ورشة عمل تناقش دور الإعلام في تنفيذ مخرجات مشروع رصد مشكلات وتحديات الخدمات العامة في محافظات عدن،لحج،أبين

التنمية برس:خاص
نظم مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان بعدن، صباح اليوم، ورشة عمل بعنوان (دور الصحفيين والإعلاميين في دعم تنفيذ مخرجات مشروع رصد مشكلات وتحديات الخدمات العامة في محافظات عدن لحج أبين) والذي نفذه المركز خلال يناير حتى ديسمبر ٢٠٢٠م.
 
وفي مستهل ورشة العمل ألقى الأستاذ محمد قاسم نعمان رئيس مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان كلمة المركز، وتحدث عن اهداف الورشة، كما قدم نبذة تعريفية عن مشروع رصد مشكلات وتحديات الخدمات العامة في محافظات عدن لحج أبين والذي نفذه المركز خلال العام المنصرم بالشراكة مع منظمة سيفرورلد، مشيراً إلى أن هذا المشروع من المشروعات المهمة التي يتبنى تنفيذها المركز والتي تتصل بحياة المواطنين واحتياجاتهم من الخدمات العامة مثل (الكهرباء ، المياه، الصرف الصحي، الوقود، ومشتقات النفط الأخرى، التعليم ، الصحة، النظافة والبيئة...).
 
وخلال الورشة قدم أ.د.محمد عبدالهادي استاذ كلية الصحافة والإعلام بجامعة عدن ورقة عمل تحمل نفس عنوان ورشة العمل، حيث احتوت ورقة العمل على أربعة محاور رئيسية.
 
وتم تقسيم المشاركات والمشاركين إلى أربع مجموعات عمل، حيث قدموا نموذج إيجابي للصحفيين والإعلاميين الذين يتعاطون بإيجابية ومسؤولية مع القضايا والمشكلات التي تهم المواطنين، كما تطرقوا للصعوبات والتحديات التي تواجه الزملاء الصحفيين والإعلاميين في أداء رسالتهم الإنسانية والنبيلة، مؤكدين على ضرورة مناصرة القضايا والمشكلات المجتمعية وخلق علاقات تعاون طيبة مع مدراء عموم المديريات، وشراكة تعاون مع المجتمع المدني.
 
وخلصت ورشة العمل الذي شارك في إدارتها الدكتور علي الدوش عضو الهيئة التنفيذية لمركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان، الخروج بعدد من المخرجات والتوصيات أهمها تحديد سبل ودور الصحفيين والإعلاميين في دعم تنفيذ مخرجات مشروع رصد مشكلات وتحديات الخدمات العامة، وأيضاً العمل على تبني حملات وأنشطة إعلامية متنوعة، وتشكيل ضغط مجتمعي وإعلامي من أجل توفير الخدمات العامة للمواطنين، والتعاطي بمسؤولية وإيجابية مع كافة القضايا التي تهم الناس، والتشبيك بين وسائل الإعلام المختلفة والجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني.
 
وفي ختام ورشة العمل تم استعراض نتائج مجموعات العمل والتوصيات التي خرجت بها الورشة، والتقاط الصور التذكارية للمشاركين والمشاركات في ورشة العمل.
 
من: بسام البان