لماذا توقفت حملات تشويه تجار الخردة؟!
ماجد الداعري
■ بعد صدور حكم قضائي نافذ لصالح تجار الخردة، قضى بحفظ حقوقهم وحصولهم على 75% من قيمة الطن الخردة عال...
تحتفل جمهورية أذربيجان الشقيقة رئيساً وحكومة وشعبا بالذكرى الحادية والثلاثين لاستعادة الاستقلال ،
حيث استعادت جمهورية أذربيجان استقلالها الذي فقدتة في عام 1920م لم تستمر جمهورية أذربيجان الديمقراطية(1918) طويلاً، إلا انها تركت أثر كبيرا في ذاكرة الشعب الأذربيجاني،
لتدخل في العام 1991م مرحلة جديدة في تاريخها الحديث، وتم الاعتراف بها في الأمم المتحدة، وعادت إلى الأسرة الدولية واستعادت تأسيس روابطها التاريخية مع العالم الإسلامي كونها تشكل جزءا من هذا العالم، تتشارك معه بارتباط تاريخي وحضاري عميق.
لذلك يتحفل الشعب الأذربيجاني بهذا النصر واستعادة وحدة أراضيها.
لذلك واجهت أذربيجان وشعبها تحديات في السنوات الأولى من استقلالها الحديث كان أهمها الحرب الأرمينية ضد أذربيجان في اواخر القرن الماضي، والذي أسفر عن احتلال أكثر 20٪ من الأراضي الأذربيجانية وتشريد أكثر من مليون مواطن منها، وأمام هذه المرحلة الحرجة طالب الشعب الأذربيجاني الرئيس الراحل والزعيم الوطني حيدر علييف بتولي زمام الأمور لانتشال البلاد من هذه الازمة، ليقود إلى ان انتشال البلاد من عثرتها برؤيته الثاقبة ولينقلها إلى مستقبل زاهر، لينجح في بناء وتفعيل مؤسسات الدولة وتوسيع العلاقات الخارجية ذات الأهمية ووضع الأسس لتنمية البلاد، وللولوج إلى عهد جديد في أذربيجان بفضل الاستراتيجيه الوطنية بقيادته رحمه الله.
نجحت أذربيجان في سبتمبر 1994م في توقيع عقد القرن مع شركات النفط متعددة الجنسيات لتطوير حقول النفط البحرية في القطاع الأذربيجاني في بحر قزوين، ومن ثم إطلاق المبادرة الأذربيجانية بتنشيط طريق الحرير التاريخي لتقوية التعاون الاقتصادي والتجاري بين وسط أسيا وجنوب القوقاز وأوروبا، وإقرار الدستور الجديد عبر التصويت على مستوى البلاد بأكملها في 12 نوفمبر 1995م في عملية واسعة لبسط الديمقراطية في ربوع البلاد.
بعد انتقال الرئيس حيدر علييف إلى الرفيق الأعلى، تم انتخاب الشخصية الأذرية البارزة السيد إلهام علييف رئيسا للبلاد، للسير على نهج ورؤية الرئيس الراحل حيدر علييف، لتشهد أذربيجان في عهده تطورا ونموا اقتصاديا غير مسبوق وإصلاحات ديمقراطية واقتصادية مستمرة، وإدارة كفؤة وسياسة خارجية نشطة لتلعب دورًا رئيساً في كافة القضايا الإقليمية، وتحولت إلى بلد يساهم العمليات الدولية لدعم السلام والجهود الإنسانية.
وكان يوم 8 فبراير 2013م يومآ مهيب وإنجازا تاريخيا في تاريخ أذربيجان تجسد في إطلاق أول قمر اصطناعي أذربيجاني إلى الفضاء ليؤكد على تطور كبير لأذربيجان في ظل قيادة الرئيس إلهام علييف، واصبحت الدولة عضواَ في النادي الفضائي، ولتتمتع أذربيجان اليوم بجميع مقومات ومزايا الدولة المستقلة بعدما شهدت طفرة علمية وتنموية كبيرة، ودخلت عهداَ جديداَ حيث قاد الرئيس إلهام علييف مسيرة التنمية في البلاد، وقفزت الدولة إلى مصاف الدول الاقتصادية العظمى مدفوعة بتنفيذ المشاريع العملاقة في صناعة النفط والغاز والطاقة والنقل في منطقة وسط أسيا بفضل موقعها.
وتواصل أذربيجان الحديثة التنمية والبناء في مختلف المجالات،
وبعد استعادة الأراضي المحررة في إقليم كاراباخ من خلال إعادة النازحين حيث بدأ تطبيق برامج العودة الكبرى وبناء المدن نتجية الانتصار في حرب كاراباخ الثانية
كل عام وأذربيجان وشعبها بخير ورفعة وسؤدد بمناسبة الذكرى الحادية والثلاثين لاستعادة الاستقلال الذي نتقدم فيه بالتهنئة للشعب الأذربيجاني العزيز ،