إليكم بالاسماء:العلامات التجارية العشر الأعلى قيمة في العالم

التنمية برس: متابعات

لقد تغلبت جوجل على أبل لتصبح «العلامة التجارية الأعلى قيمة عالمياً» هذا العام، وفقا لشركة «ميلوارد براون» الرائدة في مجال الاستشارات التسويقية والعلامات التجارية في تصنيفها السنوي للعلامات التجارية.

وقد سيطرت العلامات التجارية التكنولوجية على المراكز العشرة الأولى مثلما حدث العام الماضي.

واستند التصنيف على مقابلات مع أكثر من 3 مليون مستهلك بالإضافة إلى بيانات الأداء المالي والتجاري لكل شركة، باستخدام بيانات من بلومبيرغ وكانتر وورلد بانل.

وفيما يلي عرض لأعلى 10 علامات تجارية قيمة في العالم مع تحليل لما حدث في الـ 12 شهراً الماضية ليمكن هذه الشركات من احتلال هذه المراكز.

10. آي بي إم IBM
قيمة العلامة التجارية: 86.2 مليار دولار أمريكي.

النسبة المئوية للتغير عن العام الماضي: -8%

ترتيب العام الماضي: 4

ما حدث: تقول «ميلوارد براون» أن شركة أي بي إم IBM «تستثمر في مستقبلها»، وخاصة مع نظامها واتسون للحوسبة المعرفية والذي يدخل عمله في مجالات مثل الإعلان والرعاية الصحية والتعليم والبيع بالتجزئة.

وقد قامت الشركة أيضاً، في هدوء، ببناء أكبر وكالة رقمية في العالم تحت مسمى: آي بي إم آي إكس IBM iX.

لا تبرز شركة «ميلوارد براون» سبباً ما لتراجع قيمة العلامة التجارية لآي بي إم عن العام الماضي، لكن ربما يكون ذلك يرجع إلى اتجاه آي بي إم بعيداً عن المنتجات الاستهلاكية التي شهدت تراجع الشركة في التصنيفات.

تقول «ميلوارد براون» أنَّ «إدراك المستهلكين لعلامة تجارية ما هو أحد المدخلات الرئيسية في تحديد قيمة هذه العلامة».

9. ماكدونالدز
قيمة العلامة التجارية: 88.6 مليون دولار أمريكي.

النسبة المئوية للتغير عن العام الماضي: 9%

ترتيب العام الماضي: 9

ما حدث: تقول «ميلوارد براون» أن ماكدونالدز قد قامت بعدد من التحسينات التجارية هذا العام.

تبذل الشركة جهدها لعمل انتشار لعروضها بخصوص خدمة طلبات السيارات، اعتماداً على تقديم الراحة والسرعة، من خلال خبرتها في مجال البيع بالتجزئة حيث قامت بطرح التخصيص والمنتجات عالية الجودة وتحسين خدمة الضيافة.

وتبدي «ميلوارد براون» أيضاً  ملاحظة حول نجاح ماكدونالدز في سلسلة عروض مكافي الأكثر اتباعاً للنظم الصحية والتي تركز على نمط الحياة.

8. فيرايزون
قيمة العلامة التجارية: 93.2 مليار دولار أمريكي.

النسبة المئوية للتغير عن العام الماضي: 8%

ترتيب العام الماضي: 7

ما حدث: تقول «ميلوارد براون» أن فيرايزون تستثمر في مستقبلها هي الأخرى.

لقد قامت فيرايزون بتوسيع عملها في مجال المحتوى الرقمي ومحتوى الفيديو وكذلك أسواق الإعلانات، وذلك بفضل استثمارها لمبلغ 4.4 مليار دولار في استحواذها على شركة «أميريكان أون لاين AOL» في شهر مايو/أيار من العام 2015. وأطلقت كذلك تطبيقها لبث الفيديو عبر الهاتف Go90 في أكتوبر من نفس العام.

7. أمازون


قيمة العلامة التجارية: 98.9 مليار دولار أمريكي. (الصورة: جيف بيزوس المدير التنفيذي لأمازون).

النسبة المئوية للتغير عن العام الماضي: 59%

ترتيب العام الماضي: 14

ما حدث: إنّ شركة أمازون هي الأسرع نمواً في تصنيفات هذا العام.

قالت «ميلوارد براون» أن أمازون كانت تزعزع باستمرار القطاعات الأخرى بخلق معايير جديدة للصناعة  لكل شيء بدايةً من وقت التسليم الذي يستغرق ساعة واحدة وملكيتها الخاصة من المحتوى الترفيهي حتى اختبار طائرات التسليم بدون طيار، ومساعدها الشخصي صديق البيئة.

6. فيزا
قيمة العلامة التجارية: 100.8 مليار دولار أمريكي.

النسبة المئوية للتغير عن العام الماضي: 10%

ترتيب العام الماضي: 5

ما حدث: إن فيزا هي العلامة التجارية المالية الوحيدة في العشرة الأوائل لهذا العام.

