نظمه نادي رجال الأعمال: الأشول وباعبيد يفتتحان معرض الخدمات التمويلية لتعزيز وصول أصحاب المشاريع إلى التمويل
▪︎افتتح وزير الصناعة والتجارة / محمد الاشول ومعه رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية بعدن الشي...
نزل الدولار في آسيا اليوم الجمعة إذ عزز اتفاق بشأن الإنفاق على البنية التحتية في الولايات المتحدة الشهية للعملات الأعلى مخاطرة، لكن حالة الحذر التي سادت قبيل بيانات رئيسية للتضخم الأمريكي أبقت الخسائر عند الحد الأدنى.
وارتفع الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي اللذان يتأثران بالمخاطرة قليلا، فيما ربح اليورو 0.1 بالمئة إلى 1.1940 دولار وزاد الين بنفس الهامش إلى 110.80 للدولار.
وتمخضت مثل تلك التحركات المحدودة عن الحفاظ على مكاسب الدولار التي حققها في الآونة الأخيرة دون تغيير، بعد أن صعد في أعقاب تحول مفاجئ في توقعات السياسات من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي ، والذي أشار الأسبوع الماضي إلى زيادات لأسعار الفائدة أبكر من المتوقع.
وستقدم بيانات للتضخم من المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم أحدث مؤشر على حجم الضغط الذي يتعرض له مجلس الاحتياطي كي يتحرك، وكذلك ستفعل أرقام سوق العمل المقرر صدورها الأسبوع القادم، مما ترك المتعاملين عازفين عن بيع الدولار بشكل كثيف في حال ما إذا انتعش مجددا قريبا.
وقال جو كابورسو رئيس الاقتصادات العالمية لدى كومنولث بنك أوف أستراليا في سيدني "يمكن للدولار أن يقفز إذا فاجأنا التضخم بالصعود... المفاجآت الصعودية للتضخم هي الاتجاه العام السائد في الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة".
ويقول آخرون إن الأمر يتطلب رقما كبيرا كي تتحرك الأسواق.
وفي آسيا، تلقت المعنويات في الأسواق المالية الدعم من مزيج من تصريحات لتهدئة المخاوف أدلى بها أمس جون ويليامز رئيس مجلس الاحتياطي في نيويورك وآمال حيال خطة لإنفاق ضخم على البنية التحتية في الولايات المتحدة، مما ساعد العملات الأعلى مخاطرة.
وعاود الدولار النيوزيلندي الارتفاع فوق متوسطه المتحرك في 200 يوم إلى 0.7070 دولا أمريكي، بيد أنه ما زال دون القمم التي سجلها في فبراير شباط فوق 74 سنتا. وارتفع الدولار الأسترالي 0.1 بالمئة إلى 0.7591 دولار أمريكي.
وكانت التحركات أكبر في أسواق أصغر وبلغ الوون الكوري الجنوبي أعلى مستوياته فيما يزيد عن أسبوع، بينما واصل البات التايلاندي انتعاشه من أدنى مستوى في عام.
من ناحية أخرى حذر صانعو السياسات في بنك إنجلترا المركزي من "تشديد سابق لأوانه" للسياسات وكان الجنيه الإسترليني أسوأ عملات مجموعة الدول العشر الكبرى أداء أمس الخميس. وظل عند 1.3920 دولار في الجلسة الآسيوية.
وارتفعت بتكوين إلى 34 ألفا و650 دولارا وتتجه صوب تكبد خسارة أسبوعية محدودة، بعد أن تعافت من معظم الانخفاض الذي سجلته دون مستوى 30 ألف دولار.