وزير الصناعة والتجارة في لقاء خاص مع التنمية برس: قمنا بإنشاء وحدة تشجيع الصناعات التي تستخدم الطاقة المتجددة
▪︎ نعمل على حماية واستدامة المخزون الغذائي للبلاد. وضبط معادلة المخزون الاستراتيجي ▪︎ إيم...
هشام الحاج: قال الدكتور محمود الميسري عميد كلية التربية زنجبار في محافظة أبين ل" التنمية برس" أن الكلية أنشئت في العام 1979م بتخصصين بنظام الدبلوم ، وكان عدد الطلاب لا يتجاوز (15) طالب و(7) مدرسين بالتنسيق مع كلية التربية بعدن.
وأضاف ثم بعد ذلك تطورت كلية التربية بزنجبار وفتحت مساقات دبلوم العربي حتى العام 90م، من ثم فتحت مساقات أخرى وتم تطوير مساق الدبلوم الى بكلاريوس وازداد عدد الطلاب والهيئة التعليمية وأصبحت الكلية تعتمد على أعضاء الهيئة التعليمية من أبناء الكلية ، حيث وصل عدد الأقسام الى (11) قسم وعدد المعلمين بلغ (140) من أعضاء الهيئة التعليمية من حملة الدكتوراه وألقاب علمية والآخرون من حملة البكلاريوس والماجستير، وترفد كلية التربية بزنجبار محافظة أبين بالخريجين.
وتحدث الميسري في تصريح له ل" التنمية برس" حول مخرجات التعليم الجامعي قائلاً: أن مخرجات التعليم العالي الجامعي في الوقت الراهن ليس كما كانت سابقا حتى مطلع التسعينات وهذا للأسف ناتج عن لأسباب كثيرة منها الإدارات التربوية وخاصة في مجال التربية والتعليم ، حيث أن مخرجات التعليم الأساسي والثانوي ضعيفة مما انعكس ذلك على مخرجات التعليم العالي الجامعي، بمعنى أن الطلاب الملتحقين بالتعليم الجامعي تكون مستوياتهم متدنية ونحن نأخذ بالأفضل برغم ذلك تظل المستويات غير مأمول فيها.
وأوضح "الميسري" أن التعليم في محافظة أبين واجه الكثير من المعوقات وتدني في المستويات وذلك منذ العام 2011م ، عند سيطرة الجماعات الإرهابية على محافظة أبين وتم تدمير البنية التحتية للتعليم وتعرض حينها مبنى كلية التربية في زنجبار للتدمير بسبب الحرب، وتم النزوح الى عدن حيث كنا نزاول عملنا في مباني كليات أخرى ككلية التربة عدن ومبنى كلية الحقوق والهندسة بعدن، وهذا أثر كثيراً على مستوى أعضاء الهيئة التعليمية ومستوى الطلاب.
وواصل حديثة بالقول: في العام 2013م عندما عاد أعضاء الهيئة التعليمية من عدن الى أبين لمزاولة العملية التعليمية وجدنا مبنى كلية التربية زنجبار قد تحطم بالكامل نتيجة سيطرة الجامعات الإرهابية على ابين وانتقلنا حينها الى المبنى الملحق والذي تنقصه الكثير من المختبرات ونقص في القاعات وكذلك مكتبة الكلية التي نهبت حيث كانت تحتوي على أكثر من (20) ألف كتاب، ونحن الآن في طور تأسيس مختبرات حديثة والحمدلله استعدنا جزء كبير من الكتب المنهوبة وأسسنا مكتبة دون المستوى المطلوب.
وأستعرض د.محمود الميسري عميد كلية التربية بزنجبار المعوقات والصعوبات التي تواجه الكلية في الوقت الراهن حيث قال: أن من أهم المعوقات والصعوبات التي تواجههم هي عدم توفر المختبرات الحديثة ونقص في عدد القاعات الدراسية مع ازدياد في عدد الطلاب المتقدمون حيث يصل عدد الطلاب في العام الواحد مابين 700 – 800 طالب بينما يصل عدد الطلاب المتقدمون إلى أكثر من (1000) طالب، وكذلك عدم توفر الكثير من الأجهزة وخاصة في قسم الفيزياء والذي يفتقر للكثير من الأجهزة في الجانب التطبيقي والعملي ، كما أن الكلية تحتاج الى شبكة صرف صحي حديثة وكذلك ارتفاع أسعار الوقود الذي يرهق كاهلهم كون 50% من أعضاء الهيئة التعليمية يسكنون في عدن، وابرز الصعوبات التي نواجهها هي عدم توفر ميزانية تشغيلية للكلية والكلية غير إيراديه، وهناك الكثير من المشكلات والمعوقات .