مصانع طحن الاسمنت..مشاريع العصر
د/ حسين الملعسي
■ صناعة الإسمنت هي عملية تحويل المواد الخام مثل الحجر الجيري والطين إلى مادة بناء قوية تستخدم في تشي...
بمناسبة انتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك لعامنا هذا يشرفنا أن نسلط الضوء بشكل ايجابي لنشاط شرطة السير في العاصمة المؤقتة عدن،وهم رجال المرور الذين هبوا لمساعدة المواطنين والتخفيف من معاناتهم المتمثلة في الازدحام المروري الخانق في أيام العيد، تلك العيون التي لا تعرف الراحة ولم تأخذ نصيبها من الإجازة العيدية كبقية الموظفين في الدولة وأرادو أن تكتمل الفرحة في تنظيم سير المركبات و حال حدوث تكدسات ناجمة عن الازدحام أو عن حادث سير لا سمح الله، وظيفة شرطي المرور من أسمى الوظائف التي تحافظ على أرواح المواطنين ، وسط زخات المطر تجدهم، وجوه وثياب مبللة، ويلوحون بأيديهم لتسهيل حركة مرور السيارات والمواطنين، ولا يفارقون الميادين الرئيسية ومفترقات الطرق في مختلف مناطقهم ويعتبر دور شرطي المرور من الأدوار المهمة حيث استطاع هذا الرجل من إثبات دوره ووجوده خلال الفترة الماضية واثر على نفسه مواصلة الليل بالنهار من اجل تطبيق النظام وقواعد السير والمرور عند تقاطع الطرقات وفي الساحات والشوارع المزدحمة بالسيارات ،ساعات طويلة يقضيها شرطي المرور تحت أشعة الشمس الحارقة تارة وبرودة الجو والأمطار تارة أخرى من اجل تقديم خدماته للمواطنين وتنظيم حركة السير والمرور على الرغم من المشاكل والمعوقات الكبيرة التي تواجه عملهم . فيما مواطنين التقيت بهم أكدوا في حديثهم أن منتسبي المرور لهم دور مشرف كبير في الحياة اليومية وخاصة فيما يتعلق بتنظيم حركة السير .. مشيرين إلى أنهم يعملون حتى في أيام الإجازة الرسمية من أجل خدمتهم ووجهوا لهم كل الشكر والتقدير نظير عملهم .
حقيقة لا يستطيع احد أن ينكر الدور المهم الذي تقوم به شرطة السير في تنظيم حركة المرور، وهذا واجبهم الوطني وهي نعمة الله للناس في بعضهم لبعض ليقوم المجتمع ويصبح نظامي، تطبيق إستراتيجية شاملة تعتمد على تقديم أفضل الخدمات المرورية لجمهور المواطنين ورفع مستوي السلامة المرورية من خلال اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والرقابية بما يقتضيه القانون والمصلحة العامة حفاظاً على الأرواح والممتلكات وفق لقانون المرور اليمني قانون رقم (31) لسنة 2000م بشأن المرور والمعدل بالقانون رقم 12 لعام 2002م
عندما يُحترم رجل المرور فنحن نحترم النظام والقانون، وحينما يحترم رجل المرور المواطنين ويتعامل معهم بلطف وتهذيب وتصويب من يخطئ منهم فهو يحب وطنه. تخيلوا معي لو خلت الشوارع من رجال المرور وشرطة الأمن سيتحوّل الوطن إلى غابة، وسيعم الهرج والمرج، وسننعم بالفوضى والمآسي؛ وعلى الرغم من كل ما يقوم به رجال المرور وشرطي الأمن إلا أنهم يتعرّضون يومياً للكثير من الاعتداء من قبل المخالفين للقانون وأبنائهم وحاشيتهم، فحينما غابت هيبة هؤلاء الرجال المكافحين غابت هيبة الدولة ، وهنا يمكن القول إذا كانت مختلف مجالات النشاط الإنساني تحتاج إلى أجواء آمنة ومستقرة تسمح لها بالعمل والانطلاق فإن رجال المرور ورجل الشرطة بموجب هذه الحقيقة الراسخة يعدّان محور الخطط التنموية، بل هما حجر الزاوية في أي بنيان اجتماعي وأساس النشاط الإنساني المنظم وفق التشريعات الموضوعة.
نفذت شرطة السير بالتعاون مع إدارة الأمن حملة مرورية لضبط السيارات مجهولة الهوية غير المرقمة. وتأتي هذه الحملة للحد من الحوادث الأمنية مثل الاغتيالات والسرقة وغيرها. والتي بدأت في 27 فبراير 2018 الحملة تهدف إلى التقليل من الحوادث الأمنية التي تنفذ بواسطة سيارات مجهولة الهوية الحملة منذ انطلاقها في 27 فبراير الماضي تمكنت من ضبط 250 سيارة مجهولة بدون لوحات. بحسب تصريحات المتحدث الإعلامي لشرطة السير عدن النقيب وجدي ناجي. حققت إدارة شرطة السير التابعة لإدارة أمن عدن الكثير من الإنجازات المشهودة خلال العام المنصرم 2017م حيث تمكنت شرطة السير من صرف (9993) لوحة خصوصي و(2313) لوحة نقل و(21827) رخصة سياقة و ضبط (635) سيارة مخالفة في الحملة السابقة وتوريد (77) مليون ريال يمني للبنك المركزي من إيرادات شرطة السير خلال العام الفائت بالإضافة إلى أكثر من 17 ألف سيارة خصوصي تم ترقيمها ما بعد الحرب . إن كل تلك الإنجازات ما كان لها أن تتحقق الإ بجهود كافة العاملين في شرطة المرور وفي مقدمتهم العقيد جمال ديان مدير إدارة شرطة السير م/ عدن وبدعم ورعاية وتوجيهات اللواء الركن/ شلال علي شائع مدير أمن عدن وبدعم سخي من قبل دول التحالف العربي ودولة الإمارات العربية المتحدة . تسعى إدارة مرور عدن خلال العام الحالي 2018 إلى تنفيذ العديد من المشاريع الطموحة مثل تأهيل أفراد المرور وإلحاقهم في دورات تأهيلية وكذا العمل على توفير الأسلحة الشخصية للأفراد و الحصول على آلة حديثة لطباعة اللوحات المعدنية للمركبات بأنواعها وكذا تركيب كاميرات مراقبة في الشوارع والتقاطعات بما يسهم في إحداث نقلة نوعية في ضبط المخالفات والحد من الجرائم بعمومها ؛ وكذا توفير الاتصال اللا سلكي للنقاط الثابتة والمتحركة . أيضا إزالة العوائق والمطبات العشوائية في طرقات المدينة وكذا إصلاح وردم الحفر المنتشرة في عدد من الطرقات والتي تتسبب الكثير من الحوادث
|
رئيس تحرير صحيفة التنمية بلا حدود وموقع التنمية برس*