وزير الصناعة والتجارة في لقاء خاص مع التنمية برس: قمنا بإنشاء وحدة تشجيع الصناعات التي تستخدم الطاقة المتجددة
▪︎ نعمل على حماية واستدامة المخزون الغذائي للبلاد. وضبط معادلة المخزون الاستراتيجي ▪︎ إيم...
سليم المعمري: في تصريح خاص ل" التنمية برس" تحدث سلطان عبد المجيد المعمري نائب مدير شركة النفط اليمنية لشؤون التجارية فرع تعز عن المستجدات المتعلقة بالشركة من صعوبات واحتياجات بالقول أولا نبارك لموقع "التنمية برس " بإسهامه التنموي كموقع متخصص يعمل على تقديم الدراسات التخصصية في المجالات الاقتصادية والتنموية والإدارية.
وأضاف المعمري بالقول فيما يتعلق بالمستجدات المتعلق بشركة النفط بتعز فقد تأثر نشاطها بالأحداث الجارية في البلاد بالحرب والحصار المفروض على محافظة تعز من قبل القوى الانقلابية وتوقف نشاطها كليا منذ مارس 2015 تم بدا نشاطها الجزئي من بداية عام 2016 للمناطق التي تحت سيطرة الانقلابين من منطقة البرح حتى الحوبان والراهدة وظلت وما زالت المناطق التي تحت سلطة الشرعية محاصرة ومحرومة من المشتقات النفطية من مارس 2015 حتى الان لرفض الانقلابين ادخال المشتقات النفطية لها.
وواصل نائب مدير شركة النفط للشؤون التجارية قائلا بعد فتح منفذ الضباب تعز بدات تدخل اليها المشتقات النفطية عن طريق التهريب بواسطة براميل بلاستيكية ودبب ووايتات صغيرة وهذه تشكل خطراً على السلامة العامة لكن الضرورات تُبيح المحظورات نظرا لاغلاق المنافذ التي تربط بين عدن وتعز من قبل الانقلابين.
وأشار المعمري أن ابرز الصعوبات التي تواجه الشركة على مستوى الفرع فالحصار المفروض على نشاط التمويلي من صنعاء وعدن لإغلاق المنافذ إلى داخل المدينة للمواد الواصلة من منشات الحديدة وإغلاق المنافذ إلى المحافظة من عدن من قبل الانقلابية، ناهيك عن تحويل مقر الشركة الكائن بشارع جمال إلى مكاتب للسلطة التنفيذية للمحافظة وإعاقة نشاطها رغم وجود مباني حكومية عديدة خالية الأمر الذي يوجب علينا رفع هذا الموضوع من خلال موقع" التنمية برس" لرئيس الجمهورية ورئيس الحكومة بسرعة التوجيه بإخلاء مقر الشركة من مكاتب السلطة المحلية لكي نتمكن من إعادة تفعيل نشاط شركة النفط بصورة طبيعية.
وأستطرد المعمري بالقول هناك صعوبات على مستوى شركة النفط الإدارة العامة تتمثل بانقسام نشاطها بين صنعاء وعدن والتعدي على نشاطها القانوني الحصري المخول لها حق التسويق والتوزيع للمشتقات النفطية من خلال دخول مراكز قوى نافذة كبيرة في صنعاء في ممارسة نشاطها وكذا شركات تجارية بعد أن عملوا على استنزافها من خلال توجيههما بتمويل وزارة الدفاع والكهرباء والطيران المدني وغيرها بمئات المليارات وكذا شركات تجارية ، ومن هذا المنطلق نطالب رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وضع حد لذلك وإعادة نشاط شركة النفط كرافدة اقتصادية من خلال طلب دعم دول التحالف العربي عبر شركاتها النفطية بتزويد احتياجات البلد من المشتقات النفطية عبر شركة النفط بالآجل حتى تستطيع إعادة نشاطها الفعلي كما كانت عليه قبل الانقلاب.
وعبر عن أسفه في سياق حديثه ل" التنمية برس " عن الوضع الذي تمر بها تعز قائلاً للأسف الشديد من بداية 2017 زاد حصار المحافظة ولم تتوفر المشتقات النفطية سواءً للمناطق التي تحت سيطرة الانقلابين أو التي تحت سيطرت سلطة الشرعية وما يتوفر من مشتقات قليلة بالسوق السوداء يأتي عن طريق التهريب من عدن نتيجة لإغلاق المنافذ من عدن إلى تعز من قبل الانقلابيين سواء من محافظة لحج- الراهدة تعز أو الخط الساحلي المخا تعز.
واختتم نائب مدير شركة النفط اليمنية فرع تعز سلطان عبد المجيد تصريحه بالقول أمام هذا الوضع وبمتابعة من محافظ المحافظة الأستاذ علي المعمري والمدير العام التنفيذي د. نجيب العوج ووكيل الوزارة الأستاذ شوقي المخلافي تم تشكيل لجنة لدراسة الطرق التي يمكن من خلالها إدخال المشتقات النفطية من عدن إلى تعز ورفعت اللجنة تقريرها بعدم توفر طرق سهلة بعبور الناقلات والقواطر وان الطريق الوحيد هي طريق هيجة العبد ويصعب من خلالها طلوع الناقلات الكبيرة، ومازالت المساعي من قبلهم قائمة لتذليل الصعوبات وتوفير المشتقات عبر عدن وان شاء الله بتحرير الخط الساحلي من عدن إلى المخا والحديدة وتحرير المدخل الغربي سوف ينهي معاناة محافظة تعز وسيتم تموين المحافظة والمحافظات المجاورة من منشاءات المخا.