تعمدت – في المقال الأول من هذه السلسلة – الحديث عن المعرفة ، قبل الحديث عن الأهداف. ذلك لأن المعرفة والإطلاع ، يساعد الإنسان على رؤية أحلامه بوضوح والقدرة – من ثم – على صياغتها في شكل أهداف قابلة للتحقيق .
ومرحلة صياغة الأهداف – بالأضافة إلى ماسبق - تحتاج منك أن تكون متحلياً بالإيمان بالله ، صريحاً مع نفسك وو اثقاً بقدراتك في آن واحد ، كما يجب أن تكون ملماً بحجم الصعوبات التي ستواجهها في سبيل بلوغ غاياتك .
وهناك طريقة مبسطة لصياغة أهداف حياتك :
1- أكتب أمنياتك وأحلامك على ورقة بدون ترتيب ، أو تقييم أو منطق ، وخذ وقتك الكافي في التفكير، استرسل في تخيل نفسك بعد خمسة أو عشر سنوات أو حتى أكثر .
2- بعد الإنتهاء من كتابة أمنياتك ؛ اختر أبرزها ، وأقربها إلى نفسك.
3- رتبها بحسب أهميتها بالنسبة لك.
4-أعط لكل منها سبباً أو أسباباً وياحبذا أن تكون أسباباً سامية ، ونبيلة .
فمثلاً لو كان من ضمن أهدافك أن تصبح ثرياً ، وهذا سبب مشروع ، فاسأل نفسك لماذا أريد أن أصبح ثرياً ؟
ولتكن الإجابة ، مثلاً: أريد أن اصبح ثرياً لكي أجعل أسرتي تعيش في مستوى راق ، ولأخصص جزء من مالي للعمل الخيري ، مساعدة للناس ، وكل ذلك ابتغاء الثواب من الله عز وجل .
:SMARTولا تنس أن الهدف الذي تضعه لحياتك يجب أن يصاغ بطريقة ذكيه
أن يكون محدداً - Specific
- قابلاً للقياس. Measurable
- قابلاً للتحقيق.Achievable
- واقعياً على رأي البعض.Realistic - مرتبطاً بك. أو Relative
أن يكون ذا إطار زمني.Time bound
فلنبدأ بوضع أهدافنا ، وتعليم ذلك لأطفالنا ، لكي نتحدث في الحلقة القادمة – إن شاء الله - عن التخطيط وكيف نضع أهدافنا موضع التحلي بقدر وافر من