من السويد: مصلحة الهجرة تحصل على 30 مليار كرون إضافية لتغطية نفقات اللاجئين

موقع الكومبيس

التنمية برس–ستوكهولم:

حصلت مصلحة الهجرة على زيادة كبيرة في الأموال المخصصة لها ضمن ميزانية الحكومة لفصل الربيع من العام الحالي، والتي سيتم استخدمها لتغطية نفقات الأعداد الكبيرة من طالبي اللجوء.

وذكرت مصلحة الهجرة في بيان صحفي تلقت الكومبس نسخةً منه أنها طلبت من الحكومة الحصول على نحو 30 مليار كرون إضافية هذا العام ضمن الميزانية المخصصة لها من أجل أن تكون قادرةً على مواجهة التحديات المترتبة على عملية استقبال اللاجئين.

 

ولاحظت الحكومة السويدية خلال اجتماع عقدته مع مسؤولي مصلحة الهجرة مدى حاجة المؤسسة نتيجة الزيادة الحادة في عدد طالبي اللجوء الذين قدموا للسويد خلال فصل الخريف الماضي للمزيد من الموارد الإضافية من بينها النظر في قضايا اللجوء وضمان أداء المهام الوظيفية وفقاً للنوعية الجيدة وضمان الجودة خلال عملية استقبال اللاجئين.

وقال المدير المالي في المصلحة Anders Lundbeck إنه أمر إيجابي جداً أن تستجيب الحكومة لتلبية احتياجاتنا وهذا يتيح لنا العمل أكثر على تعزيز القوة التنظيمية للمصلحة والحفاظ عليها من أجل أن نتمكن من تلبية جميع المتطلبات والاحتياجات الرئيسية.

تعزيز إدارة الاعتمادات

وخصصت الحكومة في اقتراحاتها حول ميزانية الربيع مبلغ يقدر بحوالي 2.2 مليار كرون لتغطية نفقات الاعتمادات الإدارية، وبالتالي سيتم صرف ما مجموعه 215 مليون كرون لتعزيز العمل، بالإضافة إلى استخدام نحو 20 مليون كرون لإجراء التحضيرات والاستعدادات اللازمة لقيام المصلحة بأداء مهام جديدة في العام المقبل تتمثل بالعمل على إسكان وتوطين القادمين الجدد في البلديات السويدية وذلك عوضاً عما يقوم به مكتب العمل اليوم.

ارتفاع تكاليف استقبال اللاجئين

وبحسب أرقام الميزانية الحكومية فإن تكاليف التعويضات المالية اليومية الممنوحة لطالبي اللجوء وتكاليف السكن هي من أكبر النفقات المالية التي تتحملها المصلحة ووصلت لحوالي 28.8 مليار كرون ويتم صرفها على تعويضات مساعدة اللاجئين والإعانات الحكومية الممنوحة للبلديات ومجالس المحافظات.

وأشار Lundbeck إلى وجود حوالي 170 ألف شخص مسجلين لدى مصلحة الهجرة، وبالتالي فإن هذا الرقم يعني أن تكاليف الإعانات المالية وتغطية نفقات التعويضات والسكن سوف تزيد كثيراً.

وذكر أن المصلحة ستقدم يوم 27 نيسان/ أبريل الحالي توقعات جديدة حول عدد طالبي اللجوء المتوقع وصولهم للسويد هذا العام، وبالتالي سيتم إعادة وضع تقييمات جديدة للاحتياجات والموارد اللازمة على مدى السنوات القليلة المقبلة.