نيويورك (ديبريفر) –
أكدت الأمم المتحدة، الخميس، أن الألغام والعبوات المتفجرة أعاقت عودة ملايين النازحين في اليمن وسوريا من العودة إلى منازلهم.
جاء ذلك في جلسة عقدها مجلس الأمن على المستوى الوزاري عن الإجراءات المتعلقة بالألغام.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الخميس، دول العالم إلى بذل المزيد من الجهود للقضاء على الألغام والمتفجرات بجميع أشكالها.
وقال غوتيريش في إفادته خلال الجلسة، إن "استخدام الألغام والمتفجرات من مخلفات الحروب يعكس أسوأ ما في الإنسانية".
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة، من أن "استخدام العبوات الناسفة بدائية الصنع لا يزال يمثل أكبر تهديد لقوات حفظ السلام الأممية في الصومال ومالي وجمهورية إفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية ومنطقة أبيي المتنازع عليها بين دولتي السودان وجنوب السودان".
لافتاً إلى أن هناك أكثر من 160 دولة طرفا في اتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد، داعيا الدول التي لم تنضم بعد إلى الاتفاقية إلى القيام بذلك دون تأخير.
من جانبها، أعلنت سفيرة النوايا الحسنة لدى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ميشيل يوه، في إفادة لها خلال الجلسة، إن 19 ألف شخص قتلوا أو أصيبوا حول العالم جراء الألغام والعبوات الناسفة يدوية الصنع خلال 2020.
وأوضحت المسؤولة الأممية، أن "الألغام والمتفجرات يدوية الصنع تسببت العام الماضي في مقتل وإصابة ما يقرب من 19 ألف شخص في جميع أنحاء العالم".
وأضافت "وفي دول مثل اليمن أو سوريا، أعاقت الألغام والذخائر المتفجرة العودة الآمنة لملايين النازحين وحالت دون وصولهم إلى منازلهم وقراهم، وحرمتهم من فرص إعادة بناء حياتهم".