حديقة الملاهي تتجلى بهاء"بنسائم عيدالفطر وإبتسامة الطفولة..

وأوضح المستثمر الدكتور/مجاهد علي أحمد مسؤول حديقة الملاهي، أنه بالرغم من الظروف التي تمر بها البلاد امنيا" وحياتيا"واقتصاديا" ونفسيا" بعد الحرب والتي تستمر مضاعفاتها السلبية حتى اليوم فقد حرصنا أن نعيد البسمة للأطفال والعوائل لقضاء وقت ممتع خلال أيام عيد الفطر المبارك بأسعار مناسبة تراعي هذه الظروف مع الأخذ بعين الاعتبار تخفيض ٥٠% لذوي الاحتياجات الخاصة كالصم والبكم لندخل الفرحة والبهجة إلى قلوبهم..وأضاف يقول :نحن ندرك أننا سنخسر أو نربح فتات بسبب هذه الظروف ،لكن حرصنا أن نخرج الأطفال والنساء من النفسيات المحبطة بسبب أثار الحرب وصعوبة الحياة المعيشية لنوفر الراحة للعوائل ونعيد البسمة لأطفالنا أغلى رأس مالنا الإنساني والتنموي وبالرغم من ارتفاع أسعار الدولار التي تكلفنا في شراء قطع الغيار للصيانه وكذالك تكاليف  الإنقطاعات الكهربائية المتكرره التي تعود علينا  بخسائر تصل تقريبا" إلى أكثر من( اثنين مليون ريال) لشراء الديزل فضلا" عن ما نخسره للنظافة والصرف الصحي وتوفير الحماية الأمنية على حسابنا وتخصيص شباب للقيام بأعمل التوجيه والتنظيم والإرشاد للعوائل والزوار ،وطالب الدولة والسلطة المحلية ومؤسسات الثقافة والوعي والتنوير إلى نشر الوعي المجتمعي لحث الزوار والشباب بعدم العبث بمقتنيات الحديقة كونها تقدم خدمه مريحة عامة للمجتمع.