مدير شركة النفط فرع المهرة لموقع "التنمية برس": أوجدنا محطات وقود حديثة قريبة من الإنزال السمكي لخدمة الصيادين وأصبحنا ذراع تنفيذي للسلطة المحلية لتنفيذ المشاريع

المهرة ■ التنمية برس ■ خاص:

 

▪︎أشار المهندس/ محسن علي بلحاف - مدير عام شركة النفط اليمنية في محافظة المهرة، أن الفرع كان قد توقف بسبب تداعيت الحرب التي شنها الحوثيون ولجاءت السلطة المحلية لتشكيل لجنة خاصة لإدارة شئون تمويلات النفط للمحافظة،

وأضاف في نفس السياق بالقول: بأنه خلال عام 2018م عاد فرع الشركة تدريجياً للعمل واستكمال الإدارات فيه ليمارس عمله على أكمل وجه في تموين المحافظة بالمشتقات النفطية واستطاع فرع الشركة من منع المشتقات النفطية المغشوشة والغير معروفة المصدر الدخول إلى المحافظة بالتنسيق مع السلطة المحلية والأجهزة الأمنية وعمل نقاط أمنية مجهزة بكافة الوسائل التقنية والرقابية من كاميرات وطاقة شمسية وتم إتلاف أي كميات مغشوشة تدخل إلى المحافظة.

ونوه إلى أن الشركة تقوم بإنزال لجان دورية تقوم بفحص المشتقات النفطية بمختبر الشركة والذي تم تجهيزه بأحدث التقنيات العلمية لمختبرات المشتقات النفطية.

وأوضح بلحاف معبراً بالقول:  كما استطاعت الشركة من إعادة صيانة منشأة نشطون والعمل على توسيعها لعدد إثنين خزانات إضافية بنظام ال B.O.T وبما يساهم في جعل المنشأة ذات سعة تخزينية كبيرة خدمة للمحافظة.

وقال إن الشركة كانت تجهز وحدة تموين الطائرات وقامت بصيانتها بأكثر من مائة ألف دولار وتخلف  رحلات الخطوط الجوية اليمنية وتوقفها الا أنه تم الاتفاق أخيراً على عدم إيقاف الرحلات الجوية إلى المهرة والشركة تقوم بتموين الطائرات بكل أريحية وسلاسة ولديها طاقم متكامل ويعمل بنظام النوبات خلال الأربعة والعشرين الساعة وطوال الأسبوع ولدى الشركة القدرة على تموين أي عدد من الطائرات وبأي وقت.

 

وأكد بدوره  بالقيام في تنفيذ مشروع بناء (18) محطة وقود ذات كفاءة وتقنية حديثة بمختلف مديريات المحافظة وفي المديريات الساحلية خدمة للصيادين وأوجدت محطات قريبة من الإنزال السمكي للتخفيف على كاهل الصياد من تكلفة المواصلات وبما يخدم الصالح العام.

وتطرق إلى أن الشركة تقوم بتموين الكهرباء بالمشتقات النفطية بتمويل وإشراف مباشر من السلطة المحلية وكذلك عملت على التدخل ودعم القطاعات الخدمية كافة سواء في مجال الكهرباء أو مجال الصحة أو المياه وكذلك دعم مع السلطة المحلية لمكاتب ومؤسسات المرافق الحكومية الغير ايرادية ورفدها بموازانات تشغيلية وحوافز ورواتب للموظفين وبحدود الإمكانيات المتاحة وبحسب أوامر التنسيق مع السلطة المحلية.

 

كما تطرق إلى أن شركة النفط اليمنية فرع المهرة أصبحت الذراع التنفيذية للسلطة المحلية لتنفيذ المشاريع بسبب القدرة الكبيرة لدي الشركة بالتواصل مع الموردين المحليين والإقليمية للمواد سواء منها الكهربائية أو الأجهزة الطبية أو معدات ضخ المياه.

وأضاف أن الشركة نفذت مشروع استيراد مولدات كهربائية تنتج خمسين ميجاوات للمؤسسة العامة للكهرباء وقامت بتوفير كافة قطع الغيار للمؤسسة  العامة للكهرباء وبأسعار جيدة وجودة عالية؛ كما قامت بتوفير وتنفيذ العديد من مشاريع المياه ومشاريع الصحة العامة سواء في مستشفى الغيظة العام أو بيقة المديريات.

 

وتحدث بلحاف حول أهم ما تعانيه الشركة من تحديات وصعوبات تكمن في تأخر مديونيات المؤسسة العامة للكهرباء وعدم القدرة على التسديد وتراكم المديونيات كل عام أكثر من السابق حيث أن الحكومة المركزية  تساهم بدفع تمويلات المشتقات النفطية للمؤسسة بنسبة خمسين بالمئة فقط ويتم تاخير تسديد  هذه المستحقات والشركة بدورها تغطي الخمسين بالمائة الباقية، وكذلك قلة الإيرادات بسبب إشكالية عزوف كثير من مستوردي المشتقات النفطية عن الاستيراد إلى ميناء نشطون والتخزين فيه بسبب منع الحوثيون دخول المشتقات النفطية إلى مناطق سيطرتها إلى عبر ميناء الحديدة بعد فتحه وبما يمنع التنافس الشريف بين الموانئ الوطنية.  

وأكد بلحاف أن الشركة تلتزم بتموين  المشتقات النفطية ودون أي إنقطاع أو أزمات لكافة المشاريع الاستثمارية الموجودة حالياً والمراد بنائها في المحافظة بمايساهم باستقرار المشاريع الاستثمارية ونجاحها .

 

وشكر بلحاف معالي وزير النفط والمعادن المهندس/ سعيد الشماسي والمدير التتفيذي للشركة النفط اليمنية المهندس/ طارق الوليدي  على الرعاية التامة للفرع وتذليل الصعوبات والتوجيه القانوني لفرع الشركة مما أدى إلى نجاحها في خدمة أبناء المهرة، كما شكر السلطة المحلية وعلى رأسهم  الشيخ/ محمد علي ياسر محافظ المحافظة وذلك على الجهود التي يبذلها في التنسيق مع الشركة لخدمة أبناء المهرة والبنية التحتية فيها.