مصانع طحن الاسمنت..مشاريع العصر
د/ حسين الملعسي
■ صناعة الإسمنت هي عملية تحويل المواد الخام مثل الحجر الجيري والطين إلى مادة بناء قوية تستخدم في تشي...
العيد اجانا ماهبلة هبلة حبة تونة تلعب له وكشنها له بدل كبش العيد الحديث المتداول هذه الأيام بين الناس وبشكل ساخر وبتضجر وقرف مما اليت إليه أوضاعها المعيشية والمادية والإقتصادية المزرية في ضل وجود مجلس رئاسي حق مواته وزيارات من عند سرده لاعند وردة وتيتي تيتي زيما رحتي اجيتي وحكومة مناصفة أو شراكة كارثية فاشلة كثرت وعودها الكاذبة في إصلاح ومعالجة أوضاعهم المعيشية والمادية والوضع الاقتصادي المتدهور إلى اي مدى وصل حال الناس في مدينة عدن والله أن الناس في حسرة وقهر وألم لم يعرفوها ولم يعهدوها من قبل ونحن مثلمهم ومنهم واليهم ومانكتبه ونتناوله في مقالاتنا ومنشوراتنا إنما هو صورة لواقع مرير وبائس ومؤسف وصل إليه حال كثير من الأسر إلا فئة قليلة منهم من فئة التجار ورأس المال والمستفيدين من هذا الوضع وضع الف خط على كلمة مصطلح المستفيدين من هكذا أوضاع وحديث اليوم مع اقتراب عيد الأضحى المبارك وعن كسوة العيد وعن فرحة العيد وعن اضحية العيد التي وصل سعرها إلى مبالغ لم تخطر ببال ولا حتى في الخيال والأحلام ولا يستطيع شرائها إلا من هم من الميسورين من الناس فصاروا يتحدثون بكل قهر وحسرة وألم ومرارة ممزوجة بالسخرية على أنهم لم يتمكنون من شراء كسوة العيد لأولادهم نظرا لارتفاع أسعار الملابس الباهض وكان ذلك حائل بينهم وبين فرحتهم وفرحة أطفالهم بقدوم العيد مثل سائر خلق الله فلا اضحية ولا كسوة ولا فرحة وحدثني جارا لي وقال لي العيد اجانا ماهبله هبله حبة تونة تلعب له وكشنها له بدل كبش العيد حبة تونة يا بن المريسي وبا يجزع يوم من أيام الله وتصور يأبو وعد أن الحبة الدجاج والتي هي بحجم العصفور يصل قيمتها إلى سبعة ألف ريال والصيد الثمد اليوم وصل سعر الكيلوا عشرة الف ريال يعني حتى الصيد لا نستطيع شرائه هذا هو حالنا في مدينة عدن وقد صار الحديث ممل عن الغلاء والبلاء والمرض والجوع والفقر والعوز والظلم والفساد فلا حياة لمن تنادي والله وحده هو الكفيل والوكيل وهو القاهر والمنتقم الجبار من كل ظالم والذي أوصل الناس إلى هدا الحال في مدينة عدن ونحن على أعتاب عيد الأضحى المبارك.
#المريسي.