أزمة انقطاع الإنترنت تدخل يومها السابع ووعود بالإصلاح

التنمية برس: متابعات

تعيش اليمن أزمة في انقطاع شبكة الإنترنت لليوم السابع على التوالي، جراء انقطاع كابل دولي خارج البلاد؛ ما تسبب في تعثر أعمال المواطنين وحالة سخط من قبل السكان.

و ما زالت شبكة الإنترنت تعاني منذ الخميس الماضي من ضعف شديد غير مسبوق.

وأدى الضعف الشديد لشبكة الإنترنت إلى عرقلة العديد من الاعمال، لصعوبة التصفح أو إرسال الرسائل وتحميل الملفات".

من جانبها، أعلنت شركة (GCX) مالكة الكابلات البحرية الدولية الخاصة بالإنترنت أنها تعمل على مدار الساعة لاستعادة سعات الإنترنت الدولية التي خرجت عن الخدمة نتيجة تعرض الكابل البحري (فالكون) والكابل (فيا) لقطعين بالقرب من ميناء السويس، وفقا لما نشرته وكالة "سبأ" اليمنية بنسختها الحوثية، الثلاثاء.

وأوضحت الشركة في بيان، حسب المصدر، أنها تعمل على توفير خيارات بديلة لاستعادة سعات الإنترنت التي تأثرت بالقطعين من خلال الربط مع كابلات أخرى.

وأضاف البيان أن "النتائج الأولية أشارت أن السبب المحتمل للقطع يعود لمرساة لسفينة تجارية كبيرة في المنطقة، وأن قطعاً أثر على الكابل الرئيسي (فالكون) الذي يمتد من ميناء السويس المصري إلى مسقط العماني، فيما أثر القطع الآخر على الكابل (فيا) الذي يمتد من ميناء السويس إلى مومباي الهندي".

وشدد أن "فريق الشركة يعمل على مدار الساعة من أجل الإسراع في عملية الإصلاح والترميم".

والخميس، أعلنت المؤسسة العامة للاتصالات والشركة اليمنية الدولية "تيليمن" أن أكثر من 80 بالمائة من خدمة الإنترنت خرجت عن الخدمة جراء انقطاع كابل دولي خارج البلاد.

وتعاني خدمة الإنترنت في اليمن من مشاكل جمة؛ حيث تسببت الحروب في انقطاعات متكررة في بعض المحافظات، فضلًا عن خروج الخدمة في بعض المناطق نتيجة الكوارث الطبيعية كالأمطار والسيول والجارفة وغيرها.

وتتحكم جماعة "الحوثي" بمعظم شركات الاتصال في اليمن، خاصة ومراكز تلك الشركات تقع في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الجماعة منذ سبتمبر/ أيلول 2014.