لهذا السبب:بلغت خسائر 120 شركة يمنية ب25 مليار ريال

التنمية برس: متابعات
تواجه أكثر من 120 شركة يمنية مصيرا مجهولا بعد تسريحها أكثر من 1000 موظف وخسائر تجاوزت 25 مليار ريال خلال عامين متتاليين من توقف خدمات الحج والعمرة، حسب معلومات حصل عليها موقع مؤسسة الخليج واليمن للإعلام "GYFM".
وفيما يترقب نحو 20 ألف حاج يمني حلول موسم الحج، ما تزال خطوات الحكومة الشرعية محكومة بإيقاع تحركات سلطات الحوثيين وصالح في صنعاء التي تضع العراقيل أمام تفويج اليمنيين في موسمي الحج والعمرة للعام الثاني على التوالي.
وعلم (GYFM) أن أحد بنود المحضر الموقع بين الجانبين اليمني والسعودي يلزم وزارة الأوقاف بسرعة البدء بالإجراءات، غير أن قرار وزير الأوقاف اليمني "فؤاد أبو بكر" الذي أحال استكمال ملف الحج إلى قيادة الوزارة بصنعاء، ما يزال قيد الانتظار.
وأعلن الوزير أبوبكر يوم أمس عبر "الشرق الأوسط" عن فتح باب الحج لليمنيين، ولم يعلن عنه في وسائل الإعلام الرسمية بسب رفض صنعاء إنزال الإعلان حسب تفاهماته معهم كما تقول المصادر.
وكان الاتحاد اليمني لشركات السياحة والسفر والحج والعمرة قد ناشد الرئيس والحكومة في شعبان الماضي قبل بدء موسم العمرة بسرعة تحريك ملف الحج والعمرة، نظرا لما يعانيه هذا القطاع الاقتصادي من خسائر منذ العام الماضي.
وحمل حسين الخولاني -رئيس قطاع الحج والعمرة بالاتحاد- وزارة الأوقاف مسئولية تأخير الإجراءات، وعدم تلبية طلب الجانب السعودي تطمينات بسلامة إجراءات التفويج من الناحية الأمنية.
وبحسب مصادر خاصة فإن خسائر نحو 124 شركة تعمل في خدمات الحج والعمرة تبلغ حوالي 44 مليون دولار، كما تبلغ خسائر شركات النقل البري والجوي الناقلة للحجاج والمعتمرين لعاميين متتالين حوالي 51 مليون دولار.
ويؤكد المصدر أن توقف أنشطة هذه الشركات خلال العام الجاري والماضي أدى إلى انعدام الدخل وبالتالي عدم القدرة على الإيفاء بالنفقات التشغيلية وتسليم رواتب الموظفين الذين تم تسريح المئات منهم لهذا السبب تحديدا.
إلى ذلك أكد وزير الأوقاف والإرشاد أنه من المقرر وصول أول أفواج الحجيج إلى المشاعر المقدسة في 18 أغسطس القادم وسط مخاوف من عرقلة الحوثيين في صنعاء وتعنتهم إزاء الجانب السعودي.
وتبلغ حصة اليمن هذا العام 19400 حاجا، وفقا لتقديرات عدد السكان بـ 25 مليون نسمة، بعد تخفيض نسبة 20% عن جميع دول العالم مراعاة لأعمال التوسعة في الحرم المكي الشريف.