من عدن: توجيهات رئاسية تتعلق بصرف الرواتب

التنمية برس: متابعات

قال عضو مجلس إدارة البنك المركزي اليمني شكيب حبيشي، أن عملية استئناف طبع الحكومة للعملة المحلية سيتم على مراحل قد تستغرق نحو شهرين ونصف.
 
وأضاف لصحيفة"عكاظ" أن طباعة الحكومة لنحو 400 مليار ريال يمني ستستغرق نحو 10 أسابيع، وستضخ في السوق بحسب الحاجة إليها ضمن مراحل تضمن عدم الوصول إلى تضخم ناجم عن العرض النقدي، والطباعة تسير وفقا للقواعد المراعية لهذا الشأن.
 
وعما إذا كان البنك سيصرف رواتب الموظفين الحكوميين في المدن غير المحررة، قال حبيشي: «الرئيس عبد ربه منصور هادي كان واضحا في توجيهاته المتضمنة على أن صرف الرواتب لموظفي الدولة سيشمل كافة الموظفين في جميع المدن اليمنية سواء كانت محررة أم غير محررة».
 
وأكد عضو مجلس إدارة البنك المركزي أن عملية الصرف ستقتصر على موظفي الدولة لما قبل اجتياح العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر 2014، والترتيبات جارية لذلك، مبينا أن جميع المؤسسات والدول المالية والمؤثرة في الشأن اليمني رحبت بالقرار وتفهمت مبرراته مبدية استعدادها للتعاون، وأضاف: «هناك تواصل مستمر مع جميع قيادات البنوك التجارية لترتيب ما يلزم وما يواكب التطورات الخاصة بقرار نقل عمليات البنك المركزي إلى العاصمة عدن».
 
 
كما أكد "شكيب" عجز أنصار الله عن طباعة العملة اليمنية باعتبار أن أمر الطباعة يحتاج إلى موافقة الحكومة الشرعية، كاشفا عن فشل محاولة لهم استهدفت طباعة نحو نصف ترليون ريال يمني.
 
وبيّن أن الانقلابيين تواصلوا مع شركة جوزناك الروسية لطباعة 400 مليار ريال يمني لكن تلك الشركة بعثت خطابا إلى وزير المالية تطلب فيه موافقة الحكومة لطباعتها لكن الحكومة رفضت السماح بذلك في حينه.
 
وأشار إلى أن الانقلابيين حد وصفه بعد سيطرتهم على البنك المركزي بصنعاء سحبت 450 مليار ريال من احتياطي العملة المحلية التي كانت موجودة فيه واستخدمتها في ما أسمته بـ «المجهود الحربي» على حد وصفها، وقال: «العملة المحلية المتداولة في السوق تبلغ 1.7 ترليون ريال يمني، وسيعقد البنك المركزي أولى اجتماعاته في العاصمة الموقتة عدن قريبا جدا برئاسة المحافظ منصر القعيطي، ليضع خطة من أجل إدارة عملياته من مقره الرئيسي».