لماذا عرقلة عمل هيئة النقل البري بعدن ؟

هيئة النقل البري بعدن هيئة مستقلة تتبع وزارة النقل وتعتبر الشريان الرئيسي للنقل الثقيل والمتوسط وتعمل بشكل دؤوب ونشاطها كبير في عدن خصوصاً في المنطقة الحرة لما تسهل على كثير من التجار والمستثمرين نقل بضائعهم من عدن إلى بقية المحافظات الشرقية والشمالية وهي الركيزة الأساسية التي تساعد في عملية دوران عجلة التنمية الإقتصادية في اليمن.
 
ومما لاشك أنها تلعب دور رئيسي هيئة النقل البري في تنظيم عمل النقل والمواصلات ولها موظفين وعماله لا تقل عن 180 عامل ولها نقاط في العلم والرباط وكالتكس وكثير منها في مناطق أخرى وتعمل على مدى أربعة وعشرون ساعة لربط حركة السير وتنظيم عمل النقل الثقيل وهذا عمل بحد ذاته عمل يسهل في عملية تنظيم سير العمل وهي مهام صلب عمل الهيئة. 
 
في الأونة الأخيرة طرأت على بعض النقاط كثير من المعوقات التي تعيق عمل النقاط التي تتبع الهيئة مثل نقاط الرباط والعلم من قبل تلك النقاط الأمنية وهذا عمل ليس بمهام تلك النقاط التي تتبع الحزام الأمني ومعيب عليها عرقلة عمل موظفي الهيئة وقد كلفت هذه العرقلة خلال  الاشهر الماضية خسارة  أكثر من ستين مليون ريال.
 
ويعتبر هذا العمل معرقل لمهام الهيئة دون أدنى مبرر وهذا عمل لا أخلاقي يتنافى مع عمل النقاط الأمنية التي تساعد على استقرار حركة سير النقل فبدلاً أن تكون تلك النقاط الأمنية تعمل على تذليل الصعاب على كثير من قضايا المواطنين والمؤسسات والهيئات نلاحظها تعرقل سير عمل تلك الهيئات وقد رفعت شكاوي ومطالبات لقيادة التحالف ووزارة الداخلية لكن لا من يجيب.
 
وهذا عيب على الدولة أن يظل العمل معرقل في سبيل إرضاء بعض المصالح الخاصة التي ترتبط بقيادات سابقة في الهيئة وهذا معيب إذا كان لديها أي شكاوي أو تظلم عليها بالرجوع إلى الجهات القانونية المختصة فعيب أن تعرقل سير عمل الهيئة ومصالح موظفي الهيئة الذي يعتبر هو لقمة عيشهم وأرزاق أسرهم فمن العيب على تلك القيادات التي تسمي نفسها القيادات وهي تعرقل عمل الهيئة بدون أي ردع لها.
 
فمن المسئول على تلك الممارسات اللاأخلاقية في البلد؟
 
والله من وراء القصد ،،،

مقالات الكاتب