*مكافحة الرشوة؛* تُعد من أهم و أول طرق مكافحة الفساد المنتشرة في جميع مفاصل الدولة والمجتمع.
*هذا لكون* هذه الجريمة دائمًا ما يُغلب فيها النزعة الشخصية والمصالح الخاصة على النزعة الوطنيّة والمصالح العامة.
*فالشّخص الفاسد*، يُعد أنانيًا بطبعه لا يفكر إلا بمصلحته، وهذا ما يُسبب بعد ذلك الإضرار بالآخرين.
*فالمتدبر لكتاب الله وسنة رسوله* -صلّ الله عليه وسلّم- سوف يجد بأن *الرشوة* من الأمور غير المحببة في الإسلام؛ إذ يقول الله تبارك وتعالى: {وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ}.
*والمتطلع إلى السنة النبويّة*، سوف يرى أن *الراشي والمرتشي والرائش*، مطرودين من رحمة الله؛ وذلك لما جاء في الحديث: (لَعنَ اللَّه الرَّاشيَ والمرتشيَ والرَّائشَ).