لماذا توقفت حملات تشويه تجار الخردة؟!
ماجد الداعري
■ بعد صدور حكم قضائي نافذ لصالح تجار الخردة، قضى بحفظ حقوقهم وحصولهم على 75% من قيمة الطن الخردة عال...
■ في ظل ان اليمن هي أفقر دولة في العالم من حيث الموارد المائية حيث يبلغ نصيب الفرد السنوي من المياه 83 مترا مكعبا سنويا مقارنة بالحد المطلق البالغ 500 متر مكعب ويمثل القطاع الزراعي حوالي 90٪ من استخدامات المياه يذهب معظمها الى زراعة القات الا ان ما يلاحظ هو عدم ايلاء اهتمام كاف للاستفادة من مياه الامطار والسيول التي انعم الله بها على بلادنا في هذا الموسم.
وتلعب الأمطار في بلادنا دورًا حاسمًا في الزراعة خاصة وان الزراعة في اغلب المناطق تعتمد على الزراعة المطرية وذلك من خلال:
وعليه تعتبر إدارة مياه الأمطار والتكيف مع تغيراتها من الأمور الحيوية للمزارعين لضمان نجاح الإنتاج الزراعي.
اسباب قلة الاستفادة من مياه السيول وتوجهها الى البحار:
وعليه تعتبر إدارة مياه الأمطار والتكيف مع تغيراتها من الأمور الحيوية للمزارعين لضمان نجاح الإنتاج الزراعي وزيادة الاعتماد على الإنتاج المحلي وبالتالي تامين قدر كاف من الأمن الغذائي للسكان في ظروف ازمة الغذاء الحادة والوخيمة.
المخارج العملية:
مع كل موسم أمطار تشهده البلاد يصبح الحديث عن أهمية الاستفادة من مياه السيول حديث الساعة باعتبارها ثروة مهمة يجري إهدارها، في وقت تحتاج البلاد لكل قطرة ماء سيما في ظل شحة المياه السطحية وما تسبب به الاستنزاف الجائر للمياه الجوفية من شحة فيها.
ان معالجة ازمة ادارة واستخدام مياه السيول من خلال تفعيل السياسات والاطر التنظيمية في مؤسسات الزراعة والري من اجل تقليل كمية السيول التي تذهب الى البحر ولا يستفاد منها بسبب عدم صيانة العبارات والسدود الفرعية التي لم يستفاد منها وتصريفها لتوزيع المياه على القنوات للاستفادة منها في ري الاراضي الزراعية هي قضية محورية في البلاد. وعليه نوصي الوزارة القيام بالإجراءات التالية:
وفي الاخير نتوجه الى الجهات المختصة في وزارة الزراعة والري والثروة السمكية والسلطات المحلية في المحافظات والمنظمات غير الحكومية دولية ومحلية ماذا اعددتم من خطط ومعالجات لحل اثار السيول ودعم الاهالي والمزارعين المتضررين.
د. حسين الملعسي
رئيس مؤسسة الرابطة الاقتصادية