خبير اقتصادي يطالب بمنح مشاريع الطرقات لشركات صينية وتفعيل القائمة السوداء للمقاولين
▪︎قال الخبير النفطي والاقتصادي الدكتور علي المسبحي أننا مازلنا نعاني من انتشار الفساد في جميع مفاصل...
كانت عملية بيع شرائح عدن نت الجيل الرابع هذه المرة مختلف عن السابق حيث لجأت الشركة إلى اطلاق الموقع الالكتروني وحسب التصريحات المنشورة في صفحة الشركة أن الإجراء كان بهدف تنظيم العمل ومعالجة الإشكاليات التي حصلت في المراحل السابقة وقطع الطريق على تجار السوق السوداء ،
وكان هذا الإجراء بين مؤيد ومعارض ، وبعدها أعلنت الشركة بدء تسليم الشرائح وفق خطة وآلية جديدة وذلك من خلال التواصل مع المشتركين والتحقق من بياناتهم ومن ثم توزيعهم على شكل مجموعات للإستلام عبر مراكز البريد في عدن وخلال هذه الفترة تعددت أراء وردود فعل المواطنون في العاصمة عدن بين إشادات بالآلية والخطوة التي أقدمت عليها الشركة ومناشدات بتوسعة وتطوير الشركة حتى يستطيع الجميع الحصول على الشريحة .
قال العضو المشترك بكيل ناجي عبده أحمد ، سجلت عبر الموقع وقمت بادخال البيانات للموقع المطلوبة وتم التواصل معي بعد اسبوع لاستلام شريحتي ، وعبر عن
شكره لشركة عدن نت على تقديم خدماتها الرائعة وتوفير نظام التسجيل الالكتروني حيث وفر الكثير من الصعوبات والازدحام والطوابير التي كانت تحصل مثل الملعب وغيره وتمنى الاستمرار بتحسين وتوفير خدمة متميزة.
وشرح مشترك آخر أنه سجل إسمه الرباعي ورقم بطاقته والايميل الذي كان اختياري وليس إجباري، سجلت واعطيتهم رقمي الوتس وبعدها تقريبا بخمسة أيام أرسلوا لي رسالة للتأكد وبعدها بثلاثة أيام تواصلوا بي واليوم استلمت نشكرهم على هذه الفرصة الذي حصلنا خلالها الشريحة بأقل سعر وأقل جهد.
واتفق المشتركين الذين نجحوا بشراء عدن نت عبر الموقع الالكتروني على سهولة وبساطة الإجراءات وأن حصولهم على الشريحة كانت بمثابة المفاجأة نتيجة الصعوبات التي حصلت في البيع السابق ، وعبروا عن شكرهم للشركة عدن نت متمنين تطوير وتوسعة الخدمة.
ومن جانب آخر تتعالى أصوات للمطالبة من شركة عدن بفتح عملية البيع لتكون متاحة للجميع وبحسب تصريحات الشركة السابقة أن عملية البيع ترتبط بعملية تطوير وتوسعة الخدمة الذي يجري العمل بها حيث أن زيادة الاشتراك يؤثر على مستوى الخدمة وهذا الذي جعل الشركة تعمل على سير عملية السرعة والتوسعة بالتوازي.
السوق السوداء في بيع الشرائح
حقيقه لا ينكرها احد أن عمليات البيع السابقة كان للسوق السوداء فيها نصيب فهناك عددا من الحاصلين على الشرائح أثناء الملعب وما قبله قاموا بالشراء من السوق السوداء وبأسعار خيالية ويعزي مراقبون ذلك إلى عدم إطلاق الشركة بخدمة مفتوحة وواسعة النطاق من الوهلة الأولى فالتدريج في التوسعة منحت الآف من مئات الآلاف أو مئات الآلاف من ملايين فمن الطبيعي أن يسعى الآخرين على الحصول على الشرائح بأي طريقة .
وأضاف المراقبون أن المشكلة وان كانت شبه معدومة في عملية البيع الأخيرة نتيجة بعض الإجراءات التي ساهمت بالحد من السوق السوداء ولكن لم تنهي المشكلة رغم أن طريقة البيع والشراء تضمنت شروط تمنع الحاصل على الشريحة من بيعها أو التصرف بها حيث يمكن للشركة سحب الشريحة .