامل يُعد الأول من نوعه في العاصمة عدن ويهدف المشروع إلى توفير بيئة سكنية راقية وفريدة من نوعها لكبار المستثمرين ورجال الأعمال والمغتربين.
وقال المهندس أسامة باوزير: بخصوص مشروع قصور عدن هو مشروع نموذجي وفكرة جديدة على العاصمة عدن وعلى اليمن بشكل عام، وفيها خدمات الكترونية ذات جودة عالية .
وأشار باوزير: أن فكرة إنشاء مدينة قصور عدن هي جلب الاستثمارات لعدن، وهناك تحديات يشرحها المهندس أسامة باوزير عن مشروع مدينة قصور عدن بأنها مبادرة طموحة تهدف إلى معالجة جملة من التحديات التي تواجهها المدينة، من أهمها؛ ضعف الاستثمارات العقارية حيث تركز الشركات العقارية في عدن على بناء الشقق السكنية المغلقة والمحدودة، بينما لا تولي اهتماماً كافياً ببناء مشاريع استثمارية تلبي احتياجات الطبقة الراقية من المستثمرين.
الى جانب هجرة المستثمرين بسبب الأوضاع الراهنة وضعف الخدمات، مما أدى إلى مغادرة العديد من المستثمرين للمدينة، وكذلك معاناة المغتربين الذين يعانون في دول الغرب بسبب بعض القوانين التي تتنافى مع القيم والتقاليد الإسلامية، مثل قانون المثلية.
وأكد المهندس أسامة باوزير، المدير التنفيذي لشركة "العربية للتطوير العقاري"، أن مشروع مدينة قصور عدن تتميز عن جميع المشاريع والمدن السكنية العقارية الأخرى في عدن بخدماتها المتكاملة وبيئتها الخاصة التي توفر الخصوصية التامة للسكان.
وأوضح باوزير أن مدينة قصور عدن ليست مجرد مشروع سكني عادي، بل هي مدينة خدمات متكاملة توفر جميع احتياجات السكان من خدمات أمنية وتعليمية وصحية وترفيهية .
وأشار باوزير إلى أن الدخول إلى مدينة قصور عدن يتم عبر شروط وضوابط محددة وبإذن مسبق، وذلك للحفاظ على خصوصية الزبائن. كما أن المنطقة المركزية التجارية والسكنية غير مسموح فيها الدخول إلا للسكان فقط.
وأشار المهندس أسامة باوزير، أن المشروع يسير بخطى ثابتة نحو توفير الخدمات الأساسية لسكان المدينة، من كهرباء ومياه واتصالات.
ويؤكد باوزير في السياق ذاته: أن المشروع يعتمد على خطط بديلة لتوفير الخدمات الأساسية في حال لم توفر الدولة هذه الخدمات، وذلك من خلال:
الطاقة الشمسية: حيث سيتم ربط كل منزل بمنظومة طاقة شمسية لتوفير الكهرباء.
المولدات الخاصة: ستكون هناك مولدات خاصة لتوفير الكهرباء في حالات الطوارئ.
خزان مركزي للمياه: سيتم إنشاء خزان مركزي لتوفير المياه لجميع سكان المدينة.
الفايبر: سيتم إدخال الفايبر لتوفير الإنترنت في جميع أنحاء المدينة.
وأضاف باوزير: أن مدينة قصور عدن ستوفر تطبيقا ذكيا باسم "قصور عدن" لإدارة حياة الزبائن، حيث يمكنهم من خلال هذا التطبيق: "التسوق، ودفع الفواتير، طلب خدمات الصيانة المنزلية وكذلك التواصل مع إدارة المدينة لتقديم الشكاوى أو الاقتراحات واخيرا الخدمات المصرفية.
ويتابع المهندس باوزير، أن المشروع يتمتع بموقع متميز في قلب مدينة عدن، وخدمات شاملة تلبي احتياجات جميع السكان.
ويكمل: تقع مدينة قصور عدن على مساحة 500 ألف متر مربع في منطقة الفارسي بمديرية البريقة، وهي منطقة قريبة من وسط المدينة وسهلة الوصول، تضم مدينة قصور عدن العديد من الخدمات الشاملة، منها: "مركز تجاري: سيكون هذا المركز معلما من معالم عدن مستقبلا، حيث سيضم جميع الخدمات التجارية تحت سقف واحد. وحديقة تبلغ مساحتها 15 ألف متر مربع، وتوفر مساحة خضراء جميلة للراحة والاسترخاء، ومسجد تم تصميمه على نموذج جديد، ويعد من أهم معالم المدينة، وايضا مول يضم العديد من المتاجر والخدمات الترفيهية الى جانب شقق سياحية توفر أماكن إقامة مميزة للزوار، وفندق يقدم خدمات فندقية راقية، وكذلك خدمات رياضية وترفيهية حيث تشمل ملعبا لكرة القدم، وصالة ألعاب رياضية، وحمام سباحة، وغيرها".
وفي هذا الصدد يقول المهندس أسامة باوزير: عدد الفلل المنشأة في المدينة 450 فلة ومقسمة على 15 بلوك سكني، وبدأنا 3 بلوكات حالياً ونظام البناء سيكون دورين وملحق، ويمنع استحداث واضافة بناء فوق المبنى الخاص بالزبون من الخارج، والمحافظة على المدينة شرط من الشروط المطروحة لزوار المدينة، سيكون هناك وحدة معالجة خاصة للصرف الصحي واستخدامها لري الحدائق، تنقية عالية واستهلاك كهرباء بطريقة مستدامة وصديقة للبيئة في كثير من الخدمات الأساسية.
واخيراً يناشد المهندس أسامة باوزير، المدير التنفيذي لمشروع قصور عدن، جميع الجهات المعنية بدعم المشاريع الاستثمارية في عدن، وذلك من خلال: تذليل العقبات: تذليل العقبات التي تواجه هذه المشاريع، مثل نقص الخدمات الأساسية والبيروقراطية. توفير التسهيلات: توفير التسهيلات اللازمة للمستثمرين، مثل الحوافز الضريبية والقروض الميسرة.
ويختتم باوزير حديثه: أن المشاريع الاستثمارية تُعطي بصيص أمل للمجتمع في عدن، وخاصة بعد ما فقدته المدينة من مقومات المدينة العصرية.