إن الشركة راعية للعديد من الفعاليات الرياضية، وينتشر الشعار الخاص بها بألوانه الأزرق والأبيض والأصفر عند بائعي التجزئة حول العالم.

ظهرت فيزا، الراعي الرسمي للفيفا، في العام الماضي معارضة فضيحة الفساد داخل الكيان الحاكم لكرة القدم في العالم بشدة. وتستمر الشركة في شراكتها مع الفيفا وأيضاً مع الدوري الوطني لكرة القدم الأمريكية NFL والأوليمبياد.

5. فيسبوك
قيمة العلامة التجارية: 102.6 مليار دولار أمريكي.

النسبة المئوية للتغير عن العام الماضي: 44%

ترتيب العام الماضي: 12

ما حدث: استمر فيسبوك في تقديم أدائه المالي القوي في عام 2015، ولقد عملت الشركة على التحول إلى منصة إعلامية من خلال تشجيع الناشرين على نشر محتوى أصلي،ولاسيما مقاطع الفيديو، على الموقع.

ثمنت «ميلوارد براون» أيضاً الرؤية طويلة المدى لفيس بوك في مجالات مثل الواقعية الافتراضية والذكاء الاصطناعي، وربط الأجزاء التي لا تتصل بالانترنت حتى الآن من العالم لزيادة القيمة العامة لعلامتها التجارية هذا العام.

4. إيه تي أند تي AT&T
قيمة العلامة التجارية: 107.4 مليار دولار أمريكي.

النسبة المئوية للتغير عن العام الماضي: 20%

ترتيب العام الماضي: 6

ما حدث: إنّ شركة AT&T هي شركة الاتصالات الثانية في العشرة الأوائل.

تفترض «ميلوارد براون» أن واحد من أسباب تفوق AT&T على منافسيها هو أداءها العالي في حزمة من أربع محاور تقدمها معاً ألا وهي الهاتف الجوال، والخطوط الأرضية الثابتة، والإنترنت، والتلفاز، من خلال الاستحواذ على شركة القنوات الفضائية DirecTV.

وتبرز شركة الأبحاث أيضاً ملاحظة أن AT&T شكلت شراكة في مجال السيارات المتصلة مع صناع سيارات مثل فورد وبي إم دابليو وتسلا.

3. مايكروسوفت


قيمة العلامة التجارية: 121.8 مليار دولار أمريكي.

النسبة المئوية للتغير عن العام الماضي: 5%

ترتيب العام الماضي: 3

ما حدث: وفقاً لـ«ميلوارد براون»، فإنَ مايكروسوفت هي أعلى العلامات التجارية قيمة في مجال التجارة بين الأعمال.

شهدت الشركة نموا رأسيا في عملها التجاري السحابي والذي قادته برامج أوفيس 365 الخاصة بها، ونظام ويندوز 10 النشط الآن في أكثر من 270 مليون جهاز حول العالم.

ولكي تحافظ الشركة على تركيزها التام، فقد قامت بتنشيط عملها في مجال أجهزة الهاتف الذكي.

2. أبل
قيمة العلامة التجارية: 228.5 مليار دولار أمريكي.

نسبة التغير عن العام الماضي: -8%

ترتيب العام الماضي: 1

ما حدث: قالت «ميلوارد براون» أن قلة إطلاق أبل للمنتجات الكبيرة هذا العام قد أثر على قيمة علامتها التجارية.

أطلقت الشركة ساعة أبل في شهر أبريل/نيسان، لكنها حتى الآن لم تلبي احتياجات الاتجاه العام السائد رغم تحقيقها لمبيعات وحدات أكثر من منافسيها من منتجي الساعات الذكية.

لكن تقول «ميلوارد براون» أن اتجاه أبل للاستثمار في ديدي شوكسينج في الصين قد أظهر كيف أن «أبل قد تحولت تدريجياً لإنشاء ما يخدم النظام البيئي ليس فقط من خلال الأدوات ولكن من خلال الخدمات أيضاً».

كما طرحت الشركة في الصيف الماضي خدمة كبيرة أخرى ألا وهي موسيقى أبل.

1. جوجل
قيمة العلامة التجارية: 229.2 مليار دولار أمريكي.

النسبة المئوية للتغير عن العام الماضي: 32%

ترتيب العام الماضي: 2

ما حدث: تقول «ميلوارد براون» أن «جوجل قد ازدهرت بفضل التحفيز المستمر، والدخل المتزايد من الإعلانات، والنمو في أعمالها السحابية».

ولقد أظهرت جوجل  أيضاً  «شفافية كبيرة فيما يتعلق بما تعمل عليه»، ما عزز من قيمة علامتها التجارية، وفقاً لما أضافته «ميلوارد براون».

وكانت جوجل قد أعادت هيكلة عملها تحت شركة قابضة جديدة تدعى ألفابت (الأبجدية) في أكتوبر/تشرين الأول، والتي تسمح لأعمالها المنفصلة بالعمل باستقلالية والتحرك بشكل أسرع.