مستشفى الهلال الأبيض الدولي صرح طبي حديث وخيار أمثل لأفضل رعاية صحية في عدن
▪︎أفتتح مستشفى الهلال الأبيض الدولي أبوابه في مدينة عدن وتحديداً في مديرية المنصورة بشارع الخم...
قال الأخ المهندس محمد شائف مدير عام الدائرة الفنية في ميناء عدن أنه تجري الإستعدادات النهائية حالياً لإعادة إدخال الساحبتان البحريتان (وادي حطيب) و (ميون) واللتان كانتا متوقفتان منذ ما قبل حرب صيف 2015م وذلك بعد الإنتهاء من الإختبارات النهائية عليهما، يأتي هذا في ضوء الإستعدادات الجارية حالياً لإرسال فريق هندسي من ميناء عدن إلى جمهورية جيبوتي الشقيقة للمشاركة في إستكمال عملية الصيانة للساحبة (وادي حسان) والمتواجده في جيبوتي كذلك منذ ما قبل الحرب الجائرة.
كما أشار المهندس محمد شائف إلى أن الدائرة الفنية قد تعرضت لكثير من الأضرار جراء الحرب وعدوان المتمردين على عدن والمدن اليمنية الأخرى إلا أنه وبجهود كافة العاملين في الورشة الفنية لميناء عدن وبدعم ومتابعة مستمره وغير محدوده من قيادة مؤسسة موانئ خليج عدن تم إعاده وصيانة الكثير من القطاعات في الدائرة الفنية منها مكاتب وأقسام اللاسلكي ومبنى المنزلق الرئيسي ومبنى ورشة الصيانة كما تم إعادة تشغيل وتفعيل المنزلقات البحرية التي تضررت بشكل كبير خلال فترة الحرب الجائرة لصيف 2015م والتي تم إعادتها للعمل والإستفادة منها في أعمال الصيانة التي تمت مؤخراً لزورق المسح (حنيش) وإعادته إلى الجاهزية وكذلك الحفارة (الوحدة)، كما تجري حالياً عملية التسليم لزورق المسح (جنافة) والمتوقع الإنتهاء منها بشكل كلي خلال الأسبوع القادم والذي سيعقبه صعود الرافعة البحرية (30 طن) إلى المنزلق فور الإنتهاء من عملية صيانة الزورق (جنافة).
وفي خطوة هي الأبرز تجري الأستعدادات حالياً للقيام بأعمال الصيانة لأحدى السفن البحرية المملوكة للقطاع الخاص والتي تأتي بعد إنقطاع لسنوات طويلة من إجراء عمليات صيانة للسفن في ميناء عدن والتي تشكل رافد للميناء سواء من الجانب المادي وكذلك المعنوي والتسويقي ولاسيما وميناء عدن كان يعد مركزاً رئيسياً لتقديم الخدمات المتعددة للسفن بمختلف أنواعها.
وعلى الصعيد ذاته تجري الإستعدادات لصيانة وتأهيل مركز التدريب البحري ورصيف السياح بالتعاون مع مكتب الأشغال العامة والطرق.
أن الدائرة الفنية لميناء عدن الخلية الدائمة الحركة وأحدى الأدوات الفاعلة لميناء عدن تعكف على القيام بواجبها لإعادة وتجهيز كل المعدات والمباني التابعة للميناء والذي ستشهد من خلاله الفترة القادمة إعادة ما يقارب 80% من المعدات والمنشاءات التابعة لمؤسسة موانئ خليج عدن (ميناء عدن) والذي سينعكس بدوره في رفع وتيرة اداء الميناء وفق ما هو مخطط.