لماذا تُستهدف تلك القامات؟

كغيري من الإعلاميين المتابعين للفيس بوك ومنصات التواصل الاجتماعي ومراقبتي المستمرة باعتباري إعلامي يهمني تلك القضية وما يحوز بالنفس أن نجد بعض الأقلام التي لا تنتمي لصاحبة الجلالة وإن تكن من صاحبة الجلالة الصحافة فمن العيب عند التناول الإعلامي نجد البعض يسيء لقامات وطنية قضائية ببعض الكتابات التي لا تمس تلك الكتابات بصاحبها والأكاذيب دون وجه حق وتخلو من الصدق الغرض منها الإساءة والتشويه لتلك القامة ولكن نقول إن تلك القامات تظل صلبة قوية متماسكة ناجحة في عملها القضائي والإنساني لنقول لماذا استهداف تلك القامات الوطنية القضائية منهم القاضي الفاضل/ فهيم عبدالله محسن رئيس محكمة عدن هذا القاضي الإنسان الخلوق المعطاة الذي يتحلى بالأخلاق الحميدة والصفات الإنسانية قلما تجدها في أنسان يتحلى بتلك الصفات وهذه القامات العدنية الأصيلة التي يمسها تلك الحملات التشويهية الغرض منها هو تشويه الصورة للقاضي الذي يتحلى بأخلاق مهنية في عمله ومع وزارته ولا يعلمون أن العلاقة القوية والمتينة مع وزيره قوية وصلبة كالجبال. 

وما الحملة الفاشلة هي محض افتراء وكل ما يكتب ينمو عن كتابات بأساليب سوقية لا ترقى إلى كتابات النقد البناء فأقول له لم تصلوا لمأربكم لإضعاف تلك القامات القضائية فإن النجاح من صفات تلك القامات لأنها قامات متجددة الأصيلة للوطن وتعيش مع مواطنيه ومجتمعاً ومحب الوطن ومواطنيها ومقدار العطاء التي تقدمه تلك القامات تحول عداءها و استهدافها .. بأكاذيبكم فأقول مقولة للشاعر إذا أتتك مذمة من ناقصٍ فالشهادة بأني كملاً لا بد من محاسبة ومعاقبة من يتجرأ الإساءة بالآخرين بالفيس بوك والتواصل بدون وجه حق فلماذا لم تظهروا أسمائكم الحقيقية يا فاشل في عملكم لأنكم تظهرون فشلكم في وظيفتكم بالآخرين باسمكم معروف تاريخكم الملطخ بالفساد. 

والله من وراء القصد

 

مقالات الكاتب