حفظ الصورة

المدير التنفيذي للهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية: حريصون على عملية الرقابة والتفتيش وضمان جودة الأدوية (حوار)

التنمية برس:خاص
في حوار هادئ وجرئ ، تحدث الدكتور عبدالقادر احمد الباكري المدير التنفيذي للهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية عن حرص الهيئة على سلامة المواطن وضمان جودة الأدوية ، كما أشار إلى أن الهيئة في نزول ميداني دائم ومستمر من اجل الرقابة والتفتيش لشركات الأدوية والمستشفيات بغرض تعزيز الأنشطة والإجراءات في جانب التيقظ الدوائي ورصد الآثار الجانبية مابعد استخدام الدواء.
 
نترككم الآن مع الحوار الذي أجريناه معه:
 
 
 
حاوره: هشام الحاج
 
 
 
س1- ماهي طبيعة عمل الهيئة العليا للأدوية..؟
 
ج1- الهيئة العليا للأدوية هي الجهة الحكومية المعنية بصناعة السياسة الدوائية الوطنية ، كما يتضح ذلك جليا في مهام الهيئة.
 
فالهيئة تعمل على ترجمة تلكم المهام والأهداف إلى واقع لضمان توفير الأدوية والمستلزمات الطبية وما في حكمها بجودة عالية وفعالية مقرونة بالمأمونية والسلامة وأسعار معقولة واستدامة توافرها بشكل منتظم في كل الأحوال وعلى مدار العام.
 
س2- ماهي آلية عمل الهيئة..؟
 
ج2- الهيئة هي الجهة الحكومية المسئولة عن الأدوية والمستلزمات الطبية ومواد التجميل ذات الأثر الطبي، فعمل الهيئة يبدأ من زيارة المصانع والشركات في بلد المنشأ التي تصدر لبلادنا من خلال قيام صيادلة الهيئة بزيارة مصانع تلك الشركات في بلد المنشأ والتأكد من التزامها وتقييدها بممارسة اشتراطات التصنيع الجيد (CGMP) طبقا للمعايير التي تصدرها منظمة الصحة العالمية ، كما تقوم الهيئة بتتبع النقل السليم للأدوية من بلد المنشأ حتى منافذ الجمهورية، من ثم متابعة الوكلاء والموردين بشروط النقل والتخزين الجيدين.
 
 
 
س3- هل هناك تنسيق بين الهيئة والمرافق الأخرى ذات العلاقة بعمل الهيئة...؟
 
ج3- هناك تنسيق جيد بين الهيئة والعديد من المرافق الحكومية والخاصة ، ومن خلال هذا التنسيق بين مختلف القطاعات منها الجمارك والأمن وخفر السواحل والسلطات القضائية والنيابة العامة والسلطة المحلية ، نعمل على محاربة وملاحقة الأدوية المغشوشة والمهربة والمضرة بصحة المواطنين ، والتي عادة تأتي عبر المنافذ الغير رسمية وبعيدا عن السلطات المذكورة آنفا ، ولذ الهيئة بالتنسيق مع تلك الجهات تعمل على إحباط تلك الاختراقات وملاحقة المهربين والمستخفين بأرواح الناس ، وفي المنافذ الرسمية يتواجد مندوبو الهيئة للسماح بدخول كل دواء مستلزم تم جلبه بطريقة رسمية ومستوفي للشروط ، واحتجاز كل ماهو مخالف لاتخذا الإجراءات القانونية حياله.
 
س4- ماهي الأعمال التي تضطلع بها الهيئة بشكل يومي...؟
 
ج4- تضطلع الهيئة يوميا من خلال دوائرها الخدمية للجمهور وللاستيراد والتصدير ومختبر رقابة الجودة والرقابة والتفتيش ، وفي الآونة الأخيرة شرعت الهيئة بتفعيل الدائرة القانونية للتأكد والتدقيق في ان كل مايرد للهيئة بعقود واتفاقيات ووثائق متسقة ومنسجمة مع القانون العام والخاص ، وذلك حفاظا للحقوق وسلامة الإجراءات.
 
   س5- حدثنا عن المركز اليمني للتيقظ والسلامة الدوائية وهو احد فروع الهيئة..؟
 
ج5- المركز يتبع الهيئة ويهتم بمراقبة الأدوية بعد التسويق ومتابعة مأمونية الدواء ومراقبة أي أعراض جانبية او مشكلات في الجودة والمستحضرات الصيدلانية كل هذا بعد التسويق ، والمركز يعمل مع المنظمات والهيئات الدولية فيما يخص الأدوية والتعميمات الصادرة فيما يخص الأدوية وهي تأتي على شكل استفسارات تربطنا يهم مع الهيئات والمنظمات منها (FDA) مجلس الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي ويتم اكتشاف الكثير من القضايا الدوائية.
 
س6- وهل يقوم مركز التيقظ بخدمات وأنشطة أخرى..؟
 
ج6- ينظم المركز العديد من الدورات والندوات التعريفية وعن كيفية الابلاغ عن الاعراض الجانبية ومشاكل الجودة في العديد من المستشفيات الحكومية ومراكز الصحة ونستلم بعض البلاغات ولدينا رقم مجاني يستقبل كل الشكاوي وهو(8000860) إضافة الى الموقع الخاص بالمركز اليمني للتيقظ WWW.YPVC-SBD.COM  .
 
س7- من خلال كل ما تم ذكره..هل بإمكانكم إطلاعنا على الأنشطة والمشاريع التي تنفذها الهيئة العليا للأدوية..؟
 
ج7- الهيئة العليا للأدوية تنفذ العديد من الأنشطة والبرامج ، وما أنجز خلال هذا العام يعتبر أفضل من الأعوام السابقة من ناحية تأهيل وتدريب كوادرنا النوعية وقدمنا نشاط كبير في مجال التيقظ الدوائي ووفرنا أجهزة حديثة للمختبر تقدر قيمتها بـ (190) ألف دولار نوعي وكمي يعزز الفحص من الناحية النوعية والكمية.
 
كما نفذت الهيئة بعض المشاريع منها تجهيز المباني بالمعدات والأجهزة إضافة الى الشراكة مع مجلس التعاون الخليجي وهناك ضابط اتصال باستمرار لإعلامنا بأي أجهزة او معدات يتم سحبها لأسباب فنية.
 
س8- ماهي التحديات والمعوقات التي تواجه سير عمل الهيئة..؟
 
ج8- الصعوبات التي نواجهها لا نعتبرها صعوبات ومعوقات وإنما نعتبرها تحديات وأبرزها قلة المفاهيم لدى كثير من الناس والمرضى بطريقة استخدام الدواء ، وهناك تحدي آخر وهو الوصف الزائد للأدوية ، وعلينا ان نعمل بالتعاون مع العديد من الجهات للحد من هذه الظاهرة من خلال توفير معلومات صحيحة وتوفيرها للكادر الطبي وللجمهور.
 
 
 
س9- سمعنا بان هناك بعض الشركات تقدمت بطلب فتح مصانع للأدوية في عدن..ما قولكم حول ذلك..؟
 
ج9- نحن في الهيئة العليا للادوية نشجع السير بهذا الاتجاه ، ونعمل على تسهيل الاجراءات لأنشاء مصانع للأدوية وذلك بشروط ومواصفات لازمة لفتح مصانع للأدوية حسب المعايير الجيدة لـ (GMP) الممارسات الجيدة لصناعة الأدوية.
 
س10- كلمة أخيرة تودون توجيهها ..ولمن توجهونها...؟
 
ج10- نتقدم بجزيل الشكر والتقدير لمصلحة الجمارك التي تقوم بحجز الأدوية المهربة والشكر موصول للأجهزة الامنية ونقاط التفتيش الامنية التي تقوم بدور جيد في مكافحة التهريب وضبط الأدوية المهربة